إحتفل محرك البحث غوغل اليوم بالكاتبة الجزائرية ” طاوس عمروش ” والمصادف لذكرى ميلادها 111 عاما.

ونشر غوغل صورة للكاتبة  والمغنية الجزائرية “طاوس عمروش” بالزي الأمازيغي الجزائري التقليدي. وهي التي سجلت اسمها بأحرف من ذهب في الميدان الأدبي تقديرا لهذه المرأة. كما تعتبر من أوائل النساء المغاربيات اللواتي نشرن رواية أدبية.

وتعتبر طاوس عمروش وإسمها الكامل ماري لويس طاووس عمروش  من مواليد 4 مارس 1913 في تونس. وهي من عائلة قبائلية أمازيغية إعتنقت الكاثوليكية الرومانية. وكانت الابنة الوحيدة في أسرة مكونة من ستة أبناء. حيث انتقلت عائلتها الي تونس هربا بعد اعتناقهم للكاثوليكية.

والدتها فاطمة ايت منصور كانت مغنية مشهورة في منطقة القبائل وكان لذلك اثر عظيم علي ماري في حياتها وفي أسلوبها الأدبي.

تلقت ماري دراستها الابتدائية والثانوية في تونس، وفي عام 1935، ذهبت الي فرنسا للدراسة في مدرسة المعلمين بمنطقة سيفر.

ابتداءً من عام 1936، بدأت ماري بترجمة الأغاني القبائلية بالتعاون مع شقيقها الأكبر جون عمروش ووالدتها.

وفي عام 1939، تلقت ماري في مؤتمر الانشودة في فاس منحة للدراسة في كازا فيلاسكيز  في اسبانيا وهناك قامت بعمل بحث في العلاقات بين الأغاني الشعبية الأمازيغية والإسبانية.

وفي عام 1947، أصبحت أول امرأة جزائرية تقوم بنشر رواية وهي ابنة فاطمة آيت منصور عمروش وأخت جان عمروش.

وكانت روايتها الأولى عن سيرتها الذاتية بعنوان “الصفير الأسود”، وهي الأولى من نوعها التي تنشر في فرنسا بقلم مؤلفة من شمال افريقيا.

وحصلت على جائزة nom de plume باسم مارغريت-طاوس و هو اسم والدتها المسيحي. وذلك بفضل المجموعات القصصية والقصائد “الحبوب السحرية” .

وفي عام 1966 أثناء كتابتها باللغة الفرنسية كانت تغني باللغة البربرية وكان ألبومها الأول “أغاني أمازيغية من منطقة القبائل”‏ عام 1967 وقد لقي نجاحا كبيرا وهو عبارة عن مجموعة من الأغاني التراثية للقبائل البربرية مترجمة اللي اللغة الفرنسية بواسطة اخيها جون.

سجلت عدة ألبومات أخرى منها “الأغاني حفظت من النسيان”، “اجلالا الي أغنية عميقة”، “التعويذات والتأملات والرقصات البربرية المقدسة”‏، “الأغاني الأمازيغية عن الرحى والمهد” .

وتوفيت في 2 أفريل 1976 في سان ميشيل لوبسيرفاتوار بفرنسا.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: وفی عام

إقرأ أيضاً:

نموذج ذكاء اصطناعي جديد لأوبن إيه آي لتبقى بالصدارة أمام غوغل

أطلقت شركة "أوبن إيه آي" الخميس نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي "جي بي تي-5.2" سعيا منها إلى إعادة تأكيد تفوقها بعد أيام قليلة من استنفارها فريق عملها لمواجهة المنافسة المتزايدة التي تشكلها أداة "جيميناي" من غوغل وسواها من البرامج المماثلة.

وأوعز رئيس "أوبن إيه آي" سام ألتمان إلى موظفيه في رسالة "إنذار أحمر" وجهها إليهم في مطلع ديسمبر/كانون الأول الحال بالتعجيل في تركيز جهودهم وإمكانات الشركة -التي تتخذ سان فرانسيسكو– مقرا على منتَجها الرئيسي "تشات جي بي تي".

وأكدت مديرة التطبيقات في "أوبن إيه آي" فيدجي سيمو في مؤتمر صحفي الخميس أن هذا "الإنذار الأحمر" أتاح "زيادة الإمكانات المخصصة لتشات جي بي تي" وكان "مفيدا" لإنهاء العمل على "جي بي تي-5.2″، لكنها نفت أن تكون أجواء الاستنفار هذه وراء تقديم موعد إطلاق "جي بي تي-5.2″، وفقا لموقع "وايرد".

ووصفت "أوبن إيه آي" هذه النسخة الجديدة التي تتوافر منها نماذج متنوعة من بينها الفوري والاحترافي، بأنه أكثر إصداراتها فاعلية إلى اليوم.

وأوضحت الشركة أن تقدما ملحوظا تحقَّقَ في مجالات المنطق وإنشاء العروض التقديمية، وقراءة الصور وإدارة سلسلة من المهام والرموز البرمجية.

وأكدت "أوبن إيه آي" أن عدد أخطاء الوقائع (أو ما يُعرف بـ"الهلوسات") التي ترتكبها النسخة الجديدة المسماة "ثينكينغ" Thinking تقل بنسبة 38% عن النسخة السابقة.

وتهدف هذه التحسينات إلى احتواء تقدّم الأدوات المنافسة، ومن أبرزها نموذج "كلود" من "أنثروبيك" الذي لا يحظى بشعبية كبيرة في صفوف عموم المستخدمين لكنه ينال إعجاب المهتمين منهم بالصيغة الاحترافية. كما تسعى "أوبن إيه آي" إلى كبح الصعود الذي سجّله نموذج غوغل.

مقاطع فيديو مدفوعة

أطلقت غوغل -الشركة العملاقة في مجال البحث على الإنترنت- في نوفمبر/تشرين الثاني نموذجها "جيميناي 3" وأعلنت أن عدد مستخدمي أداتها المساعدة القائمة على الذكاء الاصطناعي شهريا تجاوز 650 مليونا. وفي المقابل، أكدت "أوبن إيه آي" أن عدد مستخدمي "تشات جي بي تي" أسبوعيا يبلغ 800 مليون.

إعلان

وعلى خلاف غوغل التي تجني ربعيا مليارات الدولارات بفضل نشاطها القديم، وخصوصا من الإعلانات، تتكبد "أوبن إيه آي" شهريا خسائر مالية، ولا تتوقع تحقيق ربح قبل سنة 2029.

غير أن رئيسها سام ألتمان أكّد الخميس في حديث لمحطة "سي إن بي سي" الأميركية ثقته بقدرة شركته "على مواصلة تحفيز نمو الإيرادات لمواكبة هذا التصاعد في القدرات الحاسوبية".

والتزمت "أوبن إيه آي" بالفعل برفع قدراتها في مجال الحوسبة من خلال مشاريع بقيمة 1.4 تريليون دولار على مدى 8 أعوام، من بينها شراء ملايين الرقاقات، وبناء المراكز لتشغيلها، وضمان توفير التيار الكهربائي والتبريد لهذه المنشآت.

وتثير هذه المبالغ الضخمة تساؤلات متزايدة نظرا للفجوة بينها وبين إيرادات "أوبن إيه آي" الحالية. ويُتوقع أن تصل إيرادات الشركة السنوية بحلول نهاية 2025 إلى 20 مليار دولار على الأقل، وفق ما قال سام ألتمان في مطلع نوفمبر/تشرين الثاني، واعدا بأن تبلغ مئات المليارات بحلول 2030.

وأضاف ألتمان: "من دون هذه الزيادة للقدرات الحاسوبية، لا نستطيع طبعا تحفيز نمو الإيرادات، لكننا نرى أسبابا للتفاؤل أكثر بكثير من أسباب التشاؤم".

وأوضح أن الشركة باتت تتقاضى رسوما من المستخدمين مقابل توليد مقاطع فيديو عبر أداتها "سورا" Sora، مؤكدا أن المستخدمين لم يُبدوا أي تردد في الدفع مقابل توليد مقاطع فيديو تعجبهم.

مقالات مشابهة

  • أحمد العوضي يحتفل بعيد ميلاده ويطلق جوائز ضخمة لجمهوره قبل انطلاق "على كلاي"
  • المطران خيرالله يحتفل بعيد القديس نعمة الله الحرديني في كفيفان
  • هل ستصبح للصحفيين يوما حقوق ملكية مثل مؤلفي الأغاني؟
  • المطران جان ماري شامي يشهد حفل عيد الميلاد المجيد للتربية الدينية بكنيسة العذراء الطاهرة بمصر الجديدة
  • غوغل تعتزم مدّ كابلات تحت البحر في بابوا غينيا الجديدة
  • ما قصة تماثيل عين غزال الأردنية التي احتفل بها غوغل؟
  • غوغل تطوّر متصفحًا تجريبيًا جديدًا باسم «ديسكو»
  • شاهد بالفيديو.. آخر ظهور لفنان “الدعامة” إبراهيم إدريس يظهر وهو يحتفل وسط جنود المليشيا قبل أيام قليلة من إغتياله
  • نموذج ذكاء اصطناعي جديد لأوبن إيه آي لتبقى بالصدارة أمام غوغل
  • عشية انعقاد اللجنة المشتركة بين البلدين.. قيس سعيّد يستقبل رئيس الحكومة الجزائرية