إطلاق مبادرة "التوعية بمخاطر الإدمان" بكلية طب الفيوم
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
انطلقت اليوم مبادرة التوعية بمخاطر الإدمان التي تنظمها كلية الطب بالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بكلية التمريض فى جامعة الفيوم .برعاية الدكتور ياسر مجدى حتاته رئيس الجامعة ، و الدكتورعاصم فؤاد العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتور حمدي محمد إبراهيم عميد كلية الطب، وأوالدكتورة نجلاء الشربيني وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وبحضور الدكتورة غادة الجلاد القائم بأعمال عميد كلية التمريض، والدكتورة أمل فؤاد إبراهيم وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك اليوم الأحد بقاعة المؤتمرات بالكلية، وحاضر فيها الدكتور سيد جمعة السيد المدرس المساعد بكلية الطب، وبحضور الدكتور إنعام عبد اللطيف فراج مدير وحدة الأزمات والكوارث بالكلية، والدكتورة فاطمة الزهراء الرفاعي مدير وحدة متابعة الخريجين.
أكدت الدكتورة غادة الجلاد عميد الكلية أهمية الندوة وأبعادها على المجتمع، وتفعيل مبادرة التوعية بمخاطر الإدمان لطلاب الجامعة.وتناول الدكتور سيد جمعة السيد التعريف بماهية الإدمان بأنه رغبة قهرية للاستمرار في تعاطي المادة المخدرة والحصول عليها بأي وسيلة مع الميل لزيادة الجرعة، وأضاف أن الإدمان يوصف بكونة مرضًا واختيارًا أيضًا، وذلك من خلال إرادة الشخص للتعاطي ليتحول لمرض بعد ذلك يعاني منه المدمن طيلة حياتة.
وتناول أيضا الفرق بين المخدرات والإدمان بكون الأول هو أي مادة طبيعية أو صناعية تؤثر على الإنسان مع تعود الجسم عليها، أما الثانية فهي تناول الشخص لأي مادة من المواد المخدرة قد يسلك من خلالها طريق الإدمان.
تحريم الادمان..
وأكد اجماع كافة الأديان على تحريم التعاطي لأي مادة تذهب العقل، وتحدث عن أنواع المخدرات ودرجات التعاطي، وأسباب الإدمان.
وأوضح بأنها أسباب أسرية منها الهروب من الواقع والضغوط المالية والمجتمعية والنفسية، بالإضافة إلى عدم الثقة بالنفس وتكرار الفشل بجانب المشاكل المجتمعية الآخري كفساد البيئة المحيطة وضعف القوانين الحاكمة لتعاطي وتداول المخدرات.
كما تناول مراحل العلاج للمدمن بالمجتمع والتى تبدأ بإقناعة التام بضرورة العلاج والتي تبدأ بسحب السموم من الجسم ثم مرحلة التعافي المبكر والممتد ومنع مرحلة الانتكاس.
وفى نهاية الندوة تم فتح باب التساؤلات للطلاب والرد عليها.
433 666 55555المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مبادرة مخاطر الإدمان ا التوعية كلية الطب خدمة المجتمع كلية التمريض جامعة الفيوم کلیة الطب
إقرأ أيضاً:
4000 مشارك من 200 مركز شباب.. إطلاق مبادرة أتحدث بالفصحى احتفالاً باليوم العالمي للغة العربية
أعلنت مديرية الشباب والرياضة بالجيزة، برئاسة الدكتور محمود الصبروط وكيل الوزارة ـ مدير المديرية ، عن تدشين مبادرة "اتحدث بالفصحى" التي تنطلق بدءًا من اليوم الجمعة 4 ديسمبر 2025 داخل مراكز الشباب على مستوى المحافظة و تستهدف 4000 مشارك من 200 مركز شباب ، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة.
وتأتي المبادرة تأكيدًا لحرص الدولة المصرية على تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيم الانتماء، من خلال دعم اللغة العربية باعتبارها اللغة الأم والوعاء الأصيل للثقافة المصرية والعربية، فضلاً عن مكانتها كـلغة للقرآن الكريم ومصدر رئيسي لصون التراث وتعميق الوعي بالقيم والمعاني الإنسانية لدى النشء والشباب.
وأكد الدكتور محمود الصبروط أن المبادرة تعكس رؤية وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي، التي تولي أهمية خاصة لترسيخ العادات والتقاليد الأصيلة، وتعزيز مكانة اللغة العربية في نفوس الشباب، مشيرًا إلى أن الاهتمام باللغة الأم يُعد محورًا رئيسيًا ضمن برامج الوزارة الهادفة إلى بناء الوعي وتنمية المهارات الإبداعية واللغوية لدى النشء.
وأوضح "الصبروط" أن إطلاق المبادرة في هذا التوقيت يأتي اتساقًا مع استراتيجية الوزارة في تنمية شخصية الشباب المصري وربطهم بلغتهم وهويتهم، لكون اللغة العربية أحد ركائز الأمن الثقافي للدولة المصرية، وعاملاً أساسيًا في تشكيل الوعي وتوجيه الفكر نحو الإبداع والبناء.
وتتضمن فعاليات المبادرة مشاركة الفئات العمرية من 8 حتى 18 عامًا داخل مراكز الشباب، من خلال تقديم أعمال إبداعية وقصصية باللغة العربية الفصحى، يتم تقييمها وتصفيتها على أيدي متخصصين من معلمي اللغة العربية على مستوى الإدارات الفرعية، ثم على مستوى المحافظة، لضمان اختيار أفضل المواهب.
وتؤكد مديرية الشباب والرياضة بالجيزة أن الارتقاء بمستوى اللغة العربية مسؤولية وطنية، وأن تمكين الشباب من امتلاك أدواتها يسهم في حماية الهوية، ومواجهة التحديات الفكرية والثقافية، وترسيخ القيم الإيجابية في نفوس الأجيال الجديدة.
ومن المقرر أن تُختتم المبادرة بتنظيم احتفالية كبرى لتكريم الفائزين، وتوزيع شهادات التقدير والجوائز، دعمًا للمواهب الشابة وتشجيعًا لهم على الاستمرار في تنمية مهاراتهم اللغوية والإبداعية، وإيمانًا بدورهم في بناء مستقبل الوطن.