تتويج الفائزين في سباق أبوظبي لقوارب التجديف التراثية فئة 40 قدماً
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
اختتمت، أمس، منافسات سباق أبوظبي لقوارب التجديف التراثية فئة 40 قدماً الذي نظمته هيئة أبوظبي للتراث ضمن مشاركتها في فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان التراث البحري.
جرت منافسات السباق، الذي أقيم على كورنيش أبوظبي لمسافة 4 أميال بحرية، في أربعة أشواط بألوان علم الدولة، وبمشاركة 1156 بحاراً، تم توزيعهم على 68 قارباً، بمعدل 17 بحاراً في كل قارب مع السكوني.
وشهد المسرح الرئيسي لمهرجان التراث البحري، أمس، تتويج الفائزين بالمراكز الأولى في أشواط السباق، حيث فاز القارب “وادي السيجي” لمالكه سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، بقيادة النوخذة سالم عبيد أحمد الزحمي، والسكوني إبراهيم علي محمد عبدالله الياسي، بناموس الشوط الأول باللون الأحمر، فيما حاز جائزة الشوط الثاني باللون الأخضر القارب جلفار» لمالكه صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، بقيادة النوخذة بدر ناصر أحمد ناصر الشحي، والسكوني علي محمد رباع الشحي، وتوج بالشوط الثالث باللون الأبيض القارب “شباب صحار” لمالكه اللجنة العمانية للرياضات البحرية، بقيادة النوخذة محمد صالح راشد الغيثي، والسكوني إبراهيم صالح راشد الغيثي، وحاز جائزة الشوط الرابع باللون الأسود القارب “الفهيدي” لمالكه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بقيادة النوخذة حمدان سعيد جابر، والسكوني حسن إبراهيم الحوسني.
من جهة أخرى، استقطبت مشاركة هيئة أبوظبي للتراث العديد من زوار المهرجان للتعرف على جوانب من حياة الآباء والأجداد في الصيد والغوص والحرف البحرية، وذلك من خلال “بيت البحر” الذي ضم نماذج متنوعة للقوارب التراثية وأدوات الصيد والغوص وفلق المحار، وقدم خبرات تراثية مختلفة عبر مجموعة من الورش البحرية.
كما شهد ركن الإصدارات حراكاً ملحوظاً من زوار المهرجان، بما عرضه للجمهور والمهتمين بتراث دولة الإمارات من عناوين تراثية، لاسيما العناوين ذات الصلة بالتراث البحري، إضافة إلى أعداد مجلة “تراث” التي تصدرها الهيئة.
وجذبت عروض المحامل التراثية التي نظمتها الهيئة على امتداد كورنيش أبوظبي اهتمام الزوار بهدف التعرف على تفاصيل تراث الحياة البحرية في الماضي الأصيل، وبكل ما يجسده هذا التراث من مخزون ثري.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بقیادة النوخذة
إقرأ أيضاً:
محمد بن سعود يشارك في المسيرة التراثية احتفالاً بعيد الاتحاد الـ54
رأس الخيمة (وام)
شارك سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، في المسيرة التراثية التي انطلقت في منطقة بطين السمحة بإمارة رأس الخيمة، احتفالاً بعيد الاتحاد الـ54، بمشاركة 54 من أبناء القبائل الذين خرجوا في مسير صحراوي على ظهور الإبل، في مشهد جسد روح الاعتزاز بالهوية الإماراتية وتاريخ الآباء والأجداد.
وتأتي هذه المسيرة تعبيراً عن الفخر بمسيرة الاتحاد، والاعتزاز بالإرث الأصيل الذي يجمع أبناء القبائل تحت راية واحدة.
وأكد المشاركون أن الاحتفاء بعيد الاتحاد الـ54، يمثل مناسبة عزيزة تجدد مشاعر الولاء والانتماء لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتبعث برسالة فخر بما وصلت إليه الدولة من ازدهار؛ بفضل رؤية القيادة الحكيمة التي أرست دعائم الوحدة والتقدم.
وجسدت مشاركة سمو ولي عهد رأس الخيمة، دعم القيادة في الإمارة للحراك المجتمعي والفعاليات الوطنية، التي تسهم في تعزيز ارتباط الأجيال بالتراث المحلي، وترسيخ قيم الولاء والانتماء، وغرس مفاهيم الأصالة التي قامت عليها دولة الإمارات.
كما عكست الفعالية اهتمام سموه بالحفاظ على الموروث الثقافي، وتعزيز حضوره في وجدان المجتمع، باعتباره أحد الركائز التي تشكل الهوية الوطنية وتمنحها عمقها التاريخي.
أبناء القبائل
انطلقت المسيرة وسط أجواء وطنية جسد فيها أبناء القبائل من الأعمار المختلفة، لوحة متكاملة للتماسك المجتمعي والتلاحم بين القيادة والشعب، حيث شكلت الفعالية فرصة لإظهار ما يمثله التراث الصحراوي، وخصوصاً ركوب الإبل، من قيمة تعكس ارتباط الإنسان الإماراتي بالأرض ومسيرته نحو الاتحاد.
الأهازيج الشعبية
رفع المشاركون، خلال المسيرة، أعلام دولة الإمارات خفاقة وهم يرددون الأهازيج الشعبية والتراثية المتنوعة، في مشهد جسد عمق الانتماء الوطني وقوة التلاحم بين أبناء المجتمع. كما عبروا عن امتنانهم للدور الريادي للقيادة الرشيدة في تعزيز الهوية الوطنية وحماية الموروث الثقافي، مؤكدين أن الحفاظ على التراث ونقله إلى الأجيال القادمة يمثل جزءاً أصيلاً من الواجب الوطني ومسؤولية مشتركة تسهم في ترسيخ قيم الاتحاد في وجدان المجتمع.
الحضور
شهد الفعالية، الشيخ أرحمة بن سعود بن خالد القاسمي، مدير مكتب سمو ولي عهد رأس الخيمة، والشيخ الدكتور محمد بن سعود بن خالد القاسمي، السكرتير الخاص لسمو ولي عهد رأس الخيمة، إلى جانب عدد من أبناء القبائل في الإمارة.