اليوجا تساعد في علاج ارتفاع ضغط الدم والسمنة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
لاحظ العلماء في معهد أبحاث اليوجا، مؤسسة باتانجالي للأبحاث (الهند)، أن اليوجا تساعد في التغلب على عدد من الأمراض، بما في ذلك القلق الداخلي والسكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة.
قال أشاريا بالكريشنا، وهو متخصص معروف في اليوجا والأيورفيدا في الهند، والأمين العام للمعهد: "نحن نستكشف كيف يمكن أن يساعد في علاج الاضطرابات النفسية الجسدية، على سبيل المثال، وكذلك الأمراض الناجمة عن نمط الحياة غير الصحي".
أجرى مجموعة من الباحثين تحت قيادته تحقيقًا شاملاً في كيفية تأثير اليوجا على الأشخاص الذين يصاحب عملهم الإجهاد والتعب والتوتر العقلي وعلى وجه الخصوص، لاحظوا متخصصي تكنولوجيا المعلومات. لقد وجد أن شهرين من التدريب لمدة 45 دقيقة كل يوم، خمسة أيام في الأسبوع، أدى إلى تحسين الرفاهية البدنية العامة للأشخاص الذين تمت ملاحظتهم، وبدأوا في النوم بشكل أفضل، وزادت إنتاجية عملهم.
يقول العلماء أن ممارسة اليوجا هذه مفيدة لجميع أولئك الذين يرتبط عملهم بالتوتر.
وأشار الباحثون إلى أن إحدى ظواهر اليوجا هي أن أي شخص يستطيع ممارستها، ولا تتطلب هذه الحصص أي معدات خاصة أو مكان خاص – يمكنك ممارسة اليوغا في أي مكان تقريبا، ووفقا للخبراء، في الهند، اكتسب مجمع اليوجا تاريخيا سمعة باعتباره "مستشفى للفقراء" - تساعد التمارين أولئك الذين لا يستطيعون الوصول إلى الأدوية باهظة الثمن.
في الوقت نفسه، يقول العلماء أنه لا ينبغي الاعتماد على الشفاء المعجزة من خلال اليوجا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليوجا السكري ارتفاع ضغط الدم السمنة الاضطرابات النفسية
إقرأ أيضاً:
مسألة وقت | العلماء يحذرون من زلزال قوي يضرب إسطنبول .. ماذا يحدث؟
حذر خبراء في تحليل حديث لحالة النشاط الزلزالي في منطقة بحر مرمرة شمال غربي تركيا، من مخاطر متصاعدة قد تؤدي إلى زلزال قوي يضرب مدينة إسطنبول، التي يعيش فيها نحو 16 مليون نسمة.
يشير هذا التحذير إلى أن هناك تغيرات جيوفيزيائية مثيرة للقلق تجري تحت قاع بحر مرمرة، حيث يتراكم الضغط على أحد أهم خطوط الصدع الزلزالي في المنطقة، ما يجعل احتمالية وقوع هزة مدمرة مسألة لا يمكن تجاهلها.
بحسب التحليل، فإن خط الصدع الذي يربط بين البحر الأسود وبحر إيجة تحت بحر مرمرة يشهد ضغطًا جيولوجيًا غير معتاد، ويستند ذلك إلى دراسة علمية نُشرت في مجلة ساينس العلمية.
أظهرت الدراسة، نمطًا متزايدًا من النشاط الزلزالي خلال العقدين الماضيين، بحيث تتحرك الزلازل تدريجيًا نحو الشرق قرب منطقة معروفة باسم “صدع مرمرة الرئيسي”.
هذه المنطقة، بطول يتراوح بين 15 و21 كيلومترًا تحت سطح البحر، تُعد هادئة بشكل غير معتاد منذ آخر زلزال كبير ضربها عام 1766 بقوة 7.1 درجة، ما يثير الشك بشأن احتمالية تراكم طاقة هائلة قد تنفجر في أي وقت.
وقد لاحظت الدراسة، أن الزلازل المتوسطة التي سجلتها أجهزة الرصد الزلزالي على مدى السنوات الماضية تتحرك بشكل منتظم نحو الشريط القريب من إسطنبول، ما قد يشير إلى أن هذا النشاط لم يعد عشوائيًا أو معزولًا.
وفي أبريل 2025، وقع زلزال بقوة 6.2 درجة قرب شرق صدع مرمرة الرئيسي، في إشارة إلى أن المنطقة قد تكون على مشارف حدث أقوى بكثير في المستقبل القريب.
ومع أن بعض العلماء يرون أن ذلك التسلسل قد يكون صدفة، إلا أن غالبية الخبراء يرون أن تراكم الضغط على الصدع يشكل خطرًا حقيقيًا.
ماذا قال علماء الزلازل؟من بين العلماء الذين عبّروا عن قلقهم، الدكتور ستيفن هيكس من جامعة لندن، الذي وصف الوضع بقوله إن “إسطنبول تتعرض لهجوم”، في إشارة إلى الضغوط المتواصلة على الصدع التي قد تعقبها حركة تمزق مفاجئ.
ويرى الفريق العلمي أن مثل هذا التمزق قد يولد زلزالًا بقوة 7 درجات أو أكثر، ما يضع واحدة من أكبر المدن في أوروبا وآسيا أمام خطر كارثي محتمل.
العالِمة جوديث هوبارد من جامعة كورنيل أكدت أن استمرار هذا النشاط الزلزالي وتحركه نحو المناطق المتراكمة الضغط قد يجعل وقوع زلزال كبير أمرًا ليس مجرد احتمال بعيد، بل واقعًا يجب أخذه على محمل الجد.
كما شددت باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى المشاركات في الدراسة، على أهمية تعزيز أنظمة المراقبة والكشف المبكر، لأن الزلازل بطبيعتها لا يمكن التنبؤ بها بدقة، وعلى الجهود الوقائية لتقليل الأضرار المحتملة إذا ضربت هزة شديدة المنطقة.
التحذير يأتي في وقت تعيش فيه تركيا مخاوف مستمرة من الزلازل، خاصة بعد الزلزال الكارثي الذي ضرب جنوب البلاد وشمال سوريا في فبراير 2023 بقوة تجاوزت 7.8 درجات، وأسفر عن عشرات الآلاف من الضحايا والدمار الواسع، مما يعيد إلى الأذهان السيناريوهات الكارثية المحتملة إذا ضرب زلزال قوي منطقة حضرية كبيرة مثل إسطنبول مرة أخرى.