تولت الإعلامية والكاتبة الصحفية المصرية نانيس أيمن، منصب مدير تحرير النشرة اليومية لمهرجان الحسيني الصغير الدولي لمسرح الطفل بالعراق، في دورته الثالثة عشرة، والتي تقام فعالياته خلال الفترة من 2 إلى 9 مارس 2024، لتكون المصرية الأولى التي تتولى هذا المنصب، نظرا لخبراتها الكبيرة في إدارة الإصدارات والمراكز الصحفية للعديد من المهرجانات الدولية داخل مصر وخارجها.

وتتكون إدارة تحرير نشرة مهرجان الحسيني الدولي لمسرح الطفل، إلى جانب نانيس أيمن، من: منتظر النصراوي مشرفاً عاماً، ميثم البطران مشرفاً فنيا، ضياء العيداني رئيسا للتحرير، وآيات الخطيب سكرتيرا للتحرير.

ونانيس أيمن، إعلامية وصحفية وناقدة فنية مصرية، تعمل نائبًا لمدير تحرير مؤسسة أخبار اليوم الصحفية، تولت من قبل منصب رئيس تحرير البرنامج الصباحي والنشرة الفنية بالقناتين الأولي والثانية, كما تولت منصب رئيس تحرير البرنامج الصباحي لإذاعة الشرق الأوسط التابعتين لاتحاد الإذاعة والتلفزيون، وشاركت كعضو لجنة تحكيم في عدد من المهرجانات الفنية الدولية الكبرى، منها: مهرجان دلهي السينمائي الدولي بالهند، ومسابقة ملكة جمال العرب بالمغرب ومهرجان هاريانا بالهند، مهرجان ابن جرير بالمغرب، بالإضافة إلى توليها منصب المسئول الإعلامي لعدد من المؤسسات الرائدة من بينها: مؤسسة مصر الخير ومهرجان الكويت للأفلام القصيرة، وأوبرا الملك فاروق في دبي، وشركة ماجنم للإنتاج والتوزيع السينمائي، ومؤسسة بهية للكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي، كذلك تولت منصب مدير قسم الميديا في شركة سبارك.

يذكر أن مهرجان الحسيني الصغير الدولي لمسرح الطفل، يعتبر من الفعاليات المهمة سنوياً التي تولي إدارة العتبة الحسينية المقدسة اهتماما بالغا فيه لما يتضمنه من فائدة في تربية وترسيخ المبادئ والقيم السامية لدى الطفل والعائلة، ويعد أول مهرجان خاص بالعروض المسرحية الحسينية للطفل يقام في جمهورية العراق، ويقام المهرجان بمشاركة فرق مسرحية خاصة بالطفل من داخل العراق وخارجة ويتم فيه عرض مسرحيات ثقافية وتربوية وإنسانية مستوحاة من القضية الحسينية وتعقد على هامش المهرجان ندوات فكرية، ويعد ملتقى ادبي وثقافي للعاملين في مجال مسرح الطفل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مهرجان الحسینی لمسرح الطفل

إقرأ أيضاً:

لدى الجيش الآن فائض من القوة يكفي لتحرير باقي السودان في فترة وجيزة

ولاية الخرطوم التي تم تطهيرها من الدعم السريع كانت تضم كل معسكرات قوات الدعم السريع الأساسية وهي معسكرات لم تسيطر عليها المليشيا بالقوة بل كانت موجودة فيها قبل الحرب، وآخرها معسكر صالحة.

قوات الدعم السريع كانت جزءا من القوات النظامية لها معسكراتها وتتولى تأمين العاصمة والمرافق الحيوية فيها، ولقد أتاح لها هذا الوضع أن تستعد للحرب وتحشد لها كل الإمكانيات، فبدأت الحرب وهي في أتم الاستعداد.

لذلك فتحرير كامل ولاية الخرطوم من المليشيا هو ليس مجرد استعادة مناطق سيطرت عليها المليشيا خلال الحرب وحسب، وإنما يعني أيضا طردها من كل مقراتها التي وجدت فيها قبل الحرب.

وهذا يعطي فكرة أفضل عن حجم المعركة التي خاضها الجيش ومدى خسارة قوات الدعم السريع وأيضا مدى صعوبة عودة الدعم السريع لاحتلال العاصمة مرة أخرى.

فالحرب لم تبدأ باجتياح قوات الدعم السريع للعاصمة من خارجها والسيطرة عليها، فقد كانت القوات تنتشر في العاصمة وحولها وفي المرافق الحكومية بما في ذلك القصر الجمهوري والمطار ومباني الإذاعة والتلفزيون وغيرها، ولها معسكراتها الثابتة المدججة بالجيش والسلاح وفوق ذلك حشدت قوات من خارج العاصمة قبل الحرب وعملت على نشرها خارج المعسكرات وفي المناطق السكنية. والحرب بدأت بمحاولة للاستيلاء على السلطة من الداخل وليس باجتياح عسكري للعاصمة.

ولذلك فإن إعلان خلو العاصمة بمدنها الثلاث وكامل ولاية الخرطوم هو إعلان لطرد قوات الدعم السريع من كل معسراتها الثابتة ومن كل المواقع التي كانت تحرسها وتسيطر عليها بوصفها جزءا من الأجهزة الأمنية للدولة، هذا بالإضافة إلى المناطق التي سيطرت عليها أثناء الحرب بالطبع مثل المرافق المدنية وبعض معسكرات الجيش التي انسحب منها.

لو قلت لشخص أن يتصور لك كيف يمكن إخراج الدعم السريع من العاصمة قبل الحرب سيقول لك هذه مهمة عسيرة للغاية، فهذه القوات لها معسكرات حول العاصمة وتنتشر في عدد من المواقع الهامة وعملية إخراجها بالقوة قد لا تنجح مهما كانت التكلفة. ولكن في النهاية تم طرد قوات الدعم السريع من العاصمة، ولن تعود إليها مرة أخرى أبدا، فهي من البداية لم تدخلها عنوة بل تم استجلابها من دارفور ونشرها في العاصمة ثم لاحقا منحها معسكرات كانت تابعة لقوت هيئة العمليات أو للجيش. وهذه الوضعية هي التي مكنتها من السيطرة على العاصمة ثم الانتشار في باقي الولايات بعد شل الدولة كليا وشل حركة الجيش وبقية الأجهزة النظامية؛ ضربة في مركز الدولة كادت أن تعصف بها، ولولا لطف الله وتضحيات أبطال الجيش والمجاهدين في اللحظات الأولى للحرب لتم تدمير وسحق الجيش السوداني وإنهاء وجوده إلى الأبد. لقد كنا على بعد خطوات من تدمير جيش كامل!

لولا نقل المليشيا للحرب خارج العاصمة إلى دارفور وكردفان وولايات الوسط، لكان تحرير العاصمة هو نهاية الحرب. من نقل الحرب خارج العاصمة وحولها من محاولة استيلاء على السلطة وصراع في المركز إلى حرب شاملة استهدفت المواطن في نفسه وماله وعرضه هو الدعم السريع وليس الجيش الذي كان محاصرا في مقراته يدافع عن نفسه ضد هجمات الدعم السريع.

ومهما حاولت المليشيا الهروب وتوسيع دائرة الحرب بالانتشار في الولايات أو باستهداف ولايات بعيدة بالمسيرات، تبقى الحقيقة الأساسية هي أن هذه الحرب قد بدأت في العاصمة وانتهت في العاصمة. قوات الدعم السريع انتهت وفقدت كل مقراتها في العاصمة ولم يعد لها وجود، وهي الآن عبارة عن مليشيات تحاول أن تحتمي ببعض القبائل وتستخدمها كوقود. ولكنها كقوات قد انتهت.

إستعادة السيطرة على مدن كردفان ودارفور ستكون أسهل وأسرع بكثير من معركة العاصمة، والتي لم تستغرق إلا عدة أشهر بعد بدء الجيش للمرحلة الهجومية الواسعة ضمن خططه لإدارة الحرب.

لدى الجيش الآن فائض من القوة يكفي لتحرير باقي السودان وعدة دول أخرى في فترة وجيزة.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «كهرباء دبي» تحوّل بياناتها الصحفية إلى بودكاست حواري
  • طرد بروفيسور تركي من مجلة علمية أسسها بسبب دعمه فلسطين
  • السينما المغربية تسطع في مهرجان كان السينمائي الدولي
  • اللواء شقير بالذكرى الـ 25 لتحرير الجنوب: الدولة لن تتوانى عن استرداد حقها وتحرير أراضيها المحتلة
  • أخبار الوادي الجديد| توريد 450 طن قمح.. تحرير 39 محضرا للتلاعب بالأسعار.. وإحالة رئيس مكتب تموين للتحقيق
  • مجلة أمريكية: التهديدات اليمنية قد تُغرق الكيان الصهيوني في شلل اقتصادي شامل
  • تحرير 39 محضرا تموينيا وإحالة رئيس مكتب للتحقيق بالوادي الجديد
  • لدى الجيش الآن فائض من القوة يكفي لتحرير باقي السودان في فترة وجيزة
  • جاستن بيبر يعتذر لزوجته علنًا ثم يصدم الجمهور بحذف التعليق
  • راندا معروفي أمام جمهور كان: فلسطين ستنتصر رغم كل الظلم والصمت الدولي