أُقيمت اليوم احتفالية لإحياء ذكرى ميلاد فنان الشعب سيد درويش في حي الأعرج بمنطقة كوم الدكة في الإسكندرية، وذلك بمشاركة مجموعة من محبيه.

بدأت الاحتفالية بفطار جماعي متبادل لأهالي الحي ومنسقي الفعالية، وقد تم الترتيب لهذا الحدث منذ اليوم السابق، برعاية اللواء هشام لطفي الرئيس الأقليمي لتنشيط السياحة.

شملت الاحتفالية مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية، بحضور عدد من فنانين التشكيل والأدباء والمثقفين وأساتذة الجامعات والشعراء والروائيين والنقاد الفنيين، وقد شارك في الاحتفال الفنان والناقد الفني عادل بنيامين والفنان التشكيلي إبراهيم فرحات والروائي أيضًا والشاعر أيمن البحار.

قام الفنان إبراهيم فرحات خلال الاحتفال برسم جداريات تصوّر سيد درويش وحالته الصعبة في بعض فترات حياته، مما أضفى على اللوحات جوًا مؤثرًا، وقص الروائيين على قصة ملهمة لسيد درويش وتأثيره على الناس بأعماله الفنية.

تحدث أحد معاصري نجل فنان الشعب، مؤكدًا أن سيد درويش كان يحب الحي والمنطقة، وكان يحب سكانهم ويحبونه، مما جعلهم يطلقون عليه لقب "فنان الشعب".

وأشاد الدكتور عادل بنيامين، مدرس كلية الفنون الجميلة والفنان التشكيلي، بتميز سيد درويش وتأثيره الكبير في الموسيقى العربية بسبب جرأته وعمقه الفني والوطني.

يعد سيد درويش أحد أهم الموسيقيين العرب على مر التاريخ، حيث ولد في الإسكندرية عام 1892، وكان مجددًا للموسيقى العربية، ورُبط فنه بالسياسة والحياة الاجتماعية، حيث غنى في العديد من المناسبات المهمة، مثل ثورة 1919، وأغنية "قوم يا مصري" ونشيد "بلادي بلادي".

إحياء ذكرى فنان الشعب سيد درويش بكوم الدكة 4c4c0d30-1558-4391-8915-4cdc4b54e0e4 f5bdb151-67bf-47b5-b964-e1257995af4a 961968ea-c30f-4c15-8fc4-048f11f7e4d1 30899bee-4240-486e-ac1a-2211a3d124b7

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاسكندرية سيد درويش تنشيط السياحة احتفالية كلية الفنون الجميلة الترتيبات كلية الفنون الفنون الجميلة ثورة 1919 ثورة 19 الاحتفالية فئات المجتمع أساتذة جامعة بلادي بلادي فنان الشعب سيد درويش الموسيقى الشرقية الفنان التشكيلي في الإسكندرية للاحتفال الاقليمي كوم الدكة تشكيلى بورتريه الأعرج فنان الشعب فنان الشعب سید درویش

إقرأ أيضاً:

فنان تجاوز العتمة.. عمار الشريعي صاحب إرث موسيقي خالد في الوجدان العربي

تحل اليوم الأحد، ذكرى رحيل الموسيقار الكبير عمار الشريعي، أحد أهم رموز الموسيقى العربية في النصف الثاني من القرن العشرين، وصاحب مدرسة مستقلة في التلحين والموسيقى التصويرية، استطاع أن يعبر بفنه حدود البصر ليخلق هوية موسيقية أثّرت الوجدان العربي لسنوات طويلة.

وُلد الشريعي في 16 أبريل 1948 بمدينة سمالوط في محافظة المنيا، لأسرة صعيدية عريقة، حفظ في طفولته أجزاء من القرآن الكريم، واكتشف عبر مخارج الحروف وإيقاعاتها حسه الموسيقي المبكر، قبل أن يبدأ العزف على البيانو في سن الثالثة، التحق بمدارس المكفوفين، وتعلم العزف على عدة آلات، كما درس التأليف الموسيقي عبر «هادلي سكول» الأمريكية، والتحق بالأكاديمية الملكية البريطانية، إلى جانب حصوله على ليسانس الآداب من جامعة عين شمس.

بدأ الشريعي مشواره المهني عام 1970 عازفًا على «الأكورديون» ثم «الأورج»، قبل أن يتجه إلى التلحين الغنائي، ليضع عام 1975 أول ألحانه في أغنية "إمسكوا الخشب" لمها صبري.. وخلال سنوات قليلة أصبح أحد أبرز ملحني العالم العربي بأكثر من 150 لحنًا قدّمها لأجيال مختلفة من المطربين.

وفي عالم الموسيقى التصويرية، ترك الشريعي بصمة واسعة امتدت إلى أكثر من 50 فيلمًا سينمائيًا و150 مسلسلًا تلفزيونيًا و20 عملًا إذاعيًا و10 مسرحيات غنائية.. ومن أبرز الأفلام التي حملت توقيعه: (البداية، الشك يا حبيبي، حب في الزنزانة، كتيبة الإعدام، يوم الكرامة، حليم).

أما في الدراما التلفزيونية، فقد رسّخ تترات مسلسلات لا تزال جزءًا من ذاكرة المشاهد العربي، من بينها: (الأيام، دموع في عيون وقحة، رأفت الهجان، أرابيسك، العائلة، الراية البيضا، الشهد والدموع، زيزينيا، أم كلثوم، حديث الصباح والمساء، حدائق الشيطان، ريا وسكينة).

كما امتد حضوره إلى المسرح، مقدّمًا أعمالًا أصبحت علامات في تاريخ المسرح الموسيقي، منها: (رابعة العدوية، الواد سيد الشغال، علشان خاطر عيونك، إنها حقًا عائلة محترمة، الحب في التخشيبة).

وفي عام 1980 أسس فرقة «الأصدقاء» التي جمعت منى عبد الغني وحنان وعلاء عبد الخالق، ساعيًا إلى تقديم لون غنائي جديد يمزج بين الأصالة والمعاصرة ويعكس نبض المجتمع.. واحتضن الشريعي مواهب عديدة، من أبرزهم: (آمال ماهر، ريهام عبد الحكيم، مي فاروق).

وتولى وضع موسيقى احتفاليات أكتوبر للقوات المسلحة بين عامي 1991 و2003، كما شارك في إعداد الاحتفاليات الوطنية الكبرى لسلطنة عمان عامي 1993 و2010، وفي عام 1995 عُيّن أستاذًا غير متفرغ بأكاديمية الفنون، فيما أصبحت أعماله موضوعًا لعدد من رسائل الدكتوراه والماجستير في مصر وفرنسا.

وحصد الموسيقار الكبير عمار الشريعي عشرات الجوائز والتكريمات، من بينها:

- جائزة مهرجان فالنسيا (1986)

- جائزة مهرجان فيفييه بسويسرا (1989)

- وسام السلطان قابوس (1992 و2005)

- وسام الملك عبد الله بن الحسين

- جائزة الحصان الذهبي من إذاعة الشرق الأوسط لـ 17 عامًا متتاليا

- جائزة الدولة للتفوق في الفنون (2005)

اشتهر الشريعي ببرنامجه الإذاعي «غواص في بحر النغم»، الذي كشف فيه أسرار الموسيقى وعمّق وعي الجمهور بالفن.

وفي 7 ديسمبر عام 2012، رحل عمار الشريعي عن عالمنا عن عمر ناهز 64 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا موسيقيًا خالدًا يتجاوز حدود الزمن، وشاهدًا على إرادة فنان واجه الإعاقة بعقل نيّر وإبداع لا يشيخ، ليظل اسمه واحدًا من أهم أعلام الموسيقى في العالم العربي.

اقرأ أيضاًدار الأوبرا المصرية تستعد لإحياء ذكرى ميلاد الموسيقار الراحل عمار الشريعي

تكريم اسم الموسيقار الراحل عمار الشريعي بالمسرح القومي

في ذكرى ميلاد أشهر صناع تترات المسلسلات.. معلومات عن «عبقري الموسيقى» عمار الشريعي

مقالات مشابهة

  • توزيع خواتم فضة على المسحيين والمسلمين في إحياء ذكرى استشهاد القديسة كاترينا
  • واين روني ينتقد محمد صلاح بعد أزمة جلوسه على الدكة في ليفربول
  • اليوم.. محاكمة المتهم بالاعتداء على الأطفــ.ـال بمدرسة دولية بالإسكندرية
  • اليوم أولى جلسات محاكمة المتهم بالتعدى على طلاب مدرسة شهيرة بالإسكندرية
  • فنان تجاوز العتمة.. عمار الشريعي صاحب إرث موسيقي خالد في الوجدان العربي
  • فلسطين ترحب ببيان الدول العربية والإسلامية الرافض للتهجير
  • رفع 30 طناً من القمامة والمخلفات الصلبة بكوم حمادة في البحيرة
  • فلسطين ترحب ببيان الدول العربية والإسلامية الرافض للتهجير في قطاع غزة
  • عمرو دياب الأفضل في 2025.. تفاصيل
  • اليمن.. بين جلاء الأمس واستغلال اليوم