السفير الحوثي في سوريا يهاجم جماعته: قطعوا الرواتب ونهبوا البنوك ودمروا التعليم وعادوا بالمسابح
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن السفير الحوثي في سوريا يهاجم جماعته قطعوا الرواتب ونهبوا البنوك ودمروا التعليم وعادوا بالمسابح، شن السفير السابق للمليشيات الحوثية في سوريا، هجومًا لاذعًا على جماعته، متهما قياداتها بقطع الرواتب ونهب البنوك وتدمير التعليم.وقال نايف .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السفير الحوثي في سوريا يهاجم جماعته: قطعوا الرواتب ونهبوا البنوك ودمروا التعليم وعادوا بالمسابح، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
شن السفير السابق للمليشيات الحوثية في سوريا، هجومًا لاذعًا على جماعته، متهما قياداتها بقطع الرواتب ونهب البنوك وتدمير التعليم.
وقال نايف القانص، وكان سفيرا للمليشيات في دمشق، إن العالم يتقدم الى الامام ونحن نتراجع الى الخلف بسرعة سنين ضوئية".
وأضاف أن جماعته عطلت البنوك "بحجة انها ربوية ووضع ايديهم على ودائع المواطنين حلال شرعه لهم الاسلام".
وقال إنها دمرت التعليم الاساسي والثانوي مقابل الاهتمام بالمراكز الصيفية التي تخدم فكر الجماعة وثقافتها، كما تقوم بما وصفه "عشنة" لتعليم الجامعي تحت مبرر الاسلام يحرم الاختلاط.
ًوتابع أن جماعته الحوثية قطعت الرواتب منذ ثمان سنوات تحت مبرر تدخل التحالف العسكري الذي انتهى ولم تعد المرتبات.
وقال: "الهدنة غير المعلنة مستمرة دون ان يتم النظر في موضوع بقية الاسرى والمخفيين لانهم كان مشغولين بترتيب الحج للقيادات الايمانية، انتهى الحج ولم نرى المسابح".
وتتعالى أصوات قيادات وإعلاميين وسياسيين، محسوبين على الجماعة الحوثية، تجاه ما تمارسه الأخيرة وقيادتها السلالية، من إجرام وفساد غير مسبوق بحق الوطن والمواطن.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الشرق الأوسط: الرياض ترفض استنساخ نموذج الحوثي عبر تحركات الانتقالي في حضرموت.. عاجل
قالت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية أن التَّحركاتُ الأحاديَّة التي قامَ بها المجلسُ الانتقالي في حضرموتَ قبل أيامٍ هيَ محاولةٌ لخلق واقع يتجاوز المجتمعَ المحلي وتوازناته، متجاهلاً الطبيعةَ الخاصةَ لهذه المنطقة، التي طالمَا حافظت على مسافةٍ سياسيةٍ عن مراكزِ التوتر. هذا مَا يفسّر الحزمَ الذي أظهرته السعودية في بيانها، حيث أعلنت بوضوح رفضها القاطع لسيطرة المجلس الانتقالي على حضرموت، وعدّت ذلك خرقاً مباشراً للمرحلة الانتقالية وتقويضاً لسلطة الحكومة الشرعية، ومحاولة تستدعي مواجهةً سياسية لا تُبنَى على منطق السلاح.
وعلقت الصحيفة "إن الرياض ترفض وجود نسخة مشابهة لمليشيا الحوثي في المحافظات الشرقية اليمنية.
وأضافت " إنَّ المجلسَ الانتقاليَّ يتحمَّل مسؤوليةَ التجاوزات التي ارتكبتها قواتُه خلالَ الأيام الماضية في حضرموت، وما حدثَ من اعتقالات أو إخفاء قسري ونهبٍ وإخلاء للمنازل بالقوة، وهي أفعالٌ مقلقة وتتقاطع مع ممارساتِ الميليشيا الحوثية، ما يجعلُ رفضَ الرياض قاطعاً لأي محاولة لاستنساخِ هذا النموذج في الجنوب أو الشرق.
وقالت الصحيفة صباح الجمعة، في مقال رأي للصحفي زيد بن كمي حمل عنوان: "ماذا يحدث في حضرموت": "إن المجلس الانتقالي يتحمَّل مسؤوليةَ التجاوزات التي ارتكبتها قواتُه خلالَ الأيام الماضية في حضرموت، وما حدثَ من اعتقالات أو إخفاء قسري ونهبٍ وإخلاء للمنازل بالقوة".
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الممارسات "أفعالٌ مقلقة وتتقاطع مع ممارساتِ الميليشيا الحوثية، ما يجعلُ رفضَ الرياض قاطعاً لأي محاولة لاستنساخِ هذا النموذج في الجنوب أو الشرق".
وذكرت الصحيفة "القضية ـ كما تراها الرياض ـ تخصُّ أبناءَ الجنوب بكلّ تنوّعهم، ومن غيرِ المقبول تحويلُها إلى ذريعةٍ لفرض السّيطرةِ أو تغيير الوقائعِ بالقوة"، مشددة على أن "أيَّ محاولةٍ لفرض السَّيطرة عَنْوَةً على محافظةٍ بحجم حضرموتَ مجردَ اصطدامٍ بتاريخ لا يقبل الهيمنةَ المفاجئةَ ولا التحولات القسريَّة.
ووصفت الصحيفة تحركات الانفصاليين "التَّحركاتُ الأحاديَّة التي قامَ بها المجلسُ الانتقالي في حضرموتَ قبل أيامٍ هيَ محاولةٌ لخلق واقع يتجاوز المجتمعَ المحلي وتوازناته، متجاهلاً الطبيعةَ الخاصةَ لهذه المنطقة، التي طالمَا حافظت على مسافةٍ سياسيةٍ عن مراكزِ التوتر".
وأكدت أن موقف الرياض رافض بوضوح لكل تحركات الانفصاليين الأحادية "حيث أعلنت بوضوح رفضها القاطع لسيطرة المجلس الانتقالي على حضرموت، وعدّت ذلك خرقاً مباشراً للمرحلة الانتقالية وتقويضاً لسلطة الحكومة الشرعية، ومحاولة تستدعي مواجهةً سياسية لا تُبنَى على منطق السلاح".
كما أشارت الصحيفة إلى الموقف السعودي الداعي إلى ضرورة انسحابِ قوات المجلسِ الانتقالي من محافظتي حضرموتَ والمهرة، وعودةِ الأوضاع إلى ما كانت عليه، وتسليمِ المواقع والمعسكراتِ إلى قوات درع الوطن، موضحة أن هذا الإصرارُ ليس مجرد إجراءٍ عسكري، بل محاولةٌ لقطع الطّريق أمام تكرار نماذجِ انفلاتٍ مشابهة شهدها اليمنُ خلالَ العقد الماضي، ولمنعِ انزلاقِ حضرموتَ إلى فوضَى لا طاقة لها بها.