زاخاروفا للسفيرة الأمريكية لدى موسكو: توقفي عن الكذب يا لين
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
#سواليف
وبخت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا #زاخاروفا #السفيرة_الأمريكية لدى #موسكو #لين_تريسي بعد تصريحاتها حول “تطوير علاقات إنسانية مع شعب روسيا”، متناسية دعم واشطن الأنشطة التخريبية.
وكتبت زاخاروفا في قناتها على “تلغرام”: ” أكدت السفيرة الأمريكية لدى روسيا لين تريسي أهمية تطوير العلاقات الإنسانية بين الولايات المتحدة و”الشعب الروسي” وأن تعلم اللغة الإنجليزية لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على وطنية المرء.
ودعت المتحدثة باسم الخارجية الروسية السفيرة الأمريكية لدى موسكو، إلى التوقف عن الكذب والتزام الصمت قائلة: “هي لم تقل أن الولايات المتحدة تزود نظام النازيين الجدد في كييف بأسلحة بعيدة المدى، تلك التي ترتكب بمساعدتها هجمات إرهابية ضد شعب روسيا.. كما أنها لم تقل أن الولايات المتحدة تنفق المليارات على إراقة الدماء. لكن أنا سأفعل وسأضيف – لين توقفي عن الكذب وادعمي مواطنيك الذين يزورون سوتشي”.
ودعت زاخاروفا السفيرة الأمريكية لدعم المواطنين الأمريكيين الذين أعربوا في مهرجان الشباب العالمي في إقليم سيريوس الفيدرالي، عن رغبتهم في أن يكونوا أصدقاء لروسيا. وأضافت: “ربما ستستقبل بذاتها في السفارة الأشخاص الذين يؤيدون روسيا، خاصة وأن هؤلاء مواطنون أمريكيون، وليس أولئك المناهضين لروسيا. هل ستفلح بذلك؟”
وفي إحدى جلسات “مهرجان الشباب العالمي 2024″، خاطب شاب من الولايات المتحدة يمثل الوفد الأمريكي في الحدث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مشيرا إلى أنه بحضوره سعيد بـ “كسر الحصار الأمريكي على روسيا”. وأكد الوزير بدوره أنه في روسيا “لا توجد مشاعر سلبية تجاه الشعب الأمريكي”.
وفي وقت سابق، قالت السفيرة الأمريكية إن واشنطن تحاول “الحفاظ على العلاقات الإنسانية” مع الشعب الروسي، موضحة أن الولايات المتحدة لديها خلافات مع الحكومة الروسية بشأن “بعض هذه الاتصالات”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف زاخاروفا السفيرة الأمريكية موسكو السفیرة الأمریکیة الولایات المتحدة الأمریکیة لدى
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: الولايات المتحدة الأمريكية من الوجهات التعليمية الأولى للطلبة السعوديين منذ أكثر من (70) عامًا
البلاد – الرياض
نوَّه وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان، بعمق العلاقات التعليمية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، مبينًا أن الولايات المتحدة تُعد من الوجهات التعليمية الأولى للطلبة السعوديين منذ أكثر من (70) عامًا، حيث ابتعث مئات الآلاف من الطلبة السعوديين إلى الجامعات الأمريكية منذ انطلاق برامج الابتعاث، وأسهم هذا الامتداد في بناء قاعدة من الكفاءات الوطنية في الطب والهندسة والعلوم والإدارة وغيرها من التخصصات.وأوضح معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن المملكة ممثلة في جامعاتها مثل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST)، وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الملك فيصل، وغيرها، لديها أكثر من (120) اتفاقية تعاون بحثي مع مؤسسات أمريكية، تشمل أبحاثًا في الطاقة المتجددة، التقنيات الحيوية، والذكاء الاصطناعي، مفيدًا أنه يُنفّذ حاليًا أكثر من (15) برنامجًا تدريبيًا وتعاونيًا مع جامعات ومراكز أبحاث أمريكية في مجالات الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، وتقنيات الطاقة النظيفة، كما تم إطلاق شراكات مع جامعات أمريكية عريقة؛ لتبادل الباحثين، وبناء القدرات الفنية والتعليمية.
وبيّن الأستاذ البنيان، أن عدد الطلبة السعوديين حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية بلغ نحو (14473) طالبًا وطالبة، معظمهم ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، متطرقًا إلى دور الملحقية الثقافية السعودية في أمريكا التي تُسهم في تنظيم العديد من الفعاليات السنوية؛ لتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي.