أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية تشجيع الجامعات للطلاب على تقديم مشروعات ابتكارية، يمكن الاستفادة منها ودعمها حتى تصبح قابلة للتطبيق وتحقيق عائد اقتصادي منها، مما ينعكس على الارتقاء بالبحث العلمي والصناعة المحلية ويدعم الارتقاء بالاقتصاد الوطني.

وفي هذا الإطار، حصلت جامعة الدلتا التكنولوجية برئاسة الدكتور عربى السيد كشك، على دعم وتمويل مشروعين من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وثلاثة مشروعات من صندوق رعاية المُبتكرين والنوابغ.

وضمت المشروعات التي حصلت على دعم وتمويل من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، مشروع من برنامج تكنولوجيا الميكاترونكس بعنوان "ماكينة حقن بلاستيك" تحت إشراف: د.محمد عزت، وتأتي أهمية المشروع في اعتماد العديد من الصناعات المحلية على ماكينات حقن البلاستيك، وتنفيذ مثل هذه المشروعات بما يُسهم فى توطين صناعة المعدات فى مصر.

وجاء المشروع الثاني الذي تم تقديمه من برنامج تكنولوجيا الميكاترونكس بعنوان "ذراع روبوت آلي مُتعدد المهام" تحت إشراف د.محمد عزت، ويهدف المشروع إلى تصميم وتنفيذ ذراع روبوت آلي مُتعدد المهام، ويمكن تعديله بكل سهولة لإستخدامه في عمليات صناعية مُتعددة بما يُسهم في تسهيل التطوير في خطوط الإنتاج داخل المصنع، ويوفر نظام التحكم بالروبوت التعامل معه بسهولة من خلال التحكم فيه بواسطة HMI.

كما فازت الجامعة بدعم وتمويل ثلاثة مشروعات من صندوق دعم المُبتكرين والنوابغ، وجاء المشروع الأول من برنامج تكنولوجيا الميكاترونكس بعنوان "كرسي كهربائي ذكي لمساعدة ذوى الإعاقة الحركية"، تحت إشراف: د.محمد عزت ود.أحمد شحاتة، ويهدف الى إنتاج كرسي كهربائى يعتمد على الأنظمة الذكية لمساعدة الأشخاص من ذوى الإعاقة الحركية، ويتميز الكرسى بإمكانية تعديل وضع صاحب الإعاقة الحركية إلى وضعيات مختلفة، وذلك ببذل أقل مجهود، ويوفر الكرسى وسائل ترفيه للشخص من ذوى الإعاقة الحركية مثل إمكانية مشاهدة أفلام وفيديوهات والإستماع لها من خلال شاشة يُمكن للشخص التحكم فيها بسهولة، كما يُمكن للشخص ربط الكرسى بالهاتف الذكي مع وجود إمكانية التحكم فيه من خلاله أو من أحد أقرانه في حالة الرغبة فى ذلك.

وجاء المشروع الثاني المُقدم من برنامج تكنولوجيا التبريد والتكييف، وبعنوان "وحدة تكييف الهواء بالامتصاص تعمل بالطاقة الشمسية"، تحت إشراف: د.حمدى قطب ود.محمد عبد الرحمن، ويستهدف المشروع تصميم وتنفيذ وحدة تكييف هواء محلية الصُنع تعتمد على نظام الامتصاص وتعمل بالطاقة الشمسية.

وجاء المشروع الثالث المُقدم من برنامج تكنولوجيا الطاقة والمتجددة، بعنوان "نظام مبتكر لتوليد الطاقة الكهربية من أمواج البحر"، تحت إشراف د.عمرو عبد الهادي، ويهدف إلى إنتاج طاقة كهربائية نظيفة خالية من الإنبعاثات الكربونية للمُساهمة في تقليل الاحتباس الحراري عن طريق تصميم وتنفيذ نظام مُبتكر لتوليد الطاقة الكهربية من طاقة المد والجزر لموج البحر.

ومن جانبه، أكد د.عربى كشك أن فوز الجامعة بتمويل هذه المشروعات يُعزز من مكانة الجامعة، ويعكس ما توليه إدارة الجامعة من اهتمام بالجانب العلمي والابتكاري والتكنولوجي، والذى يعد من المتطلبات الأساسية للعصر الحالي، والذي يشهد ثورة علمية وتكنولوجية ضخمة، من خلال برامج تكنولوجية مُعاصرة ومتميزة تُحقق النهضة الشاملة، بما يتوافق مع رؤية مصر لتحقيق التنمية المُستدامة وطموحات الجمهورية الجديدة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتور أيمن عاشور جامعة الدلتا التكنولوجية وزير التعليم العالي والبحث العلمي من برنامج تکنولوجیا الإعاقة الحرکیة وجاء المشروع دعم وتمویل تحت إشراف د محمد

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي: البحث العلمي مفتاح التنمية وبناء القدرات الوطنية

أكد البروفيسور أحمد مضوي موسى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن البحث العلمي يمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية وبناء القدرات الوطنية، مشيراً إلى أن الدورة التدريبية في كتابة الأطروحات البحثية تعد خطوة مهمة نحو تأهيل كفاءات قادرة على إعداد مشروعات تنافس محلياً وإقليمياً ودولياً، وتسهم في إعادة الإعمار ومعالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية،وأوضح مضوي لدى مخاطبته صباح السبت بقاعة الجامعة الوطنية في بورتسودان افتتاح الدورة التدريبية في كتابة الأطروحات البحثية، التي ينظمها اتحاد مجالس البحث العلمي العربية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعة الوطنية ومكتب اليونسكو بالسودان، أن الدورة تمثل نموذجاً للتعاون البناء بين المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية، مؤكداً أن المجتمع العلمي يتجه نحو البحوث التطبيقية التي تعالج قضايا التنمية وتواكب المتغيرات العالمية.ونوه إلى أن التخطيط السليم يجب أن يستند إلى أسس علمية وبرامج بحثية في القطاعات الطبية والزراعية والصناعية والهندسية والاقتصادية والاجتماعية، بما يحقق التنمية المستدامة .وأشار إلى أن البحث العلمي هو إحدى المهام الجوهرية للجامعات، إلى جانب التدريس وخدمة المجتمع، داعياً إلى تعزيز جودة الأداء الأكاديمي وتزويد الأساتذة والباحثين بالمعارف والمهارات اللازمة للإسهام في تطوير المجتمع .كما شدد مضوي على أهمية توفير بيئة أكاديمية محفزة للإبداع والابتكار، وتطوير البحث العلمي ودعمه في المجالات التطبيقية المرتبطة بحاجات المجتمع.وأوضح أن الخطة الإستراتيجية للوزارة تركز على إعادة تأهيل البنية التحتية للبحث العلمي، ودعم الباحثين الشباب وطلاب الدراسات العليا، وتعزيز تنافسية المقترحات البحثية للحصول على التمويل المحلي والدولي.وأشار إلى أن الوزارة تعمل على مواءمة أجندة البحث العلمي مع أولويات التنمية الوطنية، في مجالات الصحة والزراعة والطاقة والتعليم والتحول الرقمي ورتق النسيج الاجتماعي، بما يسهم في رفع الإنتاجية وتعزيز النمو الاقتصادي.وأوضح أن خطة الوزارة تهدف إلى تشجيع الشراكات مع القطاعات الإنتاجية والخدمية ومواكبة التطور العلمي والتكنولوجي .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • جامعة الشارقة بالمركز الثالث عالمياً في النظرة الدولية وفقا لتصنيف التايمز العالمي 2026
  • جامعة عين شمس تسلّم عقود دعم المشروعات البحثية التطبيقية
  • مشروعات مستقبلية بين الإفتاء وأكاديمية البحث العلمي لإعلاء منظومة القيم والأخلاق
  • المفتي يستقبل نائب رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لتعزيز التعاون
  • جامعة صنعاء تتقدّم 459 مرتبة في قائمة التصنيف العالمي”AD SCIENTIFIC INDEX”
  • جامعة حلوان تعزز التعاون الدولي في برنامج ماجستير إدارة التعليم بألمانيا
  • للمرة الرابعة على التوالي.. كلية الإعلام جامعة القاهرة تحصل على الأيزو
  • وزير التعليم العالي: البحث العلمي مفتاح التنمية وبناء القدرات الوطنية
  • توظيف الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي خطوة نحو حوكمة الابتكار
  • جامعة بنى سويف من أفضل 1200 جامعة عالميا والعاشر محليا بتصنيف التايمز