رئيس الإنجيلية يشهد تنصيب القس نبيل لمعي لكنيسة القنطرة شرق
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في احتفال تنصيب القس نبيل لمعي، راعيًا للكنيسة الإنجيلية بالقنطرة شرق بمحافظة الإسماعيلية، اليوم الاثنين، بحضور اللواء شريف فهمي بشارة، محافظ الإسماعيلية، والمهندس أحمد عصام، نائب محافظ الإسماعيلية.
كما حضر الدكتور القس راضي عطالله، رئيس سنودس النيل الإنجيلي المشيخي، والدكتور القس جورج شاكر، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، والدكتور القس رفعت فتحي، الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي، والقس أيمن سامي، رئيس مجمع الدلتا الإنجيلي، والقس نادي لبيب، راعي الكنيسة الإنجيلية بالمقطم، والقس أمجد أيوب، عضو لجنة العمل الرعوي والكرازي، والقس عماد بطرس، والقس حاتم فكري، عضو لجنة العمل الرعوي والكرازي، والقس أشرف بولس، قائد احتفال اليوم، والشيخ وحيد ناجح، شيخ الكنيسة الإنجيلية بالإسماعيلية.
وقدم رئيس الإنجيلية خطاب الحفل، وقال في بداية كلمته: «سعيد وأشعر بفرح كبير في زيارة كنيسة الإسماعيلية، وأتقدم بخالص التهنئة لجميع شعب الإسماعيلية، بمناسبة تنصيب القس نبيل لمعي، راعيًا للكنيسة الإنجيلية بالقنطرة شرق بمحافظة الإسماعيلية، كما أرحب بسيادة اللواء شريف فهمي بشارة، محافظ الإسماعيلية، الذي يشاركنا دائمًا جميع أفراحنا بكل صدق، فهو شخصية وقيمة وطنية كبيرة، ونشكر الله على بلادنا، وعلى مشاركة جميع الأحباء اليوم الفرحة معنا، كما نتوجه بخالص الشكر لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على واقع المواطنة المصرية، والذي نراه اليوم مع شركاء الوطن من جميع القيادات الدينية والتنفيذية والشعبية في محافظة الإسماعيلية».
وأضاف "زكي" خلال كلمته: "عبقرية فكرة الجسد الواحد تكمن في التنوع بالتكامل، وجوهر رسالة السيد المسيح هو الثقة والتوحد مع الضعيف، والعطاء بلا حدود، وهو أساس الخدمة المتميزة".
كما شارك عدد كبير من القيادة السياسية والتنفيذية والدينية بمحافظة الإسماعيلية، منهم المهندس أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، وأمال رزق الله، عضو مجلس النواب، واللواء هنري إبراهيم، رئيس الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، والمهندس أحمد المصري، نقيب المهندسين بالإسماعيلية، واللواء محمود شبايك، رئيس مجلس مدينة القنطرة شرق، ولبنى زكي، مقرر المجلس القومي للمرأة بالإسماعيلية، وفضيلة الشيخ جمال علي، مدير إدارة أوقاف الإسماعيلية، وفضيلة الشيخ أشرف السعيد، مدير عام منطقة الوعظ والإرشاد بالأزهر بالإسماعيلية، وفضيلة الشيخ أشرف سيف الدين، مدير إدارة أوقاف القنطرة شرق، والدكتور سامي فضل، وكيل مديرية التربية والتعليم بالاسماعيلية، وممثلين عن الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية بالمحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القس إندريه زكي الانجيلية الطائفة الإنجيلية بمصر رئيس الطائفة الانجيلية بمصر
إقرأ أيضاً:
مارتشيكا تعيش الفوضى وغياب المحاسبة…حدف مشاريع أشرف على إطلاقها جلالة الملك
زنقة20| علي التومي
بعد سنوات من الترويج له كمشروع حضري واعد، يُثير مشروع شارع القنطرة التابع لوكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا تساؤلات متزايدة بشأن مآله، وسط غياب الأشغال النهائية، وإختفاء عدد من المكونات التي تم الإعلان عنها في التصميمات الأولية التي عُرضت أمام أنظار جلالة الملك.
وعرف المشروع، الذي تم تقديمه سابقا كجزء من رؤية شاملة لتحويل واجهة الناظور المتوسطية إلى قطب سياحي وبيئي، تعددا في التصاميم، منها ما تضمن ممرات مائية وفضاءات تجارية ثم مرافق ترفيهية، وصولا إلى نسخة نهائية تم تبسيطها بشكل كبير، قبل أن يتم التراجع عن تنفيذها هي الأخرى، حسب ما يظهر على أرض الواقع.
ورغم الوعود الرسمية التي قُدمت بشأن تحويل هذا الشارع إلى نموذج عمراني فريد، إختفت عناصر رئيسية من المشروع، أبرزها القنطرة المائية، والأشجار، إلى جانب عدم تنفيذ مجرى الماء المعروف محليًا بـ”ثاسكيفت ن وامان”، دون توضيح رسمي حول أسباب هذه التغييرات أو مصير الميزانية المرصودة التي قدرتها مصادر غير رسمية بنحو 2600 مليار سنتيم.
هذا، ويطالب عدد من الفاعلين المحليين بالناظور بتقديم توضيحات دقيقة من طرف وكالة مارتشيكا والجهات المشرفة على المشروع، كما يدعون إلى إفتحاص شامل لتتبع مراحل الإنجاز وطرق صرف الاعتمادات المالية.
وفي انتظار ذلك، تبقى العديد من الأسئلة معلقة، حول مصير مشروع قدم امام جلالة الملك على ان “جسر” كان يُنتظر أن يشكل علامة فارقة في التنمية الحضرية بالإقليم، وتحول إلى نموذج للإخفاق والتأجيل المتكرر.
إلى ذلك، تحولت مشاريع “مارتشيكا” التي قُدمت أمام جلالة الملك كمشاريع نموذجية لإعادة هيكلة المنطقة وتحويلها إلى واجهة متوسطية جذابة، إلى مصدر حيرة وانتقادات، بعد أن تبخر مشروع “شارع القنطرة” الذي كان يُنتظر أن يكون أحد أجمل الشوارع على مستوى البحر الأبيض المتوسط.