الحوراني: العدو الإسرائيلي يخطط لطمس الهوية الفلسطينية ومحو قضية فلسطين
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
بيروت-سانا
حذر رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني من مخططات العدو الإسرائيلي لطمس الهوية الفلسطينية ومحو قضية فلسطين، مشددا على ضرورة فضح الإجرام الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.
وقال الحوراني في كلمة خلال الملتقى الدائم لرؤساء اتحاد الكتاب العرب الذي انعقد في بيروت تحت عنوان “فلسطين .. مقاومة الهوية والتاريخ”: إن “الدم الفلسطيني والدم المقاوم وأطفال فلسطين يكتبون اليوم سردية الكفاح والنضال الفلسطيني على كل الجغرافيا الفلسطينية”، مضيفاً.
وأشار إلى أن أطفال فلسطين هم من سيقومون بنقل سردية الكفاح بمواجهة الإجرام الصهيوني، وهم الذين سيثبتون الهوية الفلسطينية التي يحاول المحتل طمسها ومسحها ومحوها من الوجود تماماً كما حاول هو وأعوانه مسح الهوية السورية والهوية العراقية والهوية اليمنية، ومعظم الهويات التي ما زالت تتمسك بالفعل المقاوم وبالبقاء على المقاومة والتحرير.
ودعا الحوراني إلى العمل على “تجذير وحضور الهوية والقضية الفلسطينية في مناهجنا التربوية والتعليمية، وأن نعلمها لأطفالنا لأن العدو يريد تغييب هذه الهوية حتى لا تكون هذه القضية حاضرة ولا يكون إجرامه ماثلاً أمام الناشئة”.
وشدد الحوراني على أن “ما هو مطلوب الآن من اتحاد الكتّاب العرب ووسائل الإعلام العربية أن يقوموا بنقل هذه القضية وعدالتها إلى الرأي العام العالمي وأن يعملوا على فضح الإجرام الصهيوني”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
شهيدان وعدة إصابات في قصف العدو الصهيوني خان يونس ومدينة غزة
الثورة نت/وكالات استشهد مواطنان فلسطينيان وأصيب آخرين بجروح، اليوم الجمعة، في قصف العدو الصهيوني على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وأفادت مصادر فلسطينية نقلا عن مصادر طبية، باستشهاد مواطنين إثر قصف الاحتلال منطقة السطر شمال غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، كما أطلقت زوارق العدو الحربيّة قذائفها في بحر مدينة غزة. وأشارت المصادر إلى أن عدد من المواطنين أصيبوا بجروح جراء قصف العدو المدفعي على حي الصفطاوي شمال غرب مدينة غزة، كما أصيب مواطنون جراء إلقاء طائرة “كواد كوبتر” للاحتلال قنابل على مجموعة من الأهالي بحيّ الزيتون جنوب شرق المدينة. وقالت المصادر ، إن العد نفذ عمليات هدم ونسف لمنازل المواطنين في عدة أحياء بمدينة غزة. وفي سياق متصل، قالت منظمة “أطباء بلا حدود”، إنه مع توسيع “إسرائيل” توغلها غرب خان يونس بات النازحون محشورين في مساحة أصغر أقرب إلى البحر، فيما اضطرت فرقها لإخلاء عيادة العطار، بينما تسبب توغل العدو الصهيوني في وقف حركة مركبات الإسعاف إلى مستشفى ناصر.