بوابة الفجر:
2025-07-12@05:22:08 GMT

بايدن يمدد العقوبات على روسيا لمدة عام جديد

تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT

مدّد جو بايدن، الرئيس الأمريكي، اليوم الاثنين، العقوبات المفروضة على روسيا لمدة عام وذلك على خلفية الصراع في أوكرانيا. 
وكشف البيت الأبيض في بيان، أن الحديث يدور في الوقت الحالي حول الإجراءات التقييدية ضد روسيا الاتحادية التي فرضتها الإدارة الحالية في 21 فبراير 2022، والإدارة السابقة لدونالد ترامب في 20 سبتمبر 2018، وإدارة الرئيس الأمريكي الرابع والأربعين باراك أوباما سنة 2014 بعد انضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا.


وأوضح البيان أن هذه العقوبات "يجب أن تظل سارية المفعول بعد 6 مارس 2024".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن واشنطن تدرس إمكانية فرض عقوبات جديدة على روسيا الاتحادية بسبب وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني.
وأضاف بايدن في تصريح صحفي اليوم الاثنين: "لقد فرضنا عقوبات، لكن ندرس إمكانية فرض عقوبات إضافية".
وفي معرض رده عن سؤال صحفي حول ما إذا كانت وفاة نافالني ستؤثر على احتمالات الموافقة في مجلس النواب بالكونغرس على مشروع قانون لتخصيص تمويل إضافي لدعم أوكرانيا. رد بايدن قائلا: "آمل ذلك، لكنني لست متأكدا".
وفي وقت سابق اعترف بايدن بأن الولايات المتحدة ليست لديها معلومات حول أسباب وفاة نافالني. ومع ذلك، ألقى بايدن باللوم فعليا على القيادة الروسية فيما حدث.
ودعت وزارة الخارجية الروسية الجمعة الماضي، الولايات المتحدة لإظهار ضبط النفس وانتظار نتائج الفحص الطبي حول وفاة نافالني.
وكانت إدارة السجون الروسية قد أعلنت وفاة المعارض أليكسي نافالني، يوم الجمعة الماضي، في السجن فور عودته من فسحة دورية في ساحة السجن، وأن التحقيق لا يزال مستمرا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مجلس النواب الخارجية الروسية الرئيس الأمريكي الولايات المتحدة بايدن بايدن يمدد العقوبات على الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

موجة انتقادات وتضامن ودعوة لجائزة نوبل ردا على عقوبات أميركية ضد المقررة الأممية ألبانيزي

أثار قرار الولايات المتحدة فرض عقوبات على المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي موجة انتقادات حقوقية وسياسية فيما وصفتها منظمات وشخصيات دولية بأنها "إهانة للعدالة الدولية" ومحاولة لترهيب الأصوات الحقوقية المستقلة.

وأعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أمس الأربعاء فرض عقوبات على ألبانيزي، متهما إياها بـ"جهود غير مشروعة ومخزية" لدفع المحكمة الجنائية الدولية إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضد مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، فضلا عن شركات مرتبطة بالعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سابقة قضائية.. تفاصيل وصول ملف الأسرى الفلسطينيين للجنائية الدوليةlist 2 of 2حقوقيون دوليون ينتقدون العقوبات الأميركية على ألبانيزيend of list

وأضاف روبيو أن الولايات المتحدة "لن تتسامح بعد الآن" مع ما وصفها بالحملة السياسية والاقتصادية التي تقودها ألبانيزي ضد واشنطن وتل أبيب، مكررا دعم بلاده المطلق لإسرائيل.

كما طلبت الإدارة الأميركية من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إقالة ألبانيزي، متهمة إياها بـ"معاداة السامية".

روبيو اتهم ألبانيزي بقيادة جهود غير مشروعة ومخزية (الفرنسية) لا تراجع

وفي أول تعليق لها، رفضت ألبانيزي اليوم الخميس العقوبات الأميركية ووصفتها بأنها "ترهيب بأساليب مافياوية"، مؤكدة عبر حسابيها في منصتي إنستغرام وإكس أنها "تقف بحزم إلى جانب العدالة، ولن تتراجع عن مهمتها".

وشددت على أن دور المقرر الخاص للأمم المتحدة هو الدفاع عن حقوق الإنسان والقانون الدولي، لا إرضاء الحكومات، حيث كتبت "أنا منشغلة بتذكير الدول الأعضاء بالتزاماتها بمنع ومحاسبة الإبادة الجماعية ومن يستفيد منها".

وأشارت ألبانيزي في منشور آخر إلى أن سياسات بعض الدول الأوروبية في توفير "مجال جوي آمن" لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب أمام المحكمة الجنائية الدولية تضعف النظام القانوني الدولي وتعرّض الجميع للخطر.

ونددت منظمات حقوقية دولية وخبراء أمميون بالعقوبات، ووصفت منظمة العفو الدولية الخطوة الأميركية بأنها "هجوم شائن على أسس العدالة الدولية"، ودعت الحكومات إلى رفض "العقوبات الانتقامية" بحق المقررين الخاصين ودعم استقلالهم الكامل.

إعلان

وقالت الأمينة العامة للعفو الدولية أنييس كالامار "لم يعيّن المقررون الخاصون لإرضاء الحكومات، بل لتنفيذ ولايتهم، وبدلا من تقويض النظام الحقوقي العالمي يجب على واشنطن وقف دعمها غير المشروط لإسرائيل".

بدوره، وصف ديلان وليامز نائب رئيس الشؤون الحكومية في مركز السياسة الدولية العقوبات بـ"سلوك دولة مارقة"، في حين اعتبر خبراء أمميون الخطوة استمرارا لمحاولات ترهيب وإسكات المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني.

أنييس كالامار: لم يعيّن المقررون الخاصون لإرضاء الحكومات بل لتنفيذ ولايتهم (أسوشيتد برس) خلفية العقوبات ودوافعها

وتأتي العقوبات بعد أيام من نشر ألبانيزي تقريرا جديدا اتهمت فيه أكثر من 60 شركة عالمية -بينها شركات أسلحة وتكنولوجيا- بالضلوع في دعم الأعمال العسكرية الإسرائيلية في غزة والمستوطنات في الضفة الغربية، وطالبت بوقف التعاون التجاري مع إسرائيل ومحاسبة المسؤولين التنفيذيين المتورطين في انتهاكات القانون الدولي.

ومنذ توليها منصبها في أكتوبر/تشرين الأول 2023 أصدرت ألبانيزي تقارير عدة وصفت فيها الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة بأنها "إبادة جماعية"، مطالبة بفرض حظر على تصدير الأسلحة لإسرائيل وقطع العلاقات المالية والتجارية معها.

وتزامن ذلك مع تصاعد التحركات الحقوقية الدولية ضد إسرائيل، وبينها مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو ووزير دفاعه بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

نوبل للسلام

وفي تطور لافت، أعلن عضو البرلمان الأوروبي ماتياز نيميتش عن اقتراح رسمي لدعم ترشيح ألبانيزي لجائزة نوبل للسلام لعام 2026، مشددا على أنها "عنصر توازن في مواجهة نفاق السياسات الأوروبية والأميركية" وصوت ملايين المطالبين بإنهاء الجرائم في غزة والضفة الغربية وفرض عقوبات على الحكومة الإسرائيلية.

وأكد نيميتش أن "العديد من السياسيين يشاركون في الإبادة الجماعية بالصمت"، في حين "تتحمل ألبانيزي وحدها مسؤولية حمل صوت الضحايا ومواجهة الوحشية واللاإنسانية".

السياق الأوسع

يأتي التصعيد الأميركي ضد ألبانيزي في سياق توجه متشدد من إدارة واشنطن ضد هيئات وكيانات حقوقية دولية، بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية ومجلس حقوق الإنسان، إذ سبق للإدارة أن فرضت عقوبات على قضاة المحكمة الجنائية الدولية، وعلقت تمويل منظمات أممية واتخذت خطوات للانسحاب من اتفاقيات دولية، مبررة ذلك بالدفاع عن المصالح الأميركية والإسرائيلية.

يشار إلى أن إسرائيل تواجه حاليا اتهامات بالإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية، واتهامات بجرائم حرب أمام المحكمة الجنائية الدولية جراء حملتها العسكرية المدمرة في غزة.

وتُبرز العقوبات الأميركية على ألبانيزي حجم الصدام بين النظام الحقوقي الدولي وسياسات واشنطن في دعم إسرائيل، وتفتح نقاشا واسعا بشأن مستقبل آليات المساءلة والعدالة الدولية، في وقت تتزايد الدعوات لحماية استقلالية الأصوات الحقوقية وعدم تسييس العدالة لصالح قوى بعينها.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تفرض عقوبات غير مسبوقة على رئيس كوبا ووزيري الدفاع والداخلية
  • حماس تدين العقوبات الأميركية على ألبانيزي
  • الأمم المتحدة تنتقد عقوبات واشنطن على مقررتها في الأراضي الفلسطينية
  • الأمم المتحدة تعلق على فرض واشنطن عقوبات تستهدف المقررة ألبانيز
  • حجز دعوى عدم دستورية عقوبات السب والقذف بطريق النشر للحكم بجلسة 1 سبتمبر
  • موجة انتقادات وتضامن ودعوة لجائزة نوبل ردا على عقوبات أميركية ضد المقررة الأممية ألبانيزي
  • زيلينسكي يدعو إلى الإسراع في فرض عقوبات جديدة على روسيا
  • الأورومتوسطي .. عقوبات واشنطن على فرانشيسكا ألبانيز تصعيد خطير ضد العدالة الدولية
  •  المرصد الأورومتوسطي يدين العقوبات الأميركية على المقررة الأممية ألبانيز
  • أمريكا تفرض عقوبات إضافية على كيانات مرتبطة بإيران