كرم الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، مساء اليوم الأحد، الموافق الـ 3 من مارس الجاري، الفائزين بالنسخة الثامنة من جوائز اكسبوجر العالمية للتصوير الفوتوغرافي 2024، التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وذلك في مركز إكسبو الشارقة.

شهد التكريم حضور كلا من الشيخ سعود بن سلطان القاسمي مدير عام دائرة الشارقة الرقمية، والدكتور خالد عمر المدفع رئيس مدينة الشارقة للإعلام "شمس"، وطارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وحسن يعقوب المنصوري أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، وعلياء بوغانم السويدي مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وعدداً من المصورين المشاركين في المعرض والمهتمين بالتصوير.

وسلّم الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، الجوائز للمصورين الفائزين، خلال حفل تكريم المواهب الاستثنائية في فن التصوير الفوتوغرافي، والاحتفاء بأعمالهم، وذلك في حضور أعضاء لجان التحكيم، وهم إيريك ميولا، وجيلز كلارك، وبريتا جاكنسكي، وكاترين إيسمان، وفيكتوريا ميخالسكا.

وأوضح البيان الصادر عن المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة منذ قليل، أن لجنة تحكيم  الجوائز قد ضمت 32 خبيراً وناقداً فنياً في صناعة التصوير،ولاقت الأعمال المشاركة  قبولاً وتفاعلاً عالمياً، كما تم تخصيص فئة للمصورين الصغار بهدف تشجيع الجيل القادم من المصورين المحترفين، كما حصل الفائزون بالمراكز الأولى والثانية في كل فئة على تقييمات مفصلة من خمسة من أعضاء لجنة التحكيم،  والذين أوضحوا خلال إعلان الجوائز عن أسباب فوز كل صورة، وأبعاد الإبداع في الكادر المصور. 

 وتم تكريم المصورة الأوكرانية ألينا جروم التي حصدت جائزة المركز الأول على مستوى جوائز المهرجان عن صورة "الربيع الضائع 4" التي استعرضت في عملها ضياع فصول السنة الطبيعية وجمالياتها خلال الحرب، حيث جذبت الصورة اهتمام أعضاء لجنة التحكيم وحصلت على إشادتهم، كونها تشكل شهادة حية على قدرة المصورة على التقاط لحظة أمل.

كما توَّج رئيس مجلس الشارقة للإعلام الفائزين في الجوائز بفئاتها العشر الأساسية والفرعية، حيث حصل المصور سليمان بن عيد الحمادي من الإمارات على المركز الأول في فئة "الثقافة التراثية" عن صورة "مكان من الماضي"، وحل المصور ب أ شكور من الهند في المركز الثاني عن صورة "إحماء - تحضير سباق الهجن"، أما في فئة "جماليات الطبيعة"، فحصد سالم الصوافي من الإمارات المركز الأول عن صورة "جبل الفاية المهيب"، وجاء محمد عنبتاوي من الإمارات في المركز الثاني عن صورة "همسات الليل".

وفي فئة "نمط الحياة"، حصد المصور راجيش بالاكريشنا مينون من الإمارات المركز الأول عن صورة "الحياة في الشارقة: اليوم وكل يوم"، وحصل أحمد جيناوي من الإمارات على المركز الثاني عن صورة "خورفكان"، في حين شهدت فئة "الطبيعة الحضرية" فوز ماجد البستكي من الإمارات بالمركز الأول عن صورة "براعة الهندسة في مقر مجموعة بيئة"، وحصول سارة غولي من إيران على المركز الثاني في فئة "بحثاً عن روعة العمارة".

وواكبت فئة "التصوير بالهاتف"، التي تراعاها "سامسونغ"، طبيعة التصوير في يومنا الحاضر، ونالت نايتاو لي من الصين بالمركز الأول عن صورة "على نهر سونغوا"، وجوي ساها من بنغلاديش في المركز الثاني عن فئة "إعادة تدوير الزجاجات البلاستيكية"، كما جاءت فئة "التصوير الليلي"، وفاز فيها شويجن لونغ من الصين بالمركز الأول عن صورة "سيلان اللعاب"، في حين جاء فيليب هريبندا من سلوفاكيا في المركز الثاني عن صورة "صيّاد الليل".

وجاءت فئة "المصورون الصغار"، برعاية "كانون"، واحتفت بالمصور جمال بزاري من الإمارات في المركز الأول عن صورة "وجه منعكس على سطح الماء"، وبالمصور ريثفيد جيريشكومار من الإمارات في المركز الثاني عن صورة "انعكاسات وتموجات: لحظة من الهدوء لطير كرسوع أسود الجناحين".

وفي فئة "التصوير الصحفي"، التي ترعاها "كانون"، جاء المصور باتريك جاراكس من أوكرانيا في المركز الأول عن صورة "أطفالٌ يتعلمون كيفية ركوب الدراجة الهوائية"، فيما نال كرم المصري من سوريا بالمركز الثاني عن صورة "تتواصل المآسي في سوريا"، فيما فاز في فئة "تصوير المناظر الطبيعية"، بودي غوناوان من إندونيسيا بالمركز الأول عن صورة "قتال"، ولونغ-تساي وانغ من تايوان بالمركز الثاني عن صورة "مايكروسبور 1".

وفي فئة "التصوير المعماري"، فاز المصور مراد باكماز من تركيا بالمركز الأول عن صورة "الخطوط الهندسية والأضواء"، والمصورة سارة ووترز من تايلاند بالمركز الثاني عن صورة "عين المستقبل"، في حين كرمت فئة "التصوير الجوي" إيزابيلا تاباكي من إيطاليا بالمركز الأول عن صورة "شجرة الحياة"، وراكيش بولابا من الهند عن صورة "فن الصيّادين".

 

وتوجت فئة "البورتريه" فيدي كورتيز من سويسرا بالمركز الأول عن صورة "الأصداف رمز الثروة"، وفلاديمير كارامازوف من بلغاريا بالمركز الثاني عن صورة "ذكرى من الماضي"، واخيراً شهدت فئة "تصوير حياة الشارع" فوز ريكو إكس من الإمارات بالمركز الأول عن صورة "ثنائيات"، وحصول هايكون ليانغ من الصين على المركز الثاني عن صورة "دمار كلي".

 

كما كرم الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي خلال الحفل الجهات والشركات الراعية للجوائز تقديراً لدورهم الكبير ودعمهم للمصورين الأمر الذي يعزز من عملهم حول العالم، مسَلماً سموه لهم الدروع التذكارية وملتقطاً معهم الصور، متمنياً سموه التوفيق للمؤسسات والشركات التي أسهمت بتشكيل مسار صناعة التصوير بالمعدات والأدوات والتكنولوجيا المتطورة.

مشاركة عالمية وعدد غير مسبوق 

واستقبلت النسخة الحالية من جوائز اكسبوجر العالمية للتصوير الفوتوغرافي، التي ينظمها "المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة" أكثر من 25 ألف مشاركة من 190 دولة حول العالم، منها الصين والهند والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وروسيا وألمانيا وإيطاليا والبرازيل ومصر والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، في عدة فئات من التصوير المعماري، إلى الطبيعة والمناظر الطبيعية، وفئة "من الشارقة" التي تمت إضافتها في نسخة العام الجاري، حيث تهدف الجوائز إلى تكريم أفضل فناني السرد القصصي البصري.

 

 

وضمت الجائزة عشر فئات أساسية وفرعية، وجاءت فئة "من الشارقة" عن رحلة ساحرة إلى قلب المدينة الإماراتية، واستقبلت الفئة الجديدة، التي تم استحداثها في نسخة العام الجاري من المهرجان، 660 عملاً ضمن عدة فئات فرعية، تشمل "الثقافة التراثية"، و"جماليات الطبيعة"، و"نمط الحياة"، و"الطبيعة الحضرية"، واستعرضت كل صورة ضمن هذه الفئات الفرعية منظوراً فريداً، مسلطة الضوء على التراث الغني لإمارة الشارقة، وطبيعتها الجذابة، وأسلوب حياة سكانها، والمشاهد الحضرية لمدنها الجميلة.

 

fa61baa8-f33b-41e4-a85f-a44f64ea406e fd18469b-3ae9-4bdb-9706-43d5f14fe50c bc4587ef-34af-4e3f-96ba-2ca979d09bdd c0ed1e0f-8f31-4ff5-8705-4fe18c15beb0 c01303b9-7427-43d2-b0da-4c7aebd69732 cfa9d360-d55e-478e-a504-528fe342ceb9 d0a56de9-e211-41e2-b76f-36dd639f0842 e6a7e091-1c9c-492a-ad40-21a68b1d4c26 e6f130fa-29d2-4a43-85ec-adce81213941 e396db22-c90d-410c-971e-3e9db66a06b8 ede4c78c-a4f5-4e0b-afe5-9f39ecd0ffb1 aedc97bf-0e8f-4ac9-b642-ba645be81bf4 b6fbb40c-1185-436d-b879-cfec34ed6a8c b0137300-599c-4374-a1f0-4696b5dcce59 a010fbb1-d80f-4c91-926e-5e13dae4ba11 a4856f0b-c7ab-4be0-bad1-9f82ca4baa01 a7d22fce-2686-4f44-92fa-ac7380b691c8 a0a6bf6a-db1d-479c-bb87-370310175dac 3289552a-e67e-4d1f-ad8d-065868606f76 824f2209-6ef9-4d9a-9556-36f9b926ef3e 448850c7-5db9-41b6-88e1-992fd1a574f8 693f8767-afe3-409c-ac27-f1b928c63d89 595dcb5a-625f-4d47-bf54-fc8911c7e23a 123d4ae4-95b0-41f7-85c1-03433f22ac1c 93ea65b7-e416-4ec3-83b5-11282686511a 87fbf3be-d8bb-48d6-94ae-07fd7ab7b1e2 86f618c5-6c61-4a9c-a428-3866dbf52878 81ef2adc-671c-4e50-a595-7879024c3119 58b9ba12-c23a-452f-afc4-984bb3a6d68a 42e03bcd-f0eb-4b54-897a-5bedae6ea0bc 45ccd8a3-9b37-4787-bb2b-865e2494649c 17c1b13b-d80d-4040-9678-bdd10d56e3cc 9f9165ee-a406-40f9-b288-31a492914fae 8df2d5dc-67c0-4dd1-8fd8-3c6f9d486483 8b4492d5-c809-4fa0-b729-048c9429e7bc 08fda8eb-4ecc-4cc7-8cf5-20b3fb970ec3 7d178ddd-4f4f-447c-9e07-b419f79a18c2 7ab79694-8382-45b5-9d05-526156ae343b 4b0b4361-6ff4-4327-b29c-b21af60789dd 2a06349b-d9b5-439c-89c9-10d25f1b7985 2a23ccbc-6a5a-4e9c-bd27-19dfbc0494a4 1e835f23-d69d-4229-8fdb-73e12d60a0e7 0a24b4cc-3668-4870-9784-a6a59b0bf6cb 0fb6d382-2cc9-41bd-a140-e0edfae36b74

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: خورفكان التصوير الصحفي التصوير المعماري المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة

إقرأ أيضاً:

جامعة الإسكندرية تحصد المركز الثاني في مسابقة “أفضل جامعة صديقة للبيئة”

أعلن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فوز جامعة الإسكندرية بالمركز الثاني في مسابقة “أفضل جامعة صديقة للبيئة” على مستوى الجامعات الحكومية التي يتجاوز تاريخ تأسيسها خمسين عامًا. جاء ذلك خلال حفل إعلان الجوائز، الذي عُقد على هامش اجتماع المجلس الأعلى للجامعات أمس بجامعة قناة السويس، حيث قدّم الوزير الدروع التذكارية للجامعات الفائزة تقديرًا لجهودها المتميزة في دعم ممارسات الاستدامة داخل الحرم الجامعي.

من جانبه، أكد الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، أن هذا الإنجاز يعكس التزام الجامعة الراسخ بتفعيل مبادئ الاستدامة وترسيخ مفهوم الجامعة الخضراء عبر مختلف إداراتها وكلياتها. وأوضح أن حصول الجامعة على هذا المركز المتميز يُعد ثمرة جهود متكاملة شارك فيها كل القطاعات والكليات والمعاهد وأعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملون، من خلال تنفيذ مشروعات نوعية في مجالات إدارة الطاقة، وترشيد الموارد، وتطوير البنية التحتية الداعمة للاستدامة. كما شدد على أن الجامعة ماضية في تنفيذ استراتيجيتها البيئية في اطار رؤيتها كجامعة ذكية، محوكمة، مستدامة، ذات تنافسية عالمية وفي اطار تعزيز المبادرات التي تجعلها نموذجًا رائدًا يحتذى به، اتساقًا مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.

وتجدر الإشارة إلى أن المسابقة استندت إلى معايير دقيقة في التقييم، شملت كفاءة البنية التحتية الخضراء، وإدارة الطاقة، وترشيد استهلاك الموارد، وإدارة المخلفات، إضافة إلى المبادرات الطلابية التي تسهم في رفع مستوى الوعي البيئي داخل المجتمع الجامعي.

من جانب اخر فى إطار دعم جهود الدولة للارتقاء بجودة التعليم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، افتتح الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور علاء العشماوي رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد،  فعاليات مبادرة "بداية جديدة لضمان جودة التعليم"، المقامة تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء، وبالتعاون مع جامعة الدول العربية ومنظمة الجودة الإفريقية، وذلك بقاعة المؤتمرات الكبرى بكلية الطب.

    جاء ذلك بحضور كل من الدكتور أحمد عبد الحكيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة عفاف العوفي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة ثناء راضي نائب رئيس الهيئة لشئون التعليم العالي، والدكتور هشام عبد الناصر المدير التنفيذي للمبادرة ومستشار رئيس الهيئة للاتصال السياسي، والدكتور كمال متولي مدير مركز ضمان الجودة بالجامعة، إلى جانب عدد من العمداء وأعضاء هيئة التدريس ومديري وحدات الجودة، وأكثر من 200 طالب وطالبة من مختلف كليات الجامعة.

    رحّب الدكتور عبد العزيز قنصوة بالحضور، مشيدًا بالتعاون المستمر بين جامعة الإسكندرية والهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، ومؤكدًا التزام الجامعة الكامل بتطبيق معايير الجودة، ودعمها الفعّال للمبادرة، وأوضح أن مشاركة الطلاب في فعاليات المبادرة تمثل رسالة واضحة تؤكد أنهم شركاء أساسيون في عملية التطوير، لافتاً أن الجامعة تتبنى رؤية متكاملة لتحقيق التميز الأكاديمي، وتضع الجودة والتحسين المستمر في قلب خططها الاستراتيجية، إيمانًا بأن التعليم عالي الجودة هو الأساس لبناء إنسان مبتكر قادر على القيادة، وأشار إلى خطة الجامعة الشاملة لتطوير قاعات المحاضرات والمباني الدراسية ورفع كفاءة البنية التحتية، وتطوير المساحات التعليمية والمعامل وفق أفضل المعايير العالمية، بالإضافة إلى الحفاظ على التراث عبر ترميم المباني التاريخية المسجلة وتزويدها بأحدث التجهيزات لخدمة العملية التعليمية، كما أكد أن الجامعة تعمل على تعزيز الانفتاح الدولي من خلال الدرجات المزدوجة والمشتركة مع جامعات عالمية ذات تصنيف متميز، وتأسيس فروع داخلية وخارجية، بما يعكس رؤيتها للتحول إلى مؤسسة تعليمية عالمية قادرة على تخريج جيل منافس محليًا وإقليميًا ودوليًا.

   من جانبه، أشاد الدكتور علاء العشماوي بالمستوى المتميز لجامعة الإسكندرية، مؤكدًا حرص الهيئة على التعاون الوثيق معها لتطبيق رؤية متكاملة للارتقاء بجودة العملية التعليمية. وأوضح أن برنامج المبادرة يتضمن ورش عمل تفاعلية لنشر ثقافة الجودة وشرح مفهوم الاعتماد، مؤكدًا أن الطلاب يمثلون محورًا أساسيًا في تحقيق الجودة الشاملة، وأشار العشماوي إلى أن الهدف الأسمى للمبادرة هو تأهيل الطلاب لسوق العمل، وضمان توافق المناهج الدراسية مع متطلباته، وتعريفهم بأهمية التعلم المستمر لمواكبة التكنولوجيا الحديثة في ظل التطور المتسارع في الوظائف المرتبطة بعصر الذكاء الاصطناعي.

  كما أكد الدكتور أحمد عبد الحكيم أن الطلاب هم جوهر المبادرة، مشيرًا إلى جهود الجامعة في تحويل اللوائح الأكاديمية من نصوص تنظيمية إلى أثر ملموس يُسهم في تحسين العملية التعليمية، ووضع أساليب تقييم شفافة، وتعزيز مصداقية الشهادات الأكاديمية، إلى جانب تطوير الخدمات الطلابية ومنظومة الشكاوى، ودعم الاستدامة المؤسسية وتحديث البرامج التعليمية وفق احتياجات سوق العمل.

  وفي السياق ذاته، أوضحت الدكتورة ثناء راضي أن الهيئة تولي اهتمامًا كبيرًا بالشراكة مع المؤسسات التعليمية لتطبيق معايير الجودة، مؤكدة تطلعها لتعزيز التواصل المباشر مع طلاب الجامعات بوصفهم محور العملية التعليمية، واستعراض خطة الهيئة للتواصل مع الطلاب والتعريف بدورها ومفاهيم الجودة والاعتماد.

   عقب الافتتاح، انطلقت ورشة العمل والبرنامج التدريبي المصاحب للمبادرة، والذي تضمن جلسات متخصصة قدمها نخبة من خبراء الجودة، بمشاركة طلاب جامعة الإسكندرية.

    جدير بالذكر أن المبادرة تهدف إلى تعزيز دور طلاب مؤسسات التعليم العالي في منظومة الجودة، ورفع وعيهم بأهمية تحقيق معايير جودة التعليم في بناء الإنسان المصري، وإعداد أجيال واعية تمتلك مهارات التعلم الجيد وقادرة على مواجهة تحديات المستقبل، كما تستعرض المبادرة معايير الجودة التي تسهم في إعداد خريج متعلم متوازن متمسك بهويته الوطنية، وقادر على قيادة التطوير والتنمية داخل مؤسسات التعليم، وتشمل الفعاليات تنفيذ زيارات ميدانية وورش عمل يقدمها مجموعة من مدربي الهيئة القومية للجودة لطلاب الجامعات المصرية.

 

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن سالم القاسمي: اتحادنا وضع الإمارات في أعلى سلم التنمية
  • سلطان بن أحمد القاسمي: الثاني من ديسمبر يوم وطني خالص يمتزج فيه الوفاء والانتماء
  • ولي عهد الشارقة: 2 ديسمبر انطلاقة تاريخية بوأت الإمارات مكانة عالمية مرموقة
  • عبدالله آل حامد: الثاني من ديسمبر نقطة تحول تاريخية شهدت بزوغ دولة فتية تصدرت مؤشرات التنافسية العالمية
  • دبا الحصن تحتفل بـ«عيد الاتحاد الـ 54» بمسيرة بحرية
  • وزير الأوقاف: 72 دولة تشارك في العالمية للقرآن بجوائز 13 مليون جنيه
  • الإسماعيلية الأزهرية تحقق المركز الأول بكرة اليد ببطولة بورسعيد
  • بجوائز 13 مليون جنيه.. الأزهري: 72 دولة تشارك في أكبر نسخة من المسابقة العالمية للقرآن الكريم
  • «ولنا في الخيال حب» يحتفظ بالمركز الثاني في إيرادات الأفلام أمس
  • جامعة الإسكندرية تحصد المركز الثاني في مسابقة “أفضل جامعة صديقة للبيئة”