برونو روتايو.. سياسي فرنسي بدأ صحفيا وانتهى وزيرا للداخلية
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
برونو روتايو سياسي فرنسي بارز ينتمي إلى التيار اليميني المحافظ، ولد عام 1960 بمدينة شولي شمالي فرنسا. تقلد مناصب عدة من بينها عضو في المجلس العام لمنطقة فوندي من 1988 إلى 2015، كما عين وزيرا للداخلية في سبتمبر/أيلول 2024.
شغل أيضا عضوية البرلمان الفرنسي ممثلا لمنطقته بين عامي 1994 و1997، وعين رئيسا لمجلس منطقة "باي دو لا لوار" بين 1998 و2017.
انتخب عضوا في مجلس الشيوخ الفرنسي عن منطقة فوندي منذ 2004 حتى 2024، وترأس تيارا داخل حزب "الجمهوريين" في 2017.
المولد والنشأةولد برونو روتايو في 20 نوفمبر/تشرين الثاني 1960 بمدينة شولي في مقاطعة مين إي لوار شمال فرنسا.
نشأ في بلدة سان مالو دو بوا بمنطقة فوندي وسط عائلة كاثوليكية محافظة مكونة من 6 أفراد.
كان والده ميشيل روتايو يعمل تاجرا للحبوب، كما شغل منصب عمدة بلدة سان مالو دو بوا بين عامي 1965 و1983 خلفا لجده لوسيان روتايو، بينما كانت والدته أني بيغان ربة بيت.
أظهر منذ صغره اهتماما بالتاريخ الفرنسي والتقاليد الوطنية، وفي سن العاشرة بدأ تعلم ركوب الخيل، وعشق بعد ذلك تربية الخيول خاصة الخيول الإسبانية.
أدى برونو ريتايو خدمته العسكرية بين عامي 1982 و1983 في مدرسة سوميور للأسلحة المدرعة، وبدأ طالبا ضابطا ثم حصل على رتبة "أسبيران"، تزوج من طبيبة وأنجبا 3 أولاد.
تلقى تعليمه الأولي في مدرسة سان غابريال في بلدة سان لوران سور سيفر بفرنسا، وبعد أن أكمل المرحلة الثانوية، التحق روتايو بجامعة نانت وحصل على الماجستير في الاقتصاد.
إعلانوواصل دراسته العليا في معهد الدراسات السياسية بالعاصمة باريس، وتخرج فيه عام 1985.
المسار المهني والسياسياستهل روتايو حياته المهنية في مجال الإعلام وشغل منصب نائب مدير إذاعة بين عامي 1984 و1986، وأشرف على إدارة المحتوى والبث الإذاعي، ثم شغل منصب المدير العام لمدرسة "سيونس كوم" المتخصصة في الإعلام والاتصال في 1987.
دخل معترك السياسة المحلية في نهاية الثمانينيات من القرن الـ20 مستشارا عاما لمقاطعة فوندي، وهو المنصب الذي ظل فيه حتى عام 2015، ثم أصبح نائب رئيس مجلس المقاطعة من 2004 إلى 2010، ثم رئيسا لها من 2010 إلى 2015.
أما على المستوى الوطني، فقد عين مديرا لمكتب السياسي الفرنسي ومؤسس حزب "الحركة من أجل فرنسا" فيليب دو فيلييه، الذي آمن بقدراته وكان له المرشد السياسي والداعم الأول، ثم أصبح خلفا له بعد استقالته.
وفي الفترة ما بين 1994 و1997 عين نائبا في الجمعية الوطنية (البرلمان الفرنسي) ممثلا عن دائرة فوندي، كما شغل منصب مستشار جهوي بمنطقة باي دو لا لوار من 1998 إلى 2004، ثم عاد إلى المنصب في 2015 وتولى رئاسة المجلس الجهوي للمنطقة من 2015 إلى 2017.
في عام 2004، انتخب عضوا في مجلس الشيوخ الفرنسي ممثلا عن فوندي، وظل يشغل هذا المنصب 20 عاما.
تميز بنشاطه المكثف في لجان عدة، لاسيما لجنة الاقتصاد والتنمية المستدامة، ولجنة الشؤون الاقتصادية.
كما ترأس لجنة "العائد الرقمي" من 2008 إلى 2013، والتي تناولت قضايا التكنولوجيا المتقدمة والتحول الرقمي.
وفي 2012 انضم روتايو إلى حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية"، ثم حزب "الجمهوريين" وتدرج في المناصب داخله. كما تولى مسؤولية الأمين الوطني المكلف بالتنافسية ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وبعد عام أصبح نائبا للمدير العام المكلف بالمشروع السياسي للحزب، وانتخب في 2014 رئيسا لمجموعة الحزب في مجلس الشيوخ واستمر في هذا المنصب إلى غاية 2024، مما جعله أحد أبرز أصوات اليمين المحافظ داخل البرلمان.
إعلانأولى روتايو اهتماما خاصا بالقضايا الدولية والإنسانية، فقد ترأس منذ 2014 "مجموعة التضامن مع المسيحيين والأقليات في الشرق الأوسط"، كما ترأس بين 2022 و2024 "مجموعة المعلومات الدولية حول ناغورني قره باغ" وكان متابعا لتطورات الأوضاع في جنوب القوقاز.
تولى في نوفمبر/تشرين الثاني 2017 رئاسة تيار "القوة الجمهورية"، وهو تيار سياسي محافظ داخل حزب الجمهوريين، الذي أسسه فرانسوا فيون بهدف الدفاع عن قيم السيادة والهوية.
وفي 21 سبتمبر/أيلول 2024 عين برونو روتايو وزيرا للداخلية في الحكومة الفرنسية، وبسبب هذا التعيين غادر مجلس الشيوخ بعد 20 عاما من النشاط السياسي فيه لتحل مكانه بريجيت إيبرت.
المواقف السياسيةيتبنى روتايو ما يسميه "سياسة صارمة" تجاه الهجرة، إذ وصفها بأنها "أكبر تهديد للمجتمع الفرنسي"، كما دعا إلى تعديل الدستور لإجراء استفتاء شعبي حول الهجرة، ومن بين مقترحاته:
إلغاء الحق التلقائي في الجنسية للأطفال المولودين في فرنسا لأبوين مهاجرين. إعادة تجريم الإقامة غير النظامية في فرنسا. تمديد فترة احتجاز المهاجرين غير النظاميين في فرنسا من 90 يوما إلى 210 أيام في حالات معينة.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الحج حريات برونو روتایو مجلس الشیوخ بین عامی شغل منصب
إقرأ أيضاً:
وزارة السياحة والآثار تستضيف وفداً صحفياً من المكسيك في زيارة تعريفية
في إطار استراتيجية وزارة السياحة والآثار، لتنويع الأسواق السياحية بما يساهم في جذب مزيد من الأعداد السياحية، إلى المقصد السياحي المصري، استضافت الوزارة ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي وفداً صحفياً من دولة المكسيك برئاسة Carmen Mihalascu رئيس تحرير مجلة Mundo International المكسيكية، التي تهتم بالشئون الدبلوماسية والثقافية والسياحية، وذلك في زيارة تعريفية بعدد من الأماكن السياحية والأثرية بمدن القاهرة والجيزة والأقصر وأسوان.
من جانبه، أوضح المهندس أحمد يوسف مساعد وزير السياحة والآثار لشئون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذى للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، أن تنظيم هذه الزيارة يأتى فى إطار جهود الهيئة للترويج للمقصد السياحي المصرى فى السوق المكسيكى ولاسيما لمنتج السياحة الثقافية والذى يعد الأكثر تفضيلاً لدى السائح المكسيكى نظراً للتقارب التاريخى والثقافى بين الشعبين المصرى والمكسيكي، حيث يتقاسمان العديد من أوجة التشابه من حيث كونهما لديهما حضارات عريقة مثل الحضارة الفرعونية فى مصر وحضارة المايا فى المكسيك إلى جانب حسن الضيافة.
البرنامج السياحي للوفدوأوضحت نرمين حنفي، مدير عام إدارة العلاقات السياحية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، أن البرنامج السياحي للوفد تضمن زيارة منطقة أهرامات الجيزة والمتحف المصرى الكبير والمتحف المصرى بالتحرير ومنطقة خان الخليلى ومنطقة أثار سقارة، بالإضافة إلى القيام برحلة نيلية من الأقصر إلى أسوان حيث تم زيارة معابد الكرنك والأقصر ووادى الملوك ومعبد الدير البحرى ومعبد هابو بالأقصر، ومعابد كوم أمبو وإدفو وفيلة والسد العالى بأسوان، بالإضافة إلى القيام برحلة نيلية بالفلوكة وجولة بالسوق السياحى بأسوان.
وعلى هامش الزيارة، التقى المهندس أحمد يوسف بالوفد، حيث استعرض استراتيجية التسويق السياحى لمصر ودور الهيئة الترويجي، مشيرا إلى التنوع الكبير في المنتجات السياحية بالمقصد المصري، مما ساهم في أن يكون شعار الحملة الترويجية الدولية الحالية لمصر "مصر ... تنوع لا مثيل له".
كما استعرض خطط الهيئة للترويج للمقصد المصري في أسواق أمريكا اللاتينية ، وبخاصة السوق المكسيكى، والمبادرات الخاصة بتشغيل خطوط طيران بين مصر ودول أمريكا اللاتينية.
وفي نهاية الزيارة، أعربت Carmen Mihalascu ، عن امتنانها الشديد للقيام بهذه الزيارة معربة عن إعجابها الشديد بمصر وما تحتويه من كنوز تقف شاهدة على ثراء وعظمة التاريخ المصري، لافتة بأنها قامت بزيارة مصر من قبل ثلاث مرات وفى كل مرة تجد مصر فى ثوب جديد لما شهدته من تطورات إيجابية خلال السنوات الأخيرة، معربة عن تطلعها للمزيد من التعاون مع الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى للترويج للمقصد المصرى فى دولة المكسيك.