رئيس شاومي يقترح تعزيز مواهب الذكاء الاصطناعي وسلسلة التوريد الخضراء
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
في 4 مارس 2024، خلال المؤتمر الشعبي الوطني (NPC)، سلط لي جون، مؤسس شركة Xiaomi والممثل الوطني، الضوء على ضرورة تطوير تدريب المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي (AI) وتعزيز سلسلة توريد خضراء ومنخفضة الكربون في التصنيع. قطاع. وتهدف مقترحاته إلى معالجة التحولات التكنولوجية السريعة والتحديات البيئية التي تواجه الصين اليوم.
تعزيز مواهب الذكاء الاصطناعي لمواكبة التطور التكنولوجي
وأوضح لي جون الحاجة الماسة لتعزيز التعليم والتدريب في مجال الذكاء الاصطناعي لسد فجوة المواهب في المشهد التكنولوجي في الصين. ومع تزايد أهمية مهارات الذكاء الاصطناعي في مختلف الصناعات، اقترح لي جون دمج محو الأمية في مجال الذكاء الاصطناعي في التعليم الإلزامي، وتعزيز التخصصات الأكاديمية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي في التعليم العالي، وتشجيع القطاع الخاص على المشاركة في تطوير مواهب الذكاء الاصطناعي التطبيقية. تعكس هذه المبادرة استجابة عاجلة للطلب المتزايد على محترفي الذكاء الاصطناعي القادرين على قيادة الابتكار والتقدم التكنولوجي.
تعزيز مبادرات التصنيع الأخضر
واستجابة للمخاوف البيئية العالمية، تركز توصيات لي جون أيضًا على إنشاء صناعة تصنيع أكثر استدامة. واقترح إنشاء قاعدة بيانات شاملة لتتبع البصمة الكربونية لعمليات التصنيع، وتطوير سلسلة توريد رقمية خضراء، وإنشاء آلية وطنية لتجارة الكهرباء الخضراء. وتهدف هذه التدابير إلى تعزيز الممارسات الصديقة للبيئة داخل سلسلة التوريد وتشجيع الشركات الرائدة على قيادة التحول الأخضر، مما يضع الصين كدولة رائدة في التصنيع المستدام.
تنظيم القيادة الذكية ودعم التصنيع الذكي
كما تناول لي جون أهمية تنظيم منتجات القيادة الذكية لضمان السلامة العامة وحماية خصوصية البيانات. ودعا إلى توحيد خدمة صف السيارات المستقلة والاستخدام الآمن لبيانات السيارة. بالإضافة إلى ذلك، دعا لي جون إلى زيادة الدعم للتصنيع الذكي، مؤكدا على الحاجة إلى دمج التقنيات المتقدمة وتنفيذ مشاريع كبرى للتغلب على التحديات الحالية، بما في ذلك التقييس ونقص المواهب وعقبات التمويل. وتعتبر هذه الجهود حاسمة بالنسبة للصين للحفاظ على قدرتها التنافسية في السوق العالمية.
تعكس مقترحات لي جون في المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني لعام 2024 رؤية استراتيجية لمستقبل الصين في مجال التكنولوجيا والاستدامة. ومن خلال التأكيد على تنمية مواهب الذكاء الاصطناعي، وتعزيز ممارسات التصنيع الخضراء، وتعزيز أنظمة القيادة الذكية، يهدف لي جون إلى وضع الصين في طليعة الابتكار التكنولوجي والبيئي العالمي. ولا تعالج هذه المبادرات التحديات المباشرة فحسب، بل ترسي الأساس لتحقيق الازدهار والقدرة التنافسية على المدى الطويل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
مصر وأوكرانيا تبحثان تعزيز التعاون الثنائي والثلاثي في مجالات التصنيع والخدمات اللوجستية
أكد محمد المصري عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية والرئيس الأسبق للاتحاد، خلال استقباله صباح اليوم السفير الأوكراني لدى مصر ووفدًا من أعضاء غرفة التجارة والصناعة الأوكرانية وعدد من رجال الأعمال الأوكرانيين، على أهمية تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين والتركيز على التعاون الثلاثي، مشيرًا إلى أن اتحاد الغرف المصرية يرأس ويستضيف اتحاد الغرف التجارية والصناعية والزراعية والمهنية الأفريقية، الذي يمكنه دعم تعاوننا الثلاثي في أفريقيا من خلال التصنيع المشترك والخدمات اللوجستية ذات القيمة المضافة.
«المصري» يدعو الشركات الأوكرانية لزيادة التعاون مع مصر في التصنيع المشتركوأضاف المصري أنه «يمكننا التعاون مع نظرائنا الأوكرانيين في إعادة إعمار ما خلفته الحرب من دمار، والتي نأمل أن تنتهي قريبًا، حيث يمكننا تقديم خبراتنا التي تم اكتسابها خلال السنوات القليلة الماضية في مضاعفة إنتاجنا من الكهرباء وشبكتنا، وإنشاء 8000 كيلومتر من الطرق السريعة مع مئات الجسور، وعاصمة جديدة، و22 مدينة جديدة من الجيل الرابع، وعشرات المناطق الصناعية، وأكبر مزرعة للطاقة الشمسية في العالم، وذلك في غضون سنوات قليلة».
وقال المصري إن مصر أرض الفرص في التجارة والخدمات اللوجستية والتصنيع والخدمات والزراعة، علاوة على الأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي والشراكة بين القطاعين العام والخاص.
كما أن الدستور المصري الجديد ينص على أن "اقتصاد السوق الحر" و"القطاع الخاص" هما السبيل الوحيد للمضي قدمًا، علاوة على ذلك، تعمل مصر بخطى حثيثة على تهيئة بيئة أعمال جاذبة، استنادًا إلى تحديث قوانينها ولوائحها وبنيتها التحتية، وإجراء إصلاحات اقتصادية شاملة، وتوفير فرص أعمال محددة.
وتابع المصري أن الإصلاحات تشمل منح الرخص الذهبية، وسياسة الملكية الحكومية، مدعومة بحزمة تحفيزية من خلال مشاريع ضخمة، منها مشروع ممر قناة السويس، واستصلاح 1.5 مليون فدان، وإنشاء عاصمة جديدة، وبنية تحتية حديثة، كما أنها أكبر سوق محلية في المنطقة بعدد سكان أكثر من 120 مليون نسمة، مع ارتفاع دخل الفرد، ما يجعلها صاحبة أكبر سوق محلية في المنطقة، والأهم من ذلك هو موقع مصر كمركز محوري للتجارة والخدمات اللوجستية.
كما تقع مصر في قلب جميع طرق التجارة بفضل قناة السويس، ما يجعلها موقعًا مركزيًا محوريًا للتجارة والخدمات اللوجستية، كما تضم مناطق التجارة الحرة التي تنضم إليها مصر أكثر من 3 مليارات مستهلك (للتصنيع والتعاقد من الباطن مع إعفاء جمركي كامل، ونسبة محتوى محلي لا تتجاوز 45%)، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، والمملكة المتحدة، ورابطة التجارة الحرة الأوروبية، والعالم العربي، والسوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا (الكوميسا)، والسوق المشتركة لجنوب أفريقيا (ميركوسور)، والولايات المتحدة الأمريكية، وجميع دول أفريقيا.
داعيًا الجانب الأوكراني لتوفير المدخلات الصناعية للتصنيع المحلي المشترك لزيادة الصادرات المشتركة إلى دول أخرى من خلال التعاقد من الباطن أو التجميع أو الاستثمارات ذات القيمة المضافة، للاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة وتنفيذ مشاريع في أفريقيا، حيث استثمرت أكبر عشر شركات مصرية أكثر من عشرة مليارات دولار في 21 دولة أفريقية خلال السنوات القليلة الماضية، كل ذلك مدعوم بقروض ميسرة بقيمة 22 مليار يورو، وضمانات تجارية واستثمارية من جهات مانحة وبنوك وصناديق تنمية.
اقرأ أيضا
الإحصاء: الصادرات ترتفع 28.2% وتدفع لتراجع العجز التجاري إلى 3.3 مليار دولار
وزير الاستثمار: صادرات مصر من الغذاء والزراعة بلغت 11 مليار دولار خلال 2024
عاجل | سعر الذهب خلال تعاملات اليوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025.. آخر تحديث