تراجع في الاسعار.. الحقوا اشتروا هدايا عيد الأم
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
ينتظر الكثير من الأبناء موعد قدوم عيد الأم ليعبروا من خلاله عن مدى حبهم وتقديرهم لوالدتهم، هذا ما يجعل البحث متزايدا عن موعد عيد الأم وأبرز الهدايا التي يمكن أن يهدي بها الأبناء أمهاتهم.
ويجب علينا أن لا ننسى أن الأم هي في الأول أو الآخر سيدة أو امرأة أبسط الأشياء تجعلها سعيده للغاية، حتى وإن كانت وردة واحدة حمراء
وهناك العديد من الهدايا المميزة التي يمكنك الاعتماد عليها في هذه المناسبة مثل: شراء عباية خروج شكلها عميق حيث أن عيد الفطر يأتي بعد هذه المناسبه بعدة أيامأو شراء سلسلة مصنوعة من الفضة أو استغلال أن الذهب قد تراجع سعره في الفترة الحالية وشراء أي زينة وحلي مصنوعة من الذهب، ويمكن أيضا معرفة ما الذي ينقصها والقيام بشرائه.رسائل التهنئة بعيد الأم 2024
ويمكن أيضًا إحضار كارت وكتابة عليه إحدى رسائل التهنئة بعيد الأم 2024، بينها:
كل عام وأنتِ بخير يا أمي.
يا أغلى ما في الكون.. يومك أحلى وأجمل يوم.. يجمعنا كلنا حولك يا أجمل أم.
كل ما ييجي عيدك.. أدعي ربي إيدك ما تفارق إيدي.. كل سنة وانتي طيبة يا أمي.
إلى من تجرّعت كأس الشقاء مرًّا لتسقيني رحيق السعادة، إلى التي ضحت بالكثير من أجل أن أحيا، إلى الذكرى الحية في قلبي، إلى الشمس التي أنارت دربي، ودفّأتني بحنانها، إلى من أرى من خلال ثغرها الباسم جمال الكون ولذته، إلى الصدر الذي يضمّني كلّما ضاقت بي الدنيا، وأحاطت بي المخاطر، إلى قمري الذي لا يغيب وشمسي التي لا ينقطع دفئها أبدًا، إلى من روحها تعانق روحي عناقها الأبديّ، إلى أغلى وأعز مخلوق عندي، إلى أمّي الغالية.
أمي من لي بهذه الدنيا غيرك، أشكو له وأبث له همومي، كل عام وأنت بألف خير يا أمي.
أمي، ما أتصور حياتي من دونك.. العمر ما يحلى غير بوجودك.. وكل ما يمر عيدك بحضورك.. أدعي ربي ما يحرمني وجودك.. كل عام وأنت بخير.
أمي لا يوجد ما يكفي من العناق والقبلات لكي تظهر لك كم أنا أحبك.
أمّي أحبك قليلة جدًا هذه الكلمة أمام هامتكِ العالية، كل عام وأنتِ بألف خير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الأم عبارات بمناسبة كلمات لعيد الأم كلمات بمناسبة عيد الأم موعد عيد الأم عبارات عن عيد الأم أفكار هدايا عيد الام كيفية كتابة كلام عن عيد الأم کل عام وأنت عید الأم
إقرأ أيضاً:
السودان.. حرب بلا معنى (2)
اشتهر أشقاؤنا السودانيون بروح الأخوّة والجماعة والتعاطف بينهم إلى الدرجة، التي يصاب فيها المرء بالحيرة، عندما يحاول فهم هذه الحرب البغيضة بينهم داخل السودان. ولهذا يجد المرء مرارة في قراءة هذا الصراع بين السودانيين، خاصة الطريقة الغامضة، التي نشأت فيها وبرزت ميليشيا الدعم السريع، التي تضم مقاتلين من خارج السودان، بعضهم في سن المراهقة، وتتلقّى الدعم من قوى أجنبية لا تهمها مصلحة السودان. لقد اقترفت هذه الميليشيا الكثير من الجرائم في هذه الحرب العبثية.
من الصحفيين القلائل الذين حاولوا نقل الصورة البشعة لهذه الحرب وعواقبها الوخيمة على الشعب السوداني، الصحفي البريطاني أنتوني لويد، الذي تمكّن من الدخول إلى الخرطوم وأم درمان، وكشف عن جانب مظلم تستخدمه ميليشيا الدعم السريع؛ كسلاح في هذه الحرب.
يسرد الكاتب البريطاني هذه القصة بعد أن أجرى مقابلة مع والدة إحدى الفتيات التي تعرّضت للاغتصاب. اختارت الفتاة المراهقة أن تنام في غرفتها بدلاً من النوم مع أمها وبقية الأطفال في الرواق؛ حيث النسيم العليل القادم من النيل في أحد أحياء الخرطوم، الذي كانت تسكن فيه هذه الأسرة، والذي يخضع لاحتلال ميليشيا الدعم السريع. لم يدر بخلدها أنه في الهزيع الأخير من الليل سيدخل ثلاثة جنود يحملون السلاح من نافذة المنزل ذي الدور الواحد، ثم إلى غرفتها دون أن تلحظ ذلك الأم التي كانت تغط في نوم عميق. لم يكن والدها موجوداً في المنزل ذلك اليوم. كان هؤلاء يبحثون عن أي شيء يسرقونه، وإذا لم يجدوا شيئاً أمعنوا في إهانة أهل هذا الحي بارتكاب جرائم الاغتصاب التي يحجم الكثير من الضحايا عن التصريح بها؛ مخافة العار والفضيحة في مجتمع ديني محافظ. لم يجد هؤلاء الجنود الثلاثة أي ذهب أو مال أوهاتف محمول؛ فأقدموا تحت تهديد السلاح على ارتكاب هذه الجريمة، التي أصبحت- بحسب تقرير بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة- “منتشرة” في هذه الحرب، رغم عدم وجود إحصاءات دقيقة لهذه الاعتداءات؛ بسبب صعوبة حصرها أثناء الحرب، وبسبب الخوف الذي يعتري الضحايا من التصريح بها. عندما وجدت الأم ابنتها ترتجف خوفاً بجانبها في الظلام، أدركت أنها أمام وقت عصيب. لم تجد الصرخات التي أطلقتها في الشارع، وأيقظت الجيران الذين ملأوا ساحة بيتها، ولم تنفعها الشكوى لدى نقطة التفتيش التابعة للدعم السريع في نفس الشارع. تكرر نفس السيناريو بعد ثلاثة أشهر عندما هجم ثلاثة أفراد من الميليشيا على المنزل وأخذوا الفتاة من يدها، لكن الجيران أنقذوا الموقف بعد سماع صيحات الأم. لم تخبر الأم والد الفتاة الغائب بما حلّ بابنته، ولا تدري كيف سيكون ردة فعله لو أخبرته بالأمر. غادرت الأسرة هذه المنطقة التي تسيطر عليها الميليشيا متوجهة إلى أم درمان دون التفكير في العودة للمنزل، الذي أصبح مكاناً للذكريات المؤلمة.
لم تنته قصة الأم المكلومة فأمامها الكثير من الجهد لتساعد ابنتها على تجاوز هذه المعضلة.
هذا جانب واحد فقط من الأعراض الجانبية للحرب. فما بالكم في الحرب نفسها؟
khaledalawadh @