مسؤول إسرائيلي: لا يزال هناك تفاؤل بالتوصل إلى اتفاق حتى شهر رمضان
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أكدت شبكة NBC الأميركية، التي أفادت في وقت سابق أن وفدا إسرائيليا من سيغادر إلى محادثات القاهرة، تأكيد كلام المسؤولين السياسيين في إسرائيل الذين قالوا إن إسرائيل لن ترسل مثل هذا الوفد.
وقال مسؤول إسرائيلي لشبكة NBC إن حماس ترفض تقديم قائمة بأسماء الأسرى الذين نجوا، ووصفها بأنها "قضية رئيسية" لم يتم حلها بعد.
لكن مصدرا إسرائيليا آخر أشار إلى أنه حتى لو لم يذهب الوفد إلى القاهرة، فإن هناك "تفاؤلا متزايدا" بأنه سيكون من الممكن في النهاية التوصل إلى اتفاق بحلول بداية شهر رمضان.
وصباح اليوم، نفت تل أبيب، وصول وفد إسرائيلي إلى القاهرة لإجراء محادثات حول صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال مصدر سياسي إسرائيلي في تصريحات لهيئة البث الإسرائيلية: لن نصل حتى تكون هناك إجابات من حماس".
ووفقا لوسائل الإعلام العبرية المختلفة، لم ترسل إسرائيل وفدا إلى القاهرة أو الدوحة، وترفض المشاركة في المحادثات حتى تقدم حماس قائمة كاملة بالأسرى الأحياء الذين تحتجزهم، والإجابة بشأن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل أسير إسرائيلي.
وأفادت وسائل إعلام مختلفة، صباح اليوم الأحد، بوصول وفود من حركة حماس وقطر والولايات المتحدة إلى القاهرة لمواصلة المحادثات حول وقف إطلاق النار في غزة وصفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل والحركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل وفدا إسرائيليا القاهرة صفقة تبادل الاسرى وقف إطلاق النار في قطاع غزة حركة حماس محادثات القاهرة شهر رمضان إلى القاهرة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقبل وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار في غزة وروبيو يتحدث عن تفاؤل حذر بصفقة قريبة
أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، استعداد بلاده لقبول وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة، في إطار اتفاق محتمل مع حركة “حماس” يهدف إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، في حين عبّر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عن “تفاؤل حذر” بشأن إمكانية التوصل إلى صفقة وشيكة.
وفي مؤتمر صحفي بالقدس، أكد نتنياهو أن إسرائيل “منفتحة على هدنة قصيرة الأمد” إذا كانت ستفضي إلى صفقة تبادل تُنهي معاناة الأسرى، لكنه شدد على أن أي وقف دائم للحرب مرهون بـ”تحرير جميع الرهائن، نزع سلاح قطاع غزة بالكامل، ونفي حركة حماس من القطاع”.
وأكد أن العمليات العسكرية ستتواصل ضمن المرحلة الحالية من عملية “عربات جدعون”، مشيراً إلى أن الجيش سيفرض “السيطرة الكاملة” على مناطق القطاع، مع تعهده بمنع تفاقم الأزمة الإنسانية و”ضمان الاستقرار بما يخدم حرية التحرك العسكري الإسرائيلي”.
وأكدت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية، أوريت ستروك، اليوم الخميس، أن “إسرائيل لن تنسحب من الأراضي التي ستحتلها”، مضيفة في تصريحات نقلتها إذاعة الجيش الإسرائيلي أن “إسرائيل ستحتل غزة”، في إشارة إلى نية الحكومة توسيع العملية العسكرية المستمرة في القطاع.
من جهتها، حملت حركة “حماس” الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن “الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى لمصير مجهول”، مشيرة إلى أن تعثر المحادثات حول تمديد الاتفاق أو الانتقال إلى المرحلة الثانية هو السبب في انهياره.
من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو خلال جلسة استماع في الكونغرس: “لدي قدر من التفاؤل بإمكانية تحقيق اختراق في وقت قريب”، لكنه أضاف: “راودني هذا الشعور أربع مرات في الأشهر الماضية، لكنها لم تترجم إلى نتائج حقيقية بسبب تعقيدات اللحظات الأخيرة”.
وأشار روبيو إلى أن جهود الوساطة الأمريكية مستمرة، لافتاً إلى أن قرار تل أبيب رفع الحصار عن القطاع مؤخراً جاء نتيجة “دبلوماسية هادئة”، مؤكداً دعم واشنطن لـ”مؤسسة المساعدات الإنسانية لغزة” لضمان وصول الإغاثة دون استيلاء حماس عليها.
ووفق مصدر مطلع على المفاوضات، لا تزال المحادثات تراوح مكانها بسبب خلاف جوهري: إسرائيل تصر على وقف مؤقت لإطلاق النار يمتد نحو شهرين مقابل الإفراج عن نصف الرهائن، فيما تطالب حركة “حماس” بوقف دائم للعمليات العسكرية مع ضمانات دولية بعدم استئناف الحرب.
وبحسب المصدر ذاته، فإن المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، يقود محادثات تهدف إلى تمرير الاتفاق المرحلي، فيما تعمل إدارة ترامب على توفير ضمانات لإبقاء إسرائيل منخرطة في مفاوضات المرحلة الثانية المتعلقة بالتهدئة الدائمة.
يُذكر أن تل أبيب كانت قد استأنفت عملياتها العسكرية في مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى، وسط اتهامات بعدم تنفيذ الشق السياسي من الاتفاق، الأمر الذي يعزز مخاوف “حماس” من أن أي هدنة مؤقتة قد تكون مقدمة لهجوم جديد.
وكانت المرحلة الأولى من الاتفاق قد شهدت تبادل أسرى بين الجانبين، بعد حرب إسرائيلية مدمرة متواصلة منذ 7 أكتوبر 2023، أسفرت عن أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح ومفقود، بحسب مصادر فلسطينية.
آخر تحديث: 22 مايو 2025 - 12:01