العنقري يستعرض رحلة التحول الرقمي بالديوان العام للمحاسبة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
استعرض معالي رئيس الديوان العام للمحاسبة الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري، اليوم ، “رحلة التحول الرقمي بالديوان العام للمحاسبة” وذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية في معرض السعودية الرقمية بمؤتمر “ليب 24”.
وأشار العنقري إلى أن رحلة التحول الرقمي بالديوان العام للمحاسبة انطلقت في عام 2017م حينما تم إطلاق منصة (شامل)؛ بهدف أتمتة عملية التواصل مع الجهات المشمولة برقابة الديوان عبر قنوات آمنة أبرزها الشبكة الحكومية الآمنة (GSN)، وأرتبط على إثر ذلك مع نحو 900 جهة، واعتماد الربط مع منصة شامل كأحد معايير قياس التحول الرقمي في الجهات الحكومية.
وكشف معاليه عن بداية مرحلة جديدة من التحول الرقمي بالديوان العام للمحاسبة اليوم من خلال إطلاق منظومة المراجعة الإلكترونية (شامل 2.0) التي تتيح تنفيذ أعمال المراجعة بالديوان بمفهومها الشامل (المراجعة المالية، ومراجعة الالتزام، ومراجعة الأداء)، وبرحلتها الكاملة، بدءاً من أعمال التخطيط وتحليل المخاطر واختيار فرق العمل وتصميم برنامج المراجعة، ومروراً بمرحلة التنفيذ وإجراء الاختبارات وجمع أدلة الإثبات، وانتهاءً بإعداد التقارير وما يليها من أعمال متابعة.
وأشار إلى استفادة الديوان من تطبيق مفهوم الـ (Gamification) بالمنصة في تقييم قيمة ونوعية الملاحظات التي تصدر في نتائج المراجعة، وإتاحة تكوين قاعدة للبيانات الضخمة (Data Lake House) وإدارتها؛ بما يعزز منهجية الديوان في المراجعة التي تعتمد على الأهمية النسبية وتحليل المخاطر.
واختتم العنقري مشاركته بالجلسة بالحديث عن منظومة إدارة رأس المال البشري التي أطلقها الديوان في مطلع عام 2024م، وما تتضمنه من منصات متطورة وذكية للتدريب والتطوير، مؤكداً على أن رحلة التحول الرقمي بالديوان مستمرة لمواكبة أحدث التقنيات والحلول الرقمية.
يُذكر أن الديوان العام للمحاسبة يُشارك في جناح ضمن معرض “السعودية الرقمية” بمؤتمر “ليب24” لاستعراض تجربة المراجعة الإلكترونية بالديوان.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الدیوان العام للمحاسبة
إقرأ أيضاً:
خرج ليها نيشان.. شنقريحة يعترف بهزائم الجزائر الدبلوماسية ويعلن عن الدخول في حرب من نوع آخر مع المغرب (فيديو)
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
في خطاب اعتبره كثير من المتابعين أنه موجه أساسا إلى المغرب، اعترف "السعيد شنقريحة"، قائد أركان الجيش الجزائري، خلال ندوة صحفية نظمها أمس الثلاثاء، تحت عنوان "صناعة المحتوى الرقمي الحافظ للذاكرة" -اعترف- ضمنيا بالانتصارات الكبيرة والمتتالية التي حققتها الدبلوماسية المغربية، في مواجهة أكاذيب وسرقات "الكابرانات" المتواصلة، التي تستهدف الهوية التاريخية والثقافية والتراثية.. للمملكة الشريفة.
وارتباطا بما جرى ذكره، أفاد بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، أن رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول "السعيد شنقريحة"، أشرف أمس الاثنين بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس (الجزائر العاصمة)، على افتتاح أشغال ندوة بعنوان "صناعة المحتوى الرقمي الحافظ للذاكرة الوطنية"، مشيرا إلى أن هذا الملتقى الذي نظمته مديرية الإعلام والاتصال لأركان الجيش الوطني الشعبي، يهدف إلى "تسليط الضوء على التهديدات التي تستهدف الذاكرة الوطنية وسبل مواجهتها على مختلف المنصات في الفضاء الرقمي".
وإيمانا من "شنقريحة" بخسارة معركته "الافتراضية" مع المغرب، الذي نجح مرارا في التصدي لسرقات "الكابرانات" وإحباط كل أكاذيبهم وأباطيلهم، عبر مجابهتها بالحجة والدليل، أعلن زعيم عصابة العسكر الحاكمة في الجزائر، عن الدخول في حرب جديدة مع المغرب، في إشارة واضحة منه إلى تجنيد فيالق إضافية من "الذباب الإلكتروني"، ستكون مهمتها الأولى، مواجهة القوة الناعمة للمملكة الشريفة.
وإذا كانت سياسة الجزائر سابقا، مبنية على الكذب والسرقة والافتراء، فإن القادم بحسب ما جاء في تصريح "شنقريحة" سيكون أشرس بكثير، ما يعني أن حدة العداء "الافتراضي" وتجييش القطيع وتحريضه على المغرب، سيتخذ أبعادا أخطر بكثير، لعل أبرزها، الدخول في معركة حامية الوطيس، تستهدف أساسا مشاهير الويب والمؤثرين المغاربة، الذين كان لهم دور كبير وفعال في إحباط وإفشال كل الهجمات التي يشنها الكابرانات على بلادنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.