برلمانيون وحزبيون: مبادرة «الوطن» لدعم «قادرون باختلاف» تتماشى مع توجهات الدولة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
حظيت مبادرة «الوطن» بترجمة ملخصات مسلسلات الموسم الرمضانى المقبل بلغة الإشارة بإشادات واسعة من البرلمانيين والأحزاب، إذ أكدوا أن المبادرة تأتى انطلاقاً من استراتيجية الجريدة المستمرة لدعم «قادرون باختلاف»، وتوفير سبل الراحة لهم خلال الشهر الكريم.
«مُبدى»: تُظهر حرص «الوطن» على مواكبة التطوراتوثمّنت المهندسة أمل مُبدى، رئيس الاتحاد المصرى والأفريقى للإعاقة الذهنية، عضو الاتحاد الدولى، مبادرة «الوطن» لـ«ذوى الهمم» من الصم والبكم، وقالت إن المبادرة تتماشى مع توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بدعم «قادرون باختلاف»، وخطوة مهمة على طريق المشاركة والدمج داخل المجتمع باعتبارهم فصيلاً مهماً ومؤثراً داخل المجتمع.
ووجهت «مُبدى» الشكر لجميع القيادات التى تبنت فكرة المبادرة وساهمت فى خروجها للنور بأفضل صورة، مشيرة إلى أن الأشخاص ذوى الهمم يستحقون كل الدعم والتقدير، وأن تقديم خدمات متنوعة لمساعدتهم ورفع وعيهم وتذليل كافة العقبات أمامهم واجب على جميع المؤسسات والأفراد.
وأضافت «مُبدى» أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، تولى اهتماماً كبيراً بدعم ذوى الهمم فى ظل جمهورية جديدة تستوعب كل أبنائها وتوفر لهم سبل الراحة وإيصال المعرفة، مشيرة إلى أن المبادرة تُظهر حرص جريدة «الوطن» على مواكبة التطورات وإتاحة المعلومات للجميع على قدم المساواة.
ومن جانبه قال طارق رسلان، عضو مجلس الشيوخ الأمين العام لحزب المؤتمر، إنّ المبادرة تتماشى مع توجهات الدولة المصرية فى الجمهورية الجديدة، مشيراً إلى أنّ جريدة «الوطن» دائماً تأخذ زمام المبادرة فى تقديم كل ما هو جديد وفريد لقرائها، لتكون متميزة ومستمرة كما كانت منذ بداية انطلاقها.
وتابع أنّ جهود كتيبة محررى «الوطن» فى خروج محتوى يساعد «قادرون باختلاف» على متابعة الأعمال التليفزيونية خلال الشهر الفضيل ستكون لها دلالة إيجابية كبيرة على المشاهدين فى رمضان، موجّهاً الشكر لجميع القيادات التى تبنّت الفكرة وساهمت فى خروجها للنور بأفضل صورة.
«عنانى»: خطوة مهمة على طريق المشاركة المجتمعيةكما أشاد حزب المستقلين الجدد بالمبادرة، وقال الدكتور هشام عنانى، رئيس الحزب، إنّ «الوطن» تثبت فعلاً أنّها وطن لكل الأفكار والرؤى الوطنية المخلصة من كل صوب وحدب.
وأضاف أنّ المبادرة تليق بقيمة ومكانة ذوى الهمم عند كل من هو مهتم بالشأن العام، وبالتالى فالمبادرة عندما تتبناها «الوطن» تكون ذات مردود غير مسبوق، نظراً للمصداقية التى تتمتع بها لدى القارئ والمشاهد المصرى. وأكد أنّ المبادرة ستكون حافزاً لكل شخص يستطيع أن يساعد ويمد يده للأخذ بيد «ذوى الهمم»، كما تُعد خطوة مهمة على طريق المشاركة والدمج داخل المجتمع كفصيل مهم من فصائل المجتمع.
كما أشاد الدكتور حسن هجرس، عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بالمبادرة، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تتماشى مع توجهات الدولة المصرية فى «الجمهورية الجديدة»، فضلاً عن أن «الشركة المتحدة» دائماً ما عوّدتنا على نشر الوعى لكافة المواطنين فى جميع القضايا الشائكة التى تهم الجمهور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قادرون باختلاف ملخصات مسلسلات رمضان لغة الإشارة ذوى الهمم قادرون باختلاف المبادرة ت ذوى الهمم تتماشى مع إلى أن
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للغة العربية» يُصدر كتاب «قصص من مجتمعنا»
أكد سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، حرص المركز على اكتشاف المواهب الأدبية الواعدة، ومنح أصحابها فرصة تجربة الكتابة ونشر أعمالهم، بما يُسهم في دعم الأهداف الثقافية والمعرفية للمركز، ومواكبة المبادرة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة التي أطلقها مطلع العام الجاري.
جاء ذلك بمناسبة إعلان مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، عن إصدار كتاب «قصص من مجتمعنا»، في خطوة تجسّد مفهوم «عام المجتمع»، وتؤكد حضور الأدب بوصفه مساحة تبرز ثراء التجربة الإماراتية، وتُرسّخ حضور القيم التي تشكّل جوهر الهوية المجتمعية في الدولة.
ويقدم الكتاب مشهداً أدبياً متنوعاً، تستمد قصصه من أصوات أفراد المجتمع الذين شاركوا في كتابتها، في محاولة لرسم صورة جامعة تظهر التنوع الثقافي الفريد الذي يميز دولة الإمارات، وتعيد التأكيد على القيم الإنسانية والأسرية المتجذرة التي بقيت حاضرة عبر الأجيال، وتُشكّل جزءاً أصيلاً من النسيج الاجتماعي.
وقال الطنيجي، إنّ الكتاب يرتبط ارتباطاً وثيقاً بإعلان عام المجتمع، ويعكس رؤية المركز في تعزيز حضور اللغة العربية، وتشجيع أفراد المجتمع على التعبير عن رؤاهم، وصياغة تجاربهم بأساليب إبداعية، وإن «قصص من مجتمعنا» أحد المشاريع المميزة ضمن المبادرة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة التي أطلقها المركز مطلع العام بالتزامن مع إعلانه «عام المجتمع».
وأضاف أن المبادرة أسهمت في اكتشاف المواهب الأدبية الواعدة، ومنح أصحابها فرصة التعبير بالكتابة، ونشر أعمالهم، بما يدعم الأهداف الثقافية والمعرفية للمركز، وتعزيز مساعيه نحو إثراء الصناعات الإبداعية باللغة العربية، مشيراً إلى أن القصص المختارة في الكتاب تجسّد روح الانفتاح الثقافي التي تُميز مجتمع الإمارات، وتُعلي من دور الأدب جسراً للتواصل الإنساني.
أخبار ذات صلةوأكد أن «قصص من مجتمعنا» ليس مجرد حكايات، بل شهادة حية على حيوية المجتمع الإماراتي وتنوعه الثقافي والإنساني، وإشارة إلى الإمكانات الإبداعية الموجودة فيه، والقادرة على تقديم سرديات تلامس الواقع، وتجسّد القيم التي تجمع أبناء الوطن والمقيمين فيه، لتكون امتداداً لمسيرة ثقافية تؤمن بأن الأدب ذاكرة المجتمع، وروحه الحية.
وكان المركز أطلق مبادرة «100 قصة من مجتمعنا» خلال فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، بهدف تشجيع أبناء المجتمع من مواطنين ومقيمين على التعبير عن أفكارهم وتجاربهم عبر الكتابة الإبداعية باللغتين العربية والإنجليزية، بما ينسجم مع توجهات المركز في تعزيز المحتوى الأدبي، وتمكين المواهب الناشئة، وترسيخ الكتابة كوسيلة لتوثيق التجارب الإنسانية والتاريخ المعاصر، وتغذية المشهد الثقافي الإماراتي بقصص نابضة بروح المجتمع.
وشهدت المبادرة إقبالاً واسعاً، إذ تلقى المركز نحو 250 مشاركة من 22 جنسية، من بينها الإمارات ومصر وسوريا والسودان والهند والولايات المتحدة، فيما كانت الفئة العمرية بين 33 و37 عاماً الأكثر حضوراً وتفاعلاً، ما يعكس نضج المبادرة وتفاعلها المجتمعي، ويمنحها بعداً إنسانياً يتجاوز حدود النص ليرسّخ قيم التنوع والانفتاح، ويجعل الأدب مساحة جامعة للتجارب.
وتولّت لجنة تحكيم مستقلة ومتخصصة تقييم المشاركات وفقاً لمعايير جودة السرد، وقدرته على التعبير عن قوة المجتمع وتنوعه الثقافي، واختارت اللجنة 54 قصة تجسّد الذكرى الرابعة والخمسين لعيد الاتحاد، وتقدم أعمالاً سردية ترتبط بالأسرة، والانتماء، والتعاون، سواء كانت واقعية أو متخيّلة وتنبض بروح الإمارات، وتحمل رسائل تعايش بين الثقافات.
ويواصل مركز أبوظبي للغة العربية، من خلال إصدار «قصص من مجتمعنا»، دوره في إثراء المشهد الثقافي والمعرفي في الدولة عبر الاحتفاء بالأدب المكتوب الذي يظهر تنوع المجتمع وتماسكه، ويبرز تفاصيل الحياة اليومية وما تحمله من قيم إنسانية ملهمة، بما يفتح المجال أمام المواهب من الجنسيات المختلفة المقيمة في الدولة للنشر والاحتفاء بإبداعاتهم.
المصدر: وام