هندسة القناة: انطلاق مبادرة لتعليم بنين دار الرحمة مبادئ الدوائر الإلكترونية والبرمجة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
نظم مركز خدمة المجتمع مبادرة لتعليم بنين دار أيتام الرحمة مبادئ الدوائر الإلكترونية والبرمجة، وهما أهم ركائز تعلم الروبوتات.
جاءت المبادرة نتاج التعاون المشترك بين كلية الهندسة جامعة القناة السويس، ومديرية التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية مع مؤسسة مصر الخير.
وقد أشار الدكتور إيهاب لطفي عميد الكلية إلى السعي الدائم لكلية الهندسة للتعاون مع الهيئات والمؤسسات الأخرى، في سبيل تنمية المجتمع المدني لإتاحة الفرصة لجميع فئات المجتمع لتعلم التكنولوجيا الحديثة.
وأكدت الدكتورة عبير الشهاوي وكيل كلية الهندسة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة إلى أن رعاية الأيتام ليست فقط لتلبية مقومات الحياة الاساسية، ولكن تعليم التكنولوجيا الحديثة وبالأخص الروبوتات، هي أحد أهم ركائز مجتمعات الدول المتطورة، وأيضا تجربة دمج طلاب الكلية في خدمة المجتمع، ومساعدة الفئات الأكثر احتياجا، مما يزيد من روح الانتماء لديهم.
وأفاد الدكتور باسم الهادي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب أنه قد تم اختيار عناصر متميزة من طلاب الكلية لتنفيذ هذه المبادرة، وبهدف دعم الطلاب بالمجتمع المدني والمشاركة المجتمعية.
كما وجهت الدكتورة مي شمس مدير مركز خدمة المجتمع إلى أهمية تكاتف مؤسسات الدولة في تنمية المجتمع بصفة عامة، ورعاية الأيتام بصفة خاصة واحتضانهم بكافة الصور التي تشعرهم بأهميتهم في المجتمع.
فيما أشارت الدكتورة بسمة قاسم مدير وحدة التدريب إلى ضرورة حث الطلاب وتدريبهم على العمل التطوعي، والاحتكاك بطلاب المدارس ليكونوا قدوة لهم تحفزهم على بذل المزيد من الجهد دراسيا وعلميا
وعلى الجانب الآخر - رحب قطاع البحث العلمي بمؤسسة مصر الخير، بتلبية دعوات رعايتهم للمبادرة، و قام فريق قطاع البحث العلمي بالمؤسسة بتوفير المكونات الإلكترونية المطلوبة، لتدريب أبناء دار الرحمة للبنين وتسليمها للدار لسرعة البدء في التدريب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خدمة المجتمع
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر وأمين البحوث يتفقدان انطلاق المرحلة الثانية من اختبارات الابتعاث العام
أجرى الأستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، يرافقه الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، جولة تفقدية لمتابعة بدء فعاليات المرحلة الثانية من اختبارات الابتعاث العام، وذلك في إطار حرص الأزهر الشريف بتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب على حسن سير منظومة الابتعاث، وضمان اختيار الكفاءات العلمية والدعوية القادرة على تمثيل الأزهر في الخارج تمثيلًا مشرفًا.
وخلال الجولة، اطّلع فضيلتاهما على انتظام لجان الاختبارات، وآليات التقييم المتبعة، ومدى التزامها بالمعايير العلمية والموضوعية التي يضعها الأزهر الشريف لاختيار المبعوثين، مؤكدين أهمية تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع المتقدمين، وربط معايير القبول بالكفاءة العلمية، والقدرة على التواصل، والوعي بقضايا العصر.
وأكد وكيل الأزهر أن منظومة الابتعاث تُعد أحد الأذرع الرئيسة للأزهر الشريف في نشر منهج الوسطية والاعتدال، وترسيخ قيم التعايش والسلام، مشددًا على أن المبعوث الأزهري يمثل صورة الأزهر ورسالة الإسلام السمحة في المجتمعات المختلفة، بما يتطلب إعدادًا علميًا وفكريًا وسلوكيًا متكاملًا.
من جانبه، أوضح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن المرحلة الثانية من الاختبارات تأتي استكمالًا لمسار دقيق يستهدف انتقاء العناصر الأكثر قدرة على أداء الدور الدعوي والعلمي المنوط بهم، مشيرًا إلى أن المجمع يولي ملف الابتعاث اهتمامًا خاصًا، باعتباره ركيزة أساسية في مواجهة الفكر المتطرف، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز الحضور العلمي للأزهر عالميًا.
وتأتي هذه الجولة في إطار المتابعة الميدانية المستمرة التي يحرص عليها الأزهر الشريف؛ دعمًا لمنظومة الابتعاث، وضمانًا لجودة مخرجاتها، بما يحقق رسالة الأزهر في الداخل والخارج.