الثورة نت|

ناقشت اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر الثاني “فلسطين قضية الامة المركزية”، في اجتماعها اليوم برئاسة رئيس حكومة تصريف الأعمال رئيس اللجنة الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، سير عملية التحضير للمؤتمر من قبل اللجان الفرعية التخصصية.

وأقرت اللجنة في مستهل اجتماعها إضافة عدد من القيادات إلى عضوية اللجنة العليا وهم وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال محمد المؤيدي ونائبا وزيري الثقافة محمد حيدرة والإرشاد وشؤون الحج والعمرة العلامة فؤاد ناجي ومستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى محمد طاهر أنعم.

واطّلعت اللجنة العليا على التقرير المقدم من قبل منسق المؤتمر الدكتور أحمد العرامي، ومقرر المؤتمر الدكتور أحمد سند، عن المهام المنجزة من قبل كل من اللجان التحضيرية والعلمية والتقنية.

وأوضح العرامي وسند، أن عمل اللجان الثلاث ماض وفقاً للبرنامج الزمني المعتمد، وأشارا إلى أنه تم استقبال أكثر من 70 مشاركة علمية إلى اليوم.

وذكرا أنه يجري حالياً مراجعة وتقييم تلك المشاركات من قبل اللجان المختصة مع الاستعداد لاستقبال أي مشاركات جديدة خاصة الخارجية منها سيما من الشخصيات التي أبدت مشاركتها في أعمال المؤتمر من الدول العربية والإسلامية والأجنبية.

وأكد الدكتور بن حبتور، على كافة اللجان الفرعية رفع تقارير عن نتائج عملها إلى اللجنة العليا أولا بأول .. منوها بالأهمية الكبيرة للمؤتمر المتصل بالقضية المركزية للأمة العربية والإسلامية في ظل التطور الإستراتيجي الذي تعيشه القضية بعد معركة “طوفان الأقصى”.

ووجه كافة الجهات المعنية وذات العلاقة المساهمة الفاعلة في إنجاح المؤتمر من خلال دعم اللجان التحضيرية الفرعية في القيام بمهامها على النحو المطلوب.

وأشار رئيس حكومة تصريف الأعمال إلى الدور المهم لمنظومة الإعلام الوطني الرسمي والأهلي والحزبي ومراسلي وسائل الإعلام العربية والدولية المتواجدين في صنعاء مواكبة مختلف الخطوات التمهيدية وتغطية مختلف أعمال المؤتمر الثاني.

وأثنى على الخطوات المنجزة من قبل اللجان التحضيرية والعلمية والتقنية ضمن المهام التخصصية الموكلة بكل لجنة منها.

وكانت اللجنة الإشرافية اطّلعت على محضر الاجتماع السابق وأقرته.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء مؤتمر فلسطين قضية الأمة المركزية من قبل

إقرأ أيضاً:

بمشاركة 500 عالم وخطيب.. انطلاق مؤتمر أمناء الأقصى الدولي الثالث بإسطنبول

بدأت اليوم السبت في إسطنبول فعاليات مؤتمر أمناء الأقصى الدولي الثالث للخطباء والدعاة بمشاركة نحو 500 خطيب وإمام وعالم من كافة أنحاء العالم الإسلامي.

ويُعقَد المؤتمر الثالث تحت شعار "من منابر الأمة إلى المسجد الأقصى.. عهد ورباط"، ويختتم أعماله غدا الأحد.

وشدد رئيس مؤسسة أمناء الأقصى للدعاة وخريجي الشريعة عصام البشير، في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر، على أهمية المسجد الأقصى ورمزيته في وجدان المسلمين، وقال إن المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين جميعا.

ووصف البشير المسجد الأقصى بأنه الميزان الدقيق الذي تُقاس به هوية الأمة ومستوى وعيها، محذرا من خطورة المخططات التي تهدد مدينة القدس المحتلة، ومؤكدا أن الخطر تجاوز الاعتداء على الحجر، ليستهدف الهوية الإسلامية وتزييف الوعي والسعي لإفراغ المدينة من أهلها المرابطين من خلال محاولات ممنهجة.

روحان في جسد واحد

وربط البشير بين الجُرحين الفلسطينيين المتمثلين بغزة والقدس قائلا إنهما روحان في جسد واحد.

وأشاد بصمود أهل غزة، واصفا ثباتهم بأنه "أعظم شهادة حية على سريان روح الإسلام في جسد الأمة".

وبدوره، ألقى عميد جامع الجزائر الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني كلمة أكد خلالها على أن المؤسسات العلمية والدينية الجزائرية، وعلى رأسها جامع الجزائر، رسّخت دعمها للقضية وجعلت القدس جزءا أصيلا من رسالتها العلمية والدعوية.

وقال إن الجزائر بتاريخها النضالي، وضعت القدس في صميم رؤيتها الدبلوماسية، والقضية ليست ملفا سياسيا قابلا للمساومة.

انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لمؤسسة أمناء الأقصى في إسطنبول بمشاركة رسمية وعلمائية واسعة تحت شعار: «من منابر الأمة إلى المسجد الأقصى… عهد ورباط»

انطلقت في مدينة إسطنبول اليوم (2025.12.13) فعاليات المؤتمر الدولي الثالث الذي تنظمه مؤسسة أمناء الأقصى للدعاة وخريجي الشريعة،… pic.twitter.com/7GyoKUhQB8

— هيئة علماء فلسطين (@palscholars48) December 13, 2025

إعلان

أما محمد غورماز، رئيس معهد التفكر الإسلامي في تركيا، فاستحضر دروسا من التاريخ لإسقاطها على واقع المسلمين اليوم.

وسرد غورماز محنة المسلمين في غرناطة قبيل سقوطها واستنجادهم بالمسلمين لنُصرتهم، مشددا على ضرورة دعم أهل غزة والشعب الفلسطيني من أجل القدس والحواضر الإسلامية.

فعاليات

وستُعقد في اليوم الأول من المؤتمر ندوتان، الأولى بعنوان" القدس وفلسطين: الواقع ومستقبل الصراع"، وتنقسم لعدة محاور هي: المسجد الأقصى في عين العاصفة وغزة اليوم ومستقبل الاتفاق والضفة درع القدس وتعزيز مركزية فلسطين في وجدان الأمة.

أما الندوة الثانية فستُعقد تحت عنوان الخطاب الدعوي والقضية الفلسطينية، وتنقسم لعدة محاور هي: نقض خطاب التطبيع الإفتائي والوعظي وموقع القضية في منهجية البناء المعرفي والتربوي، وانعكاس الطوفان في دوائر المجتمع الغربي وسبل الاستثمار.

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات النسخة السابعة لمؤتمر سلاسل الإمداد بالرياض غداً
  • بمشاركة 500 عالم وخطيب.. انطلاق مؤتمر أمناء الأقصى الدولي الثالث بإسطنبول
  • الخارجية النيابية” تدين بشدة اقتحام مقر “الأونروا” في الشيخ جراح
  • انطلاق التحضيرات لاجتماع اللجنة المصرية الألبانية للتعاون الاقتصادي
  • محافظة صنعاء تشهد وقفات شعبية حاشدة تحت شعار “جهوزية واستعداد .. والتعبئة مستمرة”
  • أمانة العاصمة تشهد وقفات شعبية حاشدة تحت شعار “جهوزية واستعداد.. والتعبئة مستمرة”
  • بعد الفوز على فلسطين.. جماهير الأخضر السعودي تتوعد “النشامى” (فيديو)
  • اختتام ورشة تحضيرية لمؤتمر عدن الاقتصادي لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص
  • “تيتيه” تناقش مع السفير اليوناني جهود الدفع بخارطة الطريق
  • دينا الشربيني تناقش قضية التبرع بالأعضاء في لا ترد ولا تستبدل