نانيس أيمن مديرًا لتحرير مجلة مهرجان الحسيني لمسرح الطفل
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
تولت الإعلامية والكاتبة الصحفية المصرية نانيس أيمن، منصب مدير تحرير النشرة اليومية لمهرجان الحسيني الصغير الدولي لمسرح الطفل بالعراق، في دورته الثالثة عشرة، والتي تقام فعالياته خلال الفترة من 2 إلى 9 مارس 2024، لتكون المصرية الأولى التي تتولى هذا المنصب، نظرا لخبراتها الكبيرة في إدارة الإصدارات والمراكز الصحفية للعديد من المهرجانات الدولية داخل مصر وخارجها.
وتتكون إدارة تحرير نشرة مهرجان الحسيني الدولي لمسرح الطفل، إلى جانب نانيس أيمن، من: منتظر النصراوي مشرفاً عاماً، ميثم البطران مشرفاً فنيا، ضياء العيداني رئيسا للتحرير، وآيات الخطيب سكرتيرا للتحرير.
ونانيس أيمن، إعلامية وصحفية وناقدة فنية مصرية، تعمل نائبًا لمدير تحرير مؤسسة أخبار اليوم الصحفية، تولت من قبل منصب رئيس تحرير البرنامج الصباحي والنشرة الفنية بالقناتين الأولي والثانية, كما تولت منصب رئيس تحرير البرنامج الصباحي لإذاعة الشرق الأوسط التابعتين لاتحاد الإذاعة والتلفزيون، وشاركت كعضو لجنة تحكيم في عدد من المهرجانات الفنية الدولية الكبرى، منها: مهرجان دلهي السينمائي الدولي بالهند، ومسابقة ملكة جمال العرب بالمغرب ومهرجان هاريانا بالهند، مهرجان ابن جرير بالمغرب، بالإضافة إلى توليها منصب المسئول الإعلامي لعدد من المؤسسات الرائدة من بينها: مؤسسة مصر الخير ومهرجان الكويت للأفلام القصيرة، وأوبرا الملك فاروق في دبي، وشركة ماجنم للإنتاج والتوزيع السينمائي، ومؤسسة بهية للكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي، كذلك تولت منصب مدير قسم الميديا في شركة سبارك.
يذكر أن مهرجان الحسيني الصغير الدولي لمسرح الطفل، يعتبر من الفعاليات المهمة سنوياً التي تولي إدارة العتبة الحسينية المقدسة اهتماما بالغا فيه لما يتضمنه من فائدة في تربية وترسيخ المبادئ والقيم السامية لدى الطفل والعائلة، ويعد أول مهرجان خاص بالعروض المسرحية الحسينية للطفل يقام في جمهورية العراق، ويقام المهرجان بمشاركة فرق مسرحية خاصة بالطفل من داخل العراق وخارجة ويتم فيه عرض مسرحيات ثقافية وتربوية وإنسانية مستوحاة من القضية الحسينية وتعقد على هامش المهرجان ندوات فكرية، ويعد ملتقى ادبي وثقافي للعاملين في مجال مسرح الطفل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان الحسینی لمسرح الطفل
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان عدلي الدولي للشطرنج بمشاركة 15 دولة
انطلقت اليوم فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان عدلي الدولي للشطرنج، والذي يستمر حتى الرابع عشر من شهر يوليو الجاري، وذلك بمشاركة أكثر من 300 لاعب ولاعبة يمثلون 15 دولة حول العالم تحت رعاية الاتحاد المصري للشطرنج.
انطلاق فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان عدلي الدولي للشطرنج بمشاركة 15 دولةيُعد المهرجان من أكبر الأحداث الرياضية في عالم الشطرنج العربي والإفريقي بإجمالي قيمة الجوائز أكثر من 350 ألف جنيه، ويحظى مهرجان عدلي الدولي هذا العام بدعم ورعاية رسمية من روسأتوم" الروسية، الراعي الرئيسي للمهرجان.
الزمالك يهزم أورانج وديًا من حقهم رفض البيع.. إكرامي يفاجئ جماهير الزمالك بهذا التصريحوفي هذا الإطار، أعلن أحمد عدلي، مؤسس أكاديمية عدلي للشطرنج، عن انطلاق منافسات النسخة الثالثة من مهرجان عدلي الدولي للشطرنج، بإستاد القاهرة الدولي، مرحبا بالحاضرين من المتنافسين والمشجعين، متمنيا لهم قضاء أوقات جميلة وسط أجواء حماسية.
وعبر عن اعتزازه بالتعاون مع روسأتوم الروسية التي تحرص دائمًا على دعم الشطرنج وتوفير بيئة تنافسية محفزة للاعبين لثقل مهاراتهم وتنمية مواهبهم.
وأوضح أن هذا التعاون من شأنه أن يعمل على بناء جسور الصداقة والتنافس الشريف، والذي يصب في صالح لعبة الشطرنج على المستوى المحلي والإقليمي والدولي ويكشف عن لاعبين كبار في دائرة المنافسة.
ومن جانبه، أكد مراد أصلانوف، مدير مكتب روساتوم في مصر عن سعادته بالمشاركة في افتتاح مهرجان عدلي الدولي الثالث للشطرنج، موضحا أنه بات منصة تجمع العقول، وتفتح حوار بين المشاركين الذين يمثلون ثقافات مختلفة، حيث يجعل اللعبة توصل رسائل أعمق من الكلمات.
ولفت إلى أن روسيا ومصر بينهما علاقة شراكة استراتيجية قديمة، مبنية على الاحترام المتبادل والتعاون المثمر ليس فقط في السياسة والاقتصاد، لكن في العلوم والثقافة، والتعليم.
وأكد أن هذا العام له معنى خاص في روسيا، حيث توافق مرور 80 سنة على بداية الصناعة النووية الروسية، وهذه مسيرة عالمية مبنية على الابتكار، والمسؤولية، والسلام، حيث تمت كتابة التاريخ بأيادي علماء ومهندسين ومفكرين آمنوا إن المعرفة بإمكانها تغيير العالم.
وشدد مراد أصلانوف، على أن روسأتوم لا تحتفل فقط بالماضي، لكن بالمستقبل وبالجيل الذي يستعد لحمل مسئولية الغد، موضحا أنها مؤسسة تهتم بالعلم والمعرفة، بحكم إيمانها بأن التعليم، والتنوع، وتمكين الشباب هما الأساس؛ حيث بننظر للشطرنج على إنه أكثر من لعبة أو رياضة؛ هو انعكاس لما تؤمن به المؤسسة بضرورة بناء جيل قادر على تحمل المسؤولية، ويتخذ قرارات محسوبة.