طهران: المستشارون الإيرانيون يتواجدون في سوريا بطلب من دمشق
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن تواجد المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا يأتي بناء على دعوة من الحكومة السورية لمحاربة الإرهاب.
وخلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، قال كنعاني تعليقا على مقتل أحد المستشارين الإيرانيين في سوريا: "إن ذلك يظهر عدوانية النظام الصهيوني واستمرار انتهاكه لسيادة أراضي الدول".
وأضاف أن: "الاستهداف الإسرائيلي المتكرر للمستشارين والقوات التي تواجه الإرهاب هو دليل آخر على دعم الكيان الصهيوني للمجاميع الإرهابية في سوريا، وطهران لن تترك الجرائم الإسرائيلية ضد المصالح الإيرانية دون رد".
وسبق أن أكد كنعاني على: "المستشارين العسكريين للجمهورية الإسلامية الإيرانية في سوريا يتواجدون بدعوة رسمية من الحكومة السورية، ويلعبون دورا مهما في مساعدة الحكومة السورية وجيشها وشعبها على قتال الإرهاب والمساعدة على إحلال السلام والاستقرار والأمن الدائم في سوريا".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران دمشق طهران فی سوریا
إقرأ أيضاً:
المستشارين ومجلس جهة مراكش يبحثان تعزيز جاذبية الجهات
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
في إطار التحضير لفعاليات الملتقى البرلماني السادس للجهات، نظم مجلس المستشارين بشراكة مع جهة مراكش-آسفي ندوة موضوعاتية جهوية تحت شعار “تعزيز جاذبية الجهة بين تحديات تفعيل الاختصاصات ورهانات الالتقائية بين اللامركزية واللاتمركز”.
وتروم هذه الندوة الموضوعاتية التي ترأسها احمد اخشيشن نائب رئيس مجلس المستشارين وسمير كودار رئيس جهة مراكش آسفي الوقوف عند واقع وآفاق ممارسة الجهة لاختصاصاتها الذاتية والمشتركة للنهوض بجاذبيتها الترابية والتحديات التمويلية ذات الصلة من ناحية، والوقوف عند رهانات تحقيق الالتقائية بين اللامركزية واللاتمركز الإداري للنهوض بالتنمية المندمجة والمستدامة على صعيد المجال الترابي للجهة من ناحية ثانية.
ومن خلال بسط ومناقشة عدد من الأسئلة المهمة التي يثيرها الموضوع، توخت هذه الفعالية العلمية استشراف مداخل التغيير الأساسية على مستوى المنظومة القانونية ذات الصلة، على ضوء ما أفرزته الممارسة من إكراهات وتحديات حالت دون بلوغ الفعالية اللازمة في ممارسة الجهة لاختصاصاتها الذاتية والمشتركة، ودون بلوغ المستوى المأمول من الانسجام بين اللامركزية واللاتمركز وتحقيق الالتقائية بين الاستراتيجيات القطاعية والسياسات العمومية الترابية.
لأجل ذلك، توزعت أشغال هذه الندوة الموضوعاتية الجهوية على جلستين: الأولى همت موضوع “تعزيز الجاذبية الترابية للجهة بين تحديات ممارسة الاختصاصات ورهانات التمويل”؛ فيما تناولت الثانية موضوع “تحديات الانسجام بين اللامركزية واللاتمركز والالتقائية بين الاستراتيجيات القطاعية والسياسات العمومية الترابية”.