صحيفة البلاد:
2024-06-16@18:46:09 GMT

الأُخوة.. ضرورة وصل ما انقطع

تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT

الأُخوة.. ضرورة وصل ما انقطع

الأخوّة هي رابطة إنسانية متينة وعلاقة لا تضاهيها أي علاقة أخرى، فما بال العلاقة بين بعض الأخوة والأخوات تسودها اليوم المشاحنات والتنافر والخصام؛ بل والقطيعة؟ هل كل هذا الخصام والقطيعة مرده التطور الذي نعيش فيه، أم الوسائط التي تشغلنا بموادها عن واجبات هذه العلاقة الأخوية؟ أم ماذا؟

لقد اختلف مفهوم وواجبات الأخوّة اليوم.

في الإسلام معروف هذا المفهوم وواضح، وقد أوصانا رسولنا الكريم- عليه الصلاة والسلام- في أحاديث كثيرة بإخواننا وأخواتنا، وكل من له صلة رحم وحتى الجار، بل كل مسلم؛ مهما كانت درجة قرابته، فهو أخ له واجبات السؤال عنه، ومد يد العون تجاهه ومساعدته في حل مشكلاته؛ حيث يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته….إلخ) ويقول: ( إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في خُرفة الجنة حتى يرجع) هذه هي تعاليم رسولنا الكريم عن الأخوة، بيد أن ما نعايشه من خصام وقطيعة بين بعض الأخوة والأخوات مختلف تماماً عنها.

المجتمع محتاج إلى توعية- لا سيما الجيل الجديد- بأهمية توضيح حقوق الأخوة، وما هي حقوق الأخ والأخت والجار والصديق، وما هي التداعيات التي تترتب من جراء عدم الوقوف إلى جانبهم وقت الشدة والحاجة، وما هي نتائج قطع العلاقة والخصام بين الأخوة والأخوات؟ الجيل السابق من الآباء والأجداد كان يطلق لفظة أخ وأخت على كل من تربطنا به علاقة أسرية وأبعد من ذلك، فأولاد العم والعمة والخال والخالة وبناتهم والأقارب كلهم أخوة أو أخوات، حتى الأصدقاء والجيران، وكل من تعترضه مشكلة كان الجميع يسارع لمعاونته في حلها، وإذا مرض أحدهم فإذا بالجميع يتعاونون على تدبير تكاليف علاجه، وكل صاحب حاجة تجد الآخرين يسدون عنه تلك الحاجة، كان مبدأهم أن الإنسان للإنسان، والأخ لأخيه دوماً في الضراء قبل السراء، وأنه كل ما امتد خير الفرد لغيره، فإن المولى ييسر له أموراً كثيرة.

مطلوب من الأسرة العمل على تقوية صلة الأخوة، وأهمية مراعاتها بين الأطفال، والمدارس عليها أن تبسط مفهوم الأخوة لطلابها وتغرسه في نفوسهم، ومراكز الأحياء يقع على عاتقها إنزال هذا المفهوم على أرض الواقع من خلال فعالياتها، وخطباء المساجد عليهم تناول موضوع الأخوة وأهميته.

وبمناسبة قرب حلول شهر رمضان الفضيل، فتلك سانحة لوصل ما انقطع من علاقة أخوية بالمبادرة بتقوية أواصرها بين بعضنا البعض بإرسال التهاني، أو الإهداء لإخواننا وأخواتنا وجيراننا وأصدقائنا، فكلهم أخوة، وحتى في الشركات والدوائر الحكومية على الزملاء والزميلات التعامل كأخوة وقيامهم بتقديم هدايا، ولو بسيطة لبعضهم البعض، أو حتى الدعاء لهم بظهر الغيب بكلمة طيبة.
باحثة وكاتبة سعودية

J_alnahari@

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

الأضحية بين الأزمنة والأديان- فهم مشترك وممارسات متنوعة

زهير عثمان حمد

لعلماء علم الكلام القدماء من المسلمين، كانت الأضحية تمثل الكثير، فهي ليست مجرد طقس ديني بل تحمل أبعادًا عقائدية وروحية عميقة. كانوا يرون في الأضحية تجسيدًا للإيمان والتسليم لأمر الله، وتذكيرًا بقصة النبي إبراهيم عليه السلام وابنه إسماعيل عليه السلام، التي تُعد من أعظم الأمثلة على الإيمان والتضحية في سبيل الله.

كما كانت الأضحية تُعبر عن مفهوم العبودية لله والتخلي عن الأهواء والرغبات الشخصية، وتُعتبر وسيلة لتطهير النفس والتقرب إلى الله بالعمل الصالح. وفي الوقت نفسه، كانت تُعد فرصة للتكافل الاجتماعي ومساعدة الفقراء والمحتاجين، مما يُعزز من مبدأ الأخوة والمساواة بين المسلمين.

علماء علم الكلام كانوا يُناقشون أيضًا الأبعاد الفلسفية والتأويلية للأضحية، مثل معاني التضحية والفداء والتوكل على الله، وكيف أن هذه المفاهيم تُعزز من مكانة الإنسان وتُرقى بروحه. وبهذا، تُعد الأضحية جزءًا لا يتجزأ من النسيج الديني والثقافي في الإسلام، وتُظهر التزام المسلم بمبادئ دينه وتقاليده.
فلسفة الضحية في الإسلام تعود إلى قصة النبي إبراهيم عليه السلام وابنه إسماعيل عليه السلام، حيث أمر الله إبراهيم بذبح ابنه اختبارًا لإيمانه، لكن الله فداه بكبش عظيم. هذه القصة تُعلم المسلمين الطاعة والتسليم لأمر الله وتُظهر الثقة في رحمته وعنايته.

الضحية في موسم الحج وعيد الأضحى تُعتبر تجسيدًا لهذه القصة وتُعبر عن عدة معانٍ:- **التقرب إلى الله**: الضحية تُعتبر من العبادات التي يتقرب بها المسلمون إلى الله تعالى.- الإحسان و يُشجع الإسلام على إطعام الطعام ومساعدة المحتاجين، وتُعتبر الضحية وسيلة لتوزيع اللحم على الفقراء.
- **التضحية والعطاء تُذكر المسلمين بأهمية التضحية في سبيل الخير والعطاء دون انتظار مقابل. الأضحية ليست مجرد ذبح حيوان، بل هي رمز للإيمان والتضحية والكرم، وتُعتبر فرصة للمسلمين للتأمل في قيمهم وتعزيز التكافل الاجتماعي.
طقوس الأضحية في الإسلام تتضمن مجموعة من الأحكام والشروط التي يجب على المسلم معرفتها والالتزام بها:- النية و يجب أن تكون الأضحية خالصة لوجه الله تعالى، ويُستحب أن ينوي المسلم الأضحية عند شراء الحيوان. وكذلك الوقت و يبدأ وقت الذبح من بعد صلاة عيد الأضحى ويستمر حتى غروب شمس آخر أيام التشريق.
الحيوانات المُضحى بها: يجوز ذبح الإبل والبقر والغنم والماعز.- السن و يجب أن تكون الأضحية مستوفية للسن المحددة شرعًا، وهي خمس سنوات للإبل، سنتان للبقر، وسنة للغنم.الصحة و يجب أن تكون الأضحية خالية من العيوب الظاهرة كالعمى والمرض الشديد والعرج البين ونحوها. - التوزيع و يُستحب تقسيم لحم الأضحية إلى ثلاثة أقسام: قسم للأكل، وقسم للهدايا، وقسم للصدقة. الإحسان و يُشجع الإسلام على الإحسان في الذبح بأن يكون بأسلوب رفيق وسريع لتقليل معاناة الحيوان.
طقوس الأضحية في الإسلام تُعد اختبارًا لإيمان المسلم وتقواه، وتُظهر مدى استعداده للتضحية والعطاء في سبيل الله. يُعتبر الإسلام الأضحية سنة مؤكدة، ويُفوت المسلم خيرًا كبيرًا بتركها إذا كان قادرًا عليها. فالأضحية تُعبر عن شكر الله على نعمه وتُعتبر فرصة للمسلم ليُظهر امتثاله لأوامر الله ورغبته في اتباع سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
الأضحية تُعد أيضًا تعبيرًا عن الإيمان بالقضاء والقدر، حيث يُقدم المسلم الأضحية طاعةً لله ورجاءً في الأجر والثواب، مُظهرًا رضاه بما قسم الله له. كما أنها تُعد وسيلة لتقوية الروابط الاجتماعية من خلال توزيع اللحم على الفقراء والمحتاجين، مما يُعزز مفهوم التكافل والمشاركة في المجتمع.

لعلماء علم الكلام القدماء من المسلمين، كانت الأضحية تمثل الكثير، فهي ليست مجرد طقس ديني بل تحمل أبعادًا عقائدية وروحية عميقة. كانوا يرون في الأضحية تجسيدًا للإيمان والتسليم لأمر الله، وتذكيرًا بقصة النبي إبراهيم عليه السلام وابنه إسماعيل عليه السلام، التي تُعد من أعظم الأمثلة على الإيمان والتضحية في سبيل الله.

كما كانت الأضحية تُعبر عن مفهوم العبودية لله والتخلي عن الأهواء والرغبات الشخصية، وتُعتبر وسيلة لتطهير النفس والتقرب إلى الله بالعمل الصالح. وفي الوقت نفسه، كانت تُعد فرصة للتكافل الاجتماعي ومساعدة الفقراء والمحتاجين، مما يُعزز من مبدأ الأخوة والمساواة بين المسلمين.
علماء علم الكلام كانوا يُناقشون أيضًا الأبعاد الفلسفية والتأويلية للأضحية، مثل معاني التضحية والفداء والتوكل على الله، وكيف أن هذه المفاهيم تُعزز من مكانة الإنسان وتُرقى بروحه. وبهذا، تُعد الأضحية جزءًا لا يتجزأ من النسيج الديني والثقافي في الإسلام، وتُظهر التزام المسلم بمبادئ دينه وتقاليده.

فلسفة الضحية في الإسلام تعود إلى قصة النبي إبراهيم عليه السلام وابنه إسماعيل عليه السلام، حيث أمر الله إبراهيم بذبح ابنه اختبارًا لإيمانه، لكن الله فداه بكبش عظيم. هذه القصة تُعلم المسلمين الطاعة والتسليم لأمر الله وتُظهر الثقة في رحمته وعنايته.
الضحية في موسم الحج وعيد الأضحى تُعتبر تجسيدًا لهذه القصة وتُعبر عن عدة معانٍ:- **التقرب إلى الله**: الضحية تُعتبر من العبادات التي يتقرب بها المسلمون إلى الله تعالى.- الإحسان و يُشجع الإسلام على إطعام الطعام ومساعدة المحتاجين، وتُعتبر الضحية وسيلة لتوزيع اللحم على الفقراء.
- **التضحية والعطاء تُذكر المسلمين بأهمية التضحية في سبيل الخير والعطاء دون انتظار مقابل. الأضحية ليست مجرد ذبح حيوان، بل هي رمز للإيمان والتضحية والكرم، وتُعتبر فرصة للمسلمين للتأمل في قيمهم وتعزيز التكافل الاجتماعي.
طقوس الأضحية في الإسلام تتضمن مجموعة من الأحكام والشروط التي يجب على المسلم معرفتها والالتزام بها:- النية و يجب أن تكون الأضحية خالصة لوجه الله تعالى، ويُستحب أن ينوي المسلم الأضحية عند شراء الحيوان. وكذلك الوقت و يبدأ وقت الذبح من بعد صلاة عيد الأضحى ويستمر حتى غروب شمس آخر أيام التشريق.
الحيوانات المُضحى بها: يجوز ذبح الإبل والبقر والغنم والماعز.- السن و يجب أن تكون الأضحية مستوفية للسن المحددة شرعًا، وهي خمس سنوات للإبل، سنتان للبقر، وسنة للغنم.الصحة و يجب أن تكون الأضحية خالية من العيوب الظاهرة كالعمى والمرض الشديد والعرج البين ونحوها. - التوزيع و يُستحب تقسيم لحم الأضحية إلى ثلاثة أقسام: قسم للأكل، وقسم للهدايا، وقسم للصدقة. الإحسان و يُشجع الإسلام على الإحسان في الذبح بأن يكون بأسلوب رفيق وسريع لتقليل معاناة الحيوان.
طقوس الأضحية في الإسلام تُعد اختبارًا لإيمان المسلم وتقواه، وتُظهر مدى استعداده للتضحية والعطاء في سبيل الله. يُعتبر الإسلام الأضحية سنة مؤكدة، ويُفوت المسلم خيرًا كبيرًا بتركها إذا كان قادرًا عليها. فالأضحية تُعبر عن شكر الله على نعمه وتُعتبر فرصة للمسلم ليُظهر امتثاله لأوامر الله ورغبته في اتباع سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.الأضحية تُعد أيضًا تعبيرًا عن الإيمان بالقضاء والقدر، حيث يُقدم المسلم الأضحية طاعةً لله ورجاءً في الأجر والثواب، مُظهرًا رضاه بما قسم الله له. كما أنها تُعد وسيلة لتقوية الروابط الاجتماعية من خلال توزيع اللحم على الفقراء والمحتاجين، مما يُعزز مفهوم التكافل والمشاركة في المجتمع.
إظهار الاستعداد الحقيقي لذبح الأضحية يتجلى في عدة جوانبالنية الصادقة و يجب أن تكون النية خالصة لله تعالى، وأن يكون الهدف من الأضحية هو التقرب إلى الله واتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
التخطيط المسبق يُظهر المسلم استعداده بالتخطيط المسبق لشراء الأضحية، مع مراعاة الشروط الشرعية للحيوان من حيث السن والصحة.
المعرفة بالأحكام و يجب على المسلم أن يكون على دراية بأحكام الأضحية وشروطها الشرعية، وأن يتعلم كيفية الذبح الشرعي.
الاستعداد المادي و يُظهر المسلم استعداده بتوفير المال اللازم لشراء الأضحية والقيام بكل ما يلزم لإتمام الذبح.
الاستعداد الروحي و يُظهر المسلم استعداده الروحي بالتقرب إلى الله من خلال العبادات والدعاء والتفكر في معاني الأضحية.
الإحسان في الذبح* ويجب أن يُظهر المسلم الرحمة والإحسان عند الذبح، بأن يكون الذبح سريعًا وأقل ألمًا للحيوان. - وهذه قضية خلافية بين المسلمين الأوربيين والأمريكان وأهل الاسلام من الدعاة ولم تحسم بعد
التوزيع العادل يُظهر المسلم استعداده بتوزيع لحم الأضحية بشكل عادل بين الفقراء والأقارب والأصدقاء.
هذه الجوانب تُعبر عن الاستعداد الحقيقي والجدي للمسلم لأداء شعيرة الأضحية، وهي تُظهر التزامه بتعاليم الإسلام وتقواه وإيمانه العميق.
مفهوم الأضحية موجود في الديانات الإبراهيمية الأخرى، ولكن بطرق ومعاني مختلفة: في اليهودية تُعتبر الأضحية جزءًا من التقاليد الدينية، وتُمارس خلال عيد رأس السنة العبرية “روش هشانا”، وهو يوم يُعتقد أنه ذكرى أضحية إسحاق. كانت الأضاحي تُقدم في الهيكل القديم، ولكن بعد تدمير الهيكل الثاني، توقفت هذه الممارسة واستُبدلت بالصلاة.
في المسيحية لا تُمارس الأضحية كطقس ديني في المسيحية الحديثة. بدلاً من ذلك، يُعتقد أن المسيح قدم نفسه كأضحية للبشرية بموته على الصليب، وبذلك كفّر عن خطايا البشر. ومع ذلك، في بعض الحالات، قد يُمارس المسيحيون طقوس النذور التي قد تشمل التضحية.
بينما تُشترك الديانات الإبراهيمية في الإشارة إلى قصة النبي إبراهيم وابنه، فإن كل ديانة لها تفسيرها وطريقتها الخاصة في تذكر وتكريم هذا الحدث. في الإسلام، تُعتبر الأضحية عبادة مستمرة وجزءًا من شعائر الحج وعيد الأضحى، بينما في اليهودية والمسيحية، تُعتبر الأضحية جزءًا من التاريخ والتقاليد الدينية التي تُمارس بطرق مختلفة أو تُذكر في الصلوات والعبادات.
رؤية السلفيين لعبادة الأضحية تتمثل في اعتبارها شعيرة من شعائر الإسلام التي شرعها الله لعباده، وهي قربة يتقرب بها المسلمون إلى الله في عيد النحر. ويرون أن الأضحية لا تقتصر على الفقراء فقط بل يجوز لصاحب الأضحية أن يأكل منها ويُطعم البائس الفقير. أما بالنسبة للخلاف بين السلفيين وأصحاب قضية إصلاح الخطاب الديني، فهو يتمحور حول عدة نقاط:- المنهجية السلفيون يتبعون منهجًا يستند إلى الكتاب والسنة وفهم السلف الصالح، ويؤكدون على أهمية التصفية والتربية. يرون أنه يجب فهم الإسلام فهماً صحيحاً من كل جوانبه ونشر هذا الفهم الصحيح بين الأمة المسلمة.

التجديد والإصلاح و أصحاب قضية إصلاح الخطاب الديني يدعون إلى تجديد الفكر الديني وتطويره ليتوافق مع متطلبات العصر والتحديات المعاصرة.
التعامل مع الواقع و السلفيون يميلون إلى التمسك بالنصوص الدينية والفهم التقليدي، بينما أصحاب الإصلاح يسعون لتفسير النصوص بما يتناسب مع الواقع الحالي.
هذه الاختلافات تعكس تنوع الآراء والمناهج داخل الفكر الإسلامي وتُظهر كيف يمكن للمسلمين أن يتبنوا مقاربات مختلفة في فهم وممارسة دينهم.
طقوس الأضحية في الإسلام لها دور مهم في تشكيل فهم وعبادة المسلمين، وتُعتبر وسيلة لتعزيز القيم الدينية والاجتماعية. من خلال الأضحية، يُعيد المسلمون التأكيد على التزامهم بالتعاليم الإسلامية ويُظهرون استعدادهم للتضحية في سبيل الله. كما أنها تُعلم المسلمين أهمية الإحسان والعطاء ومساعدة الآخرين، مما يُعزز التكافل الاجتماعي.
الأضحية تُعد أيضًا فرصة للتفكير في الذات ومراجعة السلوكيات، حيث يُمسك المسلمون عن قص الشعر والأظافر منذ رؤية هلال ذي الحجة حتى يُضحوا، مما يُعد تعبيرًا عن الطاعة.

*بعض الكتب المهمة في هذا المجال: مباحث في فقه العبادات ومسائلها المعاصرة: تأليف أ.د. حسن عبدالغني أبو غدة، وهو كتاب يتناول مختلف جوانب فقه العبادات بما في ذلك الأضحية، مع التركيز على المسائل المعاصرة

أحكام الأضحية في الفقه الإسلامي: تأليف محمد الهزاع، ويقدم بحثًا مستقلًا يبين أحكام الأضحية بشكل مبسط ويتطرق إلى مشروعية الأضاحي وفضلها

فقه الأضحية: متوفر في مكتبة مركز الإمام الألباني، ويقدم تفصيلًا لأحكام الأضحية وفقًا للكتاب والسنة

أحكام الأضحية في الكتاب والسنة: يقدمه عبد القادر الأرناؤوط، ويتناول الأحكام الخاصة بالأضحية استنادًا إلى القرآن والسنة

المفصل في أحكام الأضحية: تأليف حسام الدين بن موسى محمد بن عفانة، وهو كتاب يقدم تفصيلًا دقيقًا لأحكام الأضحية.

هذه الكتب تُعد مصادر قيمة للفهم العميق لأحكام الأضحية وتطبيقاتها في الفقه الإسلامي، وتُساعد في إثراء المعرفة الدينية للمسلمين المعاصرين.

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • خطيب الأضحى بالجامع الأزهر: الإسلام رسم السعادة الحقيقية للبشرية جمعاء
  • الرئيس بشار الأسد يتبادل التهنئة بعيد الأضحى المبارك مع جلالة الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة ملك مملكة البحرين وذلك خلال اتصال هاتفي بينهما ويشددان على علاقات الأخوة التي تجمع البلدين الشقيقين
  • تحت رعاية وحضور الأنبا عمانوئيل مؤتمر إيمان ونور الإيبارشي
  • أفعال مستحبة في يوم عرفة: دليل المسلم على الأعمال الصالحة
  • الأضحية بين الأزمنة والأديان- فهم مشترك وممارسات متنوعة
  • العلاقة ليست منهارة بين ياكين وتشاكا
  • أفضل الأعمال في يوم عرفة: فرصة للتقرب إلى الله
  • طبيبة أمراض نساء تكشف الأسباب الشائعة لجفاف المهبل أثناء العلاقة
  • أدعية يوم عرفة.. يوم إجابة الدعاء
  • مؤتمر دولي بمراكش يناقش العلاقة الوثيقة بين الطاقة وتدبير الماء