المحكمة العليا الأميركية تصدر حكما لصالح ترامب
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
منحت المحكمة العليا الأميركية نصرا كبيرا لدونالد ترامب، اليوم الاثنين، في الوقت الذي يواصل فيه حملته للعودة لرئاسة الولايات المتحدة.
وقررت المحكمة منع الولايات الأميركية من استبعاد مرشحين لمناصب اتحادية بموجب بند دستوري يتضمن التمرد ونقضت بذلك قرارا قضائيا سابقا كان يستبعد الرئيس السابق من المنافسة كان قد صدر في ولاية كولورادو.
وألغى القضاة بالإجماع قرارا اتخذته المحكمة العليا في كولورادو في 19 ديسمبر الماضي بمنع ترامب من المنافسة في الاقتراع التمهيدي للحزب الجمهوري في الولاية غدا الثلاثاء.
كان قضاة المحكمة العليا في كولورادو توصلوا إلى أن التعديل الرابع عشر للدستور الأميركي يحرم ترامب من تولي منصب عام مرة أخرى.
وخلصت محكمة كولورادو إلى أن ترامب شارك في تمرد بسبب ما قالت إنه تحريضه ودعمه لهجوم أنصاره على مبنى الكونغرس الأميركي (الكابيتول) في السادس من يناير 2021.
وترامب هو المرشح الأوفر حظا لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لمنافسة الرئيس الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الأميركية المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل.
ومنافسه الوحيد المتبقي على ترشيح الحزب الجمهوري هي نيكي هيلي، حاكمة ولاية كارولاينا الجنوبية السابقة.
وجاء الحكم عشية الثلاثاء الكبير، وهو اليوم الذي تُجرَى فيه الانتخابات التمهيدية للأحزاب في عدد من الولايات.
وكتب ترامب، على منصته للتواصل الاجتماعي مباشرة بعد صدور الحكم "فوز كبير لأميركا!!!". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المحكمة العليا الأميركية دونالد ترامب كولورادو الانتخابات الرئاسية الأميركية المحکمة العلیا
إقرأ أيضاً:
عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي: الفوضى في كاليفورنيا قد تمتد لباقي الولايات الأمريكية
قالت جينجر تشابمان، عضوه الحزب الجمهوري الأمريكي، إن ما تشهده ولاية كاليفورنيا من توترات واضطرابات قد لا يظل محصورًا داخل حدود الولاية، بل ربما يمتد إلى ولايات أخرى، مما ينذر بموجة جديدة من الفوضى على مستوى البلاد.
وأضافت، خلال تصريحاتها لـ"القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث يعكس تصعيدًا سياسيًا واضحًا بين الجمهوريين والديمقراطيين، بل ويتحول إلى مواجهة شخصية بين الرئيس السابق دونالد ترامب وحاكم كاليفورنيا جافن نيوسوم، المعروف بانتمائه الديمقراطي.
وأضافت تشابمان أن الاحتجاجات الحالية تذكر بما حدث في صيف 2020 خلال أزمة جورج فلويد، عندما اندلعت أعمال الشغب وانتشرت في عدد من الولايات مثل أوريغون ومينيسوتا ونيويورك، مشيرة إلى أن السيناريو يتكرر حاليًا، حيث بدأت التوترات في كاليفورنيا وتمددت إلى نيويورك، خاصة في ظل ارتفاع أعداد المهاجرين غير الشرعيين وتفاقم الأزمات المحلية. وشددت على أن تكاليف الشغب في 2020 بلغت 2 مليار دولار، وأن هناك مؤشرات على أن التكاليف هذه المرة قد تكون أعلى في حال استمر التدهور.
وأكدت عضوه الحزب الجمهوري أن الحزب الديمقراطي يمول بعض هذه الاحتجاجات بشكل غير مباشر لتحقيق مكاسب سياسية، وخلق ضغوط إضافية على ترامب، تمهيدًا للانتخابات الرئاسية المقبلة. ووصفت ما يحدث بأنه "فوضى مدبرة" تصب في مصلحة أجندة الديمقراطيين، لافتة إلى أن الدولة بحاجة إلى حلول جذرية وحسم سياسي يضع حدًا لهذا التدهور المتسارع