«المالية» تنظم اجتماع لجنة السوق الخليجية المشتركة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
نظمت دولة قطر، متمثلة بوزارة المالية، الاجتماع 39 للجنة السوق الخليجية المشتركة، الذي يستمر خلال 3 و4 مارس الجاري، في الدوحة. وشارك في الاجتماع كل من الدول الأعضاء بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث تناول الاجتماع العديد من المواضيع الهامة بشأن السوق الخليجي المشترك.
شمل جدول أعمال الاجتماع مجموعة من المواضيع المهمة للسوق الخليجية المشتركة، بما فيها ورقة عمل حول مفهوم المواطنة الاقتصادية، ومتابعة قرارات لجنة التعاون المالي والاقتصادي، واستراتيجيات التحول الرقمي، ولوائح الحوكمة بالإضافة عدة مواضيع أخرى ذات الصلة.
وتأتي أهمية هذا الاجتماع في متابعة مواضيع السوق الخليجية المشتركة، والتباحث بشأن أفضل السبل لمعالجة التحديات التي تواجه استكمال متطلباتها وآليات دعمها. كما أكد الأعضاء خلال الاجتماع على أهمية ترجمة هذه الجهود ومواصلة العمل والتنسيق بين دول مجلس التعاون الخليجي لتعزيز مسيرة العمل الاقتصادي الخليجي المشترك، بما يلبي مصالح وطموحات وآمال قادة وشعوب دول مجلس التعاون الخليجي.
جدير بالذكر انه تم اعلان انطلاق السوق الخليجية المشتركة في الدوحة في عام 2008، لتحقيق مبدأ اصيل من مبادئ تحقيق الوحدة الاقتصادية وهو معاملة مواطني دول المجلس الطبيعيين والاعتباريين في أي دولة من الدول الأعضاء معاملة المواطنين دون تفريق أو تمييز في جميع المجالات الاقتصادية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة المالية السوق الخليجية المشتركة السوق الخلیجیة المشترکة السوق الخلیجی
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل وقلق من دول مجلس التعاون الخليجي جراء الغارات الإسرائيلية على إيران وتتحدث عن سيناريوهات مبهمة
وجه مجلس التعاون الخليجي اليوم الاثنين تحذيرا عاجلا مما أسماه السيناريوهات "المقلقة" جراء العدوان الإسرائيلي على إيران الذي دخل يومه الرابع، وتبادل القصف المتبادل.
ودعا المجلس -في بيان صادر عن احتماع وزاري استثنائي طارئ عبرلاتصال المرئي برئاسة وزير الخارجية الكويتي رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري عبد الله اليحيا، ووزراء خارجية المجلس، وبحضور أمين المجلس جاسم البديوي- إلى ضبط النفس، ووقف الأعمال العسكرية.
وحسب البيان فإنه لليوم الرابع في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على إيران شملت المواجهات استهداف مواقع نووية.
وقال البديوي، في كلمته، إن "المنطقة شهدت في الأيام الأخيرة تصعيدًا بالغ الخطورة وغير مسبوق، بسبب هجمات قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية، والرد عليها من قبل إيران".
وأضاف أن "ذلك زاد من حدة التوتر في الإقليم والمنطقة، وفتح الباب أمام سيناريوهات مبهمة ومقلقة".
وأشار إلى أن الهجمات الإسرائيلية على إيران "قوضت من فرص المسارات السياسية، وأدت إلى توقف وانهيار جهود الحوار والدبلوماسية، الأمر الذي حث كافة دول المجلس بالتنديد بها.
ولفت إلى أن المؤشرات الفنية حتى هذه اللحظة لا تزال ضمن النطاق الآمن، ولم يُرصد ما يدعو للقلق، مع استمرار حالة الاستنفار الكامل، ضمانًا لأعلى درجات الجاهزية، وترسيخًا لليقظة المستمرة التي يتطلبها الموقف.
وأكد البديوي أن عددا من التداعيات والتحديات التي قد تواجه دول مجلس التعاون نتيجة هذه التطورات المتسارعة، ومنها الآثار المترتبة على أي تصعيد قد يطال المنشآت النووية لما لها من آثار محتملة على البيئة الإقليمية والبنية التحتية الحيوية.
وتمتد تلك الآثار على الجوانب الاقتصادية، وإمكانية تعطيل سلاسل الإمداد وحركة التجارة والطاقة، وتهديد سلامة الممرات المائية الحيوية، وفق البديوي