مقتل صحفي روسي في قصف أوكراني بذخائر عنقودية أمريكية
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
أعلنت الدفاع الروسية مقتل المراسل الحربي لوكالة نوفوستي الروسية روستيسلاف جورافلوف وإصابة ثلاثة صحفيين آخرين، جراء قصف أوكراني استهدفهم بقذائف عنقودية في مقاطعة زابوروجيه.
وأوضحت الوزارة أن الصحفيين من وكالة نوفوستي وصحيفة إيزفيستيا، كانوا يُعِدونَ تقاريرَ بشأن قصفٍ أوكراني لمناطقَ سكنيةٍ بقذائفَ عنقودية.
الخارجية الروسية قالت إن جميع الدلائل تؤكدُ أن الهجوم على الصحفيين الروس لم يكن صدفةً ، وتعهدت بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة ، كما حملت واشنطن و الدولَ الغربيةَ التي زوّدت نظام كييف بالذخائر العنقودية مسؤوليةَ المشاركة في هذا العمل الشنيع..
وتقول موسكو إن استخدام هذه الذخائر المحرمة دوليا ضد المدنيين، يكشف كذب تطمينات المسؤولين الأوكرانيين والأمريكيين بأن استخدامها سيكون بشكل دقيق ومسؤول.. فما تداعيات استخدام أسحلة محرمة دوليا ضد المدنيين؟ ومن يحاسب نظام كييف على استهداف الصحفيين مع سبق الإصرار والترصد؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
بعد 20 عاما.. صحفي بريطاني يعود إلى الضفة ليجدها أسوأ مما تخيّل
#سواليف
كشف #الصحفي_البريطاني #إيوين_ماك أسكيل، أن الحياة اليومية للفلسطينيين تدهورت بشكل غير مسبوق في #الضفة_الغربية المحتلة، مؤكدا أن اليأس بات يخيّم على السكان.
وقال ماك أسكيل بعد زيارة للضفة الغربية في تصرحي نقلته عنه صحيفة /الغارديان/، إنه عاد إلى الضفة للمرة الأولى منذ عشرين عاما، لكنه لم يتوقع أن تكون #الأوضاع بهذا #السوء.
وأوضح المراسل أنه لم يكن ينوي كتابة تقرير عن رحلته، قبل أن تدفعه الصدمة التي شعر بها عند مشاهدة الواقع الميداني إلى تغيير رأيه.
مقالات ذات صلةوأضاف أن “إسرائيل” والمستوطنين باتوا يسيطرون على تفاصيل #حياة_الفلسطينيين اليومية بشكل كامل.
وأشار إلى أن التغييرات التي رصدها خلال جولته تجاوزت ما كان يسمعه أو يتابعه عبر التقارير الإعلامية، خصوصا ما يتعلق بالحواجز، وتمدد المستوطنات، وتقييد حركة الفلسطينيين.
وتأتي شهادة المراسل البريطاني في ظل تصاعد غير مسبوق في اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين على الضفة الغربية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. وأسفرت هذه الاعتداءات عن مئات الشهداء والجرحى، إضافة إلى آلاف المعتقلين، وتوسع ملحوظ في اعتداءات المستوطنين على القرى والبلدات الفلسطينية.
كما كثف جيش الاحتلال اقتحاماته للمدن والمخيمات، رافقها دمار واسع للبنية التحتية، وفرض قيود مشددة على الحركة، ما أدى إلى تفاقم المعاناة اليومية للسكان، وهي الظروف التي قال ماك أسكيل إنها كانت واضحة بشكل صادم خلال زيارته.