وزير الآثار: برنامج تحفيز الطيران رفع معدل الحركة السياحية إلى مصر بنسبة 34%
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
عقد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، اجتماعاً، لمتابعة تنفيذ سياسات وآليات برنامج تحفيز الطيران الذي تقدمه الوزارة والذى ينتهي العمل به أبريل المقبل، بالإضافة إلى عرض النتائج التي حققها البرنامج خلال عام 2023 ومقارنتها بعام 2022، وذلك في ضوء الاستراتيجية الوطنية للسياحة في مصر، والمتعلقة بزيادة مقاعد الطيران القادمة إلى مصر بما يساهم في استيعاب الأعداد السياحية المستهدفة،و في ظل المتغيرات والأحداث المختلفة على الساحة الإقليمية والعالمية.
وقالت وزارة السياحة والآثار فى بيان صحفي اليوم ، إن أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، إستعرض خلال الإجتماع نسب النمو التي حققها برنامج تحفيز الطيران في دفع حركة الطيران السياحي لمصر حيث حقق نمو 34% في أعداد الركاب في عام 2023 (مقارنة بعام 2022)، متجاوزة بذلك نسب النمو التي تستهدفها الوزارة وهي 30٪، حيث بلغ عدد السائحين الوافدين على متن رحلات محفزة من خلال البرنامج عام 2023 أكثر من 7 مليون راكب.
تسيير رحلات طيران إلى مصر من 11 دولةوأضاف الوزير خلال العرض التقديمى أن برنامج تحفيز الطيران ساهم في دفع الحركة من عدد من الأسواق الناشئة أو التي توقفت عن العمل في مصر مرة أخرى ،حيث تم تسيير رحلات طيران إلى مصر من 11 دولة بعدد 42 مدينة بعض منها يسير رحلاته للمرة الأولى إلى المقاصد السياحية المصرية.
برنامج تحفيز الطيران حقق نمو 52% فى الرحلات السياحية لشرم الشيحوأشار إلى أن هذا البرنامج كان له أثر كبير في تحقيق نمو فوق المستهدف ببعض المقاصد السياحية التي تعتمد بشكل أساسي على الوصول جواً،حيث حققت مدينة شرم الشيخ نمو قدر بـ 52%، والأقصر 59%، وطابا 32% وهي أعلى من نسب النمو الكلي للتشغيل.
وقد أبرز العرض التقديمي لوزير السياحة والآثار ، أن برنامج تحفيز الطيران ساعد على زيادة حجم أعمال أهم 15 شركة طيران للمنتج السياحي المصري في عام 2023 بنسبة 50% عن تلك الخاصة بعام 2022، وذلك نظراً لاستجابة البرنامج لطلبات هذه الشركات واستحداث برنامج لتحفيز النمو الذي خاطب كبار الشركات ذات حجم الأعمال الأكبر والذي يمثل تشغيلها ما يزيد عن 66% من إجمالي التشغيل (بالبرنامج)، وذلك لضمان استمرارهم في زيادة الحركة وصولاً لمستهدفات الدولة.
وأوضح وزير السياحة والآثار، أن برنامج تحفيز الطيران ساهم في اجتذاب وتحفيز أسواق ومدن ناشئة وجديدة للعمل في مصر عن طريق دعم شركات الطيران التي إعتبرت مصر سوقا ناشئا بالنسبة اليها خلال عام 2023، فقد ساهم البرنامج في تشغيل 9 شركات طيران جديدة لرحلاتها إلى مصر سواء شركات طيران جديدة تعمل لأول مرة بالمقصد المصري، أو عودة رحلات شركات طيران للعمل مرة أخرى في مصر بعد أن كانت متوقفة، ونقلت تلك الشركات حوالي ربع مليون سائح إلى مصر بعدد مقاعد حوالي 3.7 ألف مقعد وافد من أسواق سياحية مختلفة يتميز بعضها بارتفاع الانفاق.
كما تطرق الاجتماع للحديث عن باقة التحفيز الإضافية Booster Campaign التي تقدمها الوزارة لشركات الطيران، في إطار برنامج تحفيز الطيران الحالي، نظراً لزيادة المخاطر التشغيلية لرحلات الطيران الموجهة إلى مصر بسبب الأحداث الجيوسياسية الجارية بالمنطقة، ومطالب شركات الطيران العاملة في السوق المصري للوزارة لتساعدها في المشاركة في تحمل هذه المخاطر، حيث وافقت الوزارة على تقديم هذه الحزمة الإضافية شريطة التزام شركات الطيران بتحقيق نمو كلي من خلال زيادة سنوية في عام 2024 بواقع 20 % أعلى من تشغيلها في عام 2023. وقد التحق بهذه الباقة 12 شركة طيران، ومتوقع أن تحقق هذه الشركات حوالي 3.2 مليون مقعد طيران عام 2024.
وقد أوضح العرض التقديمي، أن هذه السياسة التي انتهجتها الوزارة استطاعت الحفاظ على عدد مقاعد الطيران التي تأتي إلى مصر، حيث ساعد البرنامج من خلال التعديلات التي تم إجراؤها عليه خلال الفترة من مايو – ديسمبر 2023 في زيادة التشغيل بنسبة نمو 32% خلال هذه الفترة مقارنة بذات الفترة من عام 2022.
وفي نهاية الاجتماع، وجه الوزير بأهمية تطوير أدوات قياس أداء برنامج تحفيز الطيران للحفاظ على قدرته على التعامل مع المتغيرات المتعاقبة ولتكون أكثر استجابة لتلك المتغيرات بما يساهم في الوصول للهدف المرجو منه، مشيراً إلى أن الوصول لمستهدفات الصناعة بتحقيق 30 مليون سائح في 2028 يتطلب زيادة مقاعد الطيران بشكل سنوي ومستمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير السياحة السياحة الطيران برنامج تحفیز الطیران وزیر السیاحة والآثار شرکات الطیران إلى مصر عام 2023 فی مصر فی عام عام 2022
إقرأ أيضاً:
هيئة الآثار تنشر القائمة الـ30 بالآثار اليمنية المنهوبة
وأوضح بيان الهيئة أن القطع المنهوبة بلغت 26 قطعة أثرية يمنية، يجري تداولها في مزادات عالمية ومتاحف خارجية ومجموعات خاصة، مشيرًا إلى أن سبع قطع منها عُرضت للبيع خلال ديسمبر الحالي.
وأضافت أن القائمة تضم قطعة كانت ضمن مقتنيات دبلوماسي ووزير فرنسي سابق، في تأكيد على حجم الاستهداف للتراث اليمني من قبل المنظومة الغربية.
وأكدت الهيئة أن هذه القائمة تمثل الإصدار الثلاثين الذي يصدر لرصد وتتبع القطع اليمنية المنهوبة على الصعيد الدولي.
وجددت الهيئة مطالبتها للجهات الدولية المعنية بوقف المزادات غير القانونية وإعادة الحقوق لأصحابها، محذرة من أن استمرار هذه الممارسات يشكل استمرارًا لمسلسل تجريف التراث اليمني ونهب المكاسب الوطنية، في سياق يوازي استهداف العدوان لأرض اليمن وثرواته ومكتسباته الحضارية والسياسية.
كما دعت الهيئة المواطنين وكل من يمتلك معلومات عن المواقع أو القطع المنهوبة إلى المبادرة بالتواصل عبر النموذج المخصص على موقع الهيئة أو من خلال الصفحات الرسمية لها على منصات التواصل الاجتماعي.
ويأتي هذا البيان في وقت يتعرض فيه التراث اليمني لضغوط مستمرة بفعل العدوان وأدواته التي سعت إلى تقويض الهوية الوطنية، وإضعاف قدرة اليمن على حماية ثرواته المادية والثقافية عبر مسارات تهريب ممنهجة تديرها أمريكا وبريطانيا اللتان شهدتا عرض قطع في متاحفهما تعود لليمن.