الشارقة (الاتحاد)
شهد مؤتمر أبوظبي الثالث لجراحة المسالك البولية لدى الأطفال بالمناظير، بثاً مباشراً لوقائع عملية جراحية لطفل بالمنظار الجراحي استغرقت 3 ساعات، وذلك على هامش مشاركة مستشفى القاسمي للنساء والولادة في أعمال مؤتمر.
وضم فريق أطباء جراحة الأطفال من المستشفى الطبيبين خالد خلفان سبت نائب المدير للشؤون الطبية، واستشاري جراحة الأطفال ورئيس قسم الجراحة، ومحمد إبراهيم حسن استشاري جراحة الأطفال، حيث تم تنظيم النقل المباشر للعملية الجراحية التي قاما بإجرائها ضمن البرنامج الزمني المقرر للمؤتمر.


وتمكن الطاقم الطبي والفني إلى جانب المشاركين من الأطباء والجرّاحين والمتخصصين في المجال من متابعة تفاصيل العملية الجراحية، والاستفادة من الخبرات العلمية التي يتحلى بها الطاقم القائم على إجراء هذا النوع من العمليات النوعية والفريدة.

وأكدت الدكتورة صفية الخاجة، مدير مستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال، أن الجهود المبذولة لنقل المعرفة والخبرات العلمية، تعكس مدى قدرة وخبرات الطاقم الطبي العامل في المستشفى، وتعطي نموذجاً مشرفاً لأفضل الممارسات الطبية المتبعة في علاج المسالك لدى الأطفال، كما تترجم مدى تميز الخدمات الطبية التي تقدمها مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية للمتعاملين بمختلف الفئات. وأضافت: أن استعراض العمليات الجراحية في بث مباشر، يتيح رصد انطباع الحضور من الأطباء أصحاب الاختصاص لمجريات العملية الجراحية التي أجراها الفريق الطبي، مشيرة إلى إعجاب المشاركين سواء من الحضور الفعلي أو المشاركين من خلال تقنيات الاتصال المرئي عن بعد، بمدى دقة وكفاءة الإجراءات الطبية التي تمت خلال هذه الحالة المعقدة.

إنجاز
بدوره أوضح الدكتور خالد خلفان سبت أن العمليات التي يتم إجراؤها بالمنظار تعد من العمليات النوعية التي تجرى في مراكز متخصصة ومحدودة على مستوى العالم، وتستخدم فيها تقنيات المنظار لعلاج تشوهات المسالك البولية لدى الأطفال، الأمر الذي يضيف إنجازاً جديداً إلى سلسلة إنجازات قسم جراحة الأطفال في المستشفى.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جراحة الأطفال

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: استمرار تدهور ظروف البقاء الأساسية للنساء في غزة

كشفت أحدث النشرات التي أصدرتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة حول تداعيات الحرب الكارثية بغزة على النساء والفتيات، عن التحديات الهائلة التي تواجه المنظمات التي تقودها النساء الفلسطينيات، وتسلط الضوء على التزام هذه المنظمات الثابت بإنقاذ الأرواح، ودعواتها إلى استثمارات عاجلة ومنسقة في أنشطتها على الأرض.

وأشارت هيئة الأمم المتحدة للمرأة إلى أن المنظمات التي تقودها النساء تعمل في عدة مناطق من الأكثر خطورة بغزة والضفة الغربية، ولكن اتصالهم الوثيق مع المجتمع المحلي يجعلهم في وضع أفضل للوصول إلى النساء والفتيات الأكثر احتياجاً.

وعلى مدى الأشهر الثمانية الماضية من الحرب، نشرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة سلسلة من التقارير حول أثر الحرب على النساء والفتيات وثّقت فيها كيف تدهورت حياة النساء والفتيات في مختلف المجالات مع إنعدام الأمن الغذائي والمأوى والصحة والأمان.

وتظهر أحدث بيانات هيئة الأمم المتحدة للمرأة التي تم جمعها في أبريل 2024 استمرار تدهور ظروف البقاء الأساسية للنساء، حيث تعتمد أكثر من 80٪ ممن تمت مقابلتهن في غزة على المساعدات الغذائية، وأفادت 83.5٪ من بينهن بأن المساعدات التي تلقينها لم تكن كافية لتلبية احتياجاتهن الأسرية الأساسية.

وأطلقت هيئة الأمم المتحدة للمرأة اليوم /الاثنين/ نشرتها الثالثة التي تُركز على عمل المنظمات التي تقودها النساء، وتكشف هذه النشرة عن نتائج تقييم أجرته على 25 منظمة تقودها نساء تعملن في قطاع غزة والضفة الغربية، حيث أظهرت النتائج أنه على الرغم من الأوضاع المأساوية، فإن هذه المنظمات تأتي في طليعة الاستجابة الإنسانية، وتحتفظ هذه المنظمات الـ 25 معاً بشبكة قوية تضم 1، 575 موظفاً وموظفة في جميع أنحاء غزة والضفة الغربية.

كما يُظهر التقييم تعرض 89٪ من مكاتب المنظمات التي شملها الاستطلاع لأضرار، وقد تعرض ما نسبته 35٪ منها إلى تدمير كامل. وتعمل هذه المكاتب كمراكز تشغيلية وهي حيوية لتقديم المساعدة والتنسيق.

وعلى الرغم من هذه الظروف الصعبة، أفاد ما يقرب من 60٪ من هذه المنظمات بأنها قادرة على العمل بكامل طاقتها، كما أن التزام المنظمات التي تقودها النساء تجاه مجتمعاتها واضح، حيث تحولت 88٪ منها إلى الإغاثة في حالات الطوارئ، وتوفير الخدمات الأساسية مثل توزيع المواد غير الغذائية (64٪)، والمواد الغذائية (56٪)، والمساعدات النقدية (48٪)، والخدمات المتعلقة بالحماية، بما في ذلك الدعم النفسي والاجتماعي وإدارة الحالات.

ومع أن الخدمات التي تقدمها هذه المنظمات حيوية، وبالرغم من أنها تواصل تكييف عملياتها وإجراء تعديلات عليها، إلا أنها تعاني مالياً بشكل حاد، فقد أبلغت 56٪ من المنظمات التي تقودها النساء عن انخفاض التمويل، فيما تواجه 88٪ منها صعوبات مالية جمة، مما يُعيق قدرتها على تقديم الخدمات الأساسية.

وقالت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة سيما سامي أسكندر، إن "عمل المنظمات التي تقودها النساء في غزة والضفة الغربية يتعلق ببقاء النساء والفتيات على قيد الحياة بقدر ما يتعلق بالحفاظ على الأمل والكرامة وإمكانية تحقيق مستقبل أفضل لأولئك الذين يستفيدون من خدماتها، موضحة أن الاستثمار في تعزيز صمود هذه المنظمات ومرونتها ليس مهماً فقط، إنه مفتاح استجابة شاملة لا تستثني أحداً ".

وتحث هيئة الأمم المتحدة للمرأة والمنظمات التي تقودها النساء كل من المجتمع الدولي وأصحاب المصلحة على اتخاذ إجراءات حاسمة إدراكاً لدور هذه المنظمات المحوري في الأزمات والتعافي منها، ومن هذه الإجراءات: التمويل النشط للمنظمات التي تقودها النساء، وهو يُعد أمراً ضرورياً للوصول إلى النساء والفتيات الأكثر احتياجاً، والدعوة إلى وصول أكبر للمساعدات الإنسانية، وتمكين هذه المنظمات من توسيع نطاق استجاباتها المنقذة للحياة، وإشراكها في جميع هياكل تنسيق الشؤون الإنسانية لضمان استجابة إنسانية فعالة وشاملة حقاَ.

مقالات مشابهة

  • محافظ سوهاج يتابع تطورات الإنتهاء من مبنى الجراحات التخصصية بالمستشفي الجامعي
  • رئيس جامعة سوهاج يتابع آخر تطورات مبنى الجراحات التخصصية
  • رئيس جامعة سوهاج يتابع آخر تطورات الانتهاء من مستشفي الجراحات التخصصية
  • إصابة 29 طفلًا بطفح جلدي عقب حقنهم بمضادات حيوية في مستشفى الواسطى ببني سويف (صور)
  • الأمم المتحدة: استمرار تدهور ظروف البقاء الأساسية للنساء في غزة
  • اختتمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصحار فعاليات "المدرسة الصيفية في التطبيقات الهندسية"
  • المستشفى الافتراضي.. يُوظف أحدث التقنيات لخدمة ضيوف الرحمن
  • السعودية: مستشفى صحة الافتراضي يُوظف التقنيات الحديثة لخدمة ضيوف الرحمن
  • غدًا.. انطلاق مؤتمر « صندوق الاستثمار الخيرى » لمستشفى شفاء الأورمان
  • غدا.. انطلاق مؤتمر "صندوق الاستثمار الخيرى" لمستشفى شفاء الأورمان بالأقصر