متى ينتهي عطل شبكة فودافون.. وهل هناك طريقة لتشغيلها؟.. خبير يوضح
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أثار العطل الفني المفاجئ لشبكة فودافون، قلقا واسعا لدى المستخدمين خلال الساعات الماضية، بعد توقفت الاتصالات والإنترنت بشكل مفاجئ، وسط تساؤلات عن سبب العطل، وموعد عودة الخدمة إلى العمل بشكل طبيعي.
المهندس شريف اسكندر خبير تكنولوجيا المعلومات، كشف عن أسباب حدوث مثل هذا العطل في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، مرجحا أن يكون العطل بسبب انقطاع «كابل» يصل بين سنترال وآخر رئيسيان للشركة في منطقة حيوية.
وأوضح: «فودافون تملك عشرات السنترالات في مصر، وبالتالي انقطاع كابل يصل بين سنترالين في منطقة حيوية يؤدي إلى مثل هذه الأعطال الفنية، وهو ما حدث في عطل فودافون».
وعن انتشار وسيلة عبر مواقع التواصل الإجتماعي لتشغيل الشبكة من خلال تحويل تغيير جيل الشبكة من 4G إلى 3G، قال: «عندما يكون الاتصال غير قائم، يقوم الهاتف تلقائيا بتغيير جيل الشبكة من 4G إلى 3G لاختبار الشبكة، لكن هذه التجربة ليست فعالة، بدليل انقطاع خدمات الإنترنت المنزلي للشركة ذاتها، وليس الاتصالات فقط».
وعن الموعد المتوقع لعودة شبكة فودافون للعمل وانتهاء العطل، قال اسكندر: «الشركات تعتمد على مسارات بديلة من خلال عمل سنترال مع سنترال آخر، لذلك فالأمر لن يستغرق وقتا طويلا، والأزمة ستنتهي خلال ساعات».
واختتم خبير تكنولوجيا المعلومات تصريحاته: «كل شركات الاتصالات لديها سيرفرات قوية وحلول سريعة لتشغيل الشبكة، وبالتالي من الصعب جدا أن تستمر مثل تلك الأعطال لفترات طويلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عطل فودافون فودافون
إقرأ أيضاً:
خبير يوضح السيناريوهات المتوقعة للحرب الإيرانية الإسرائيلية وتأثيرها على العالم
قال عمرو سليمان أستاذ الاقتصاد، إن أسعار الذهب والغاز والبترول بدأت في التغيير بسبب الحرب بين إيران وإسرائيل، متابعا: 20% من طاقة العالم تخرج من مضيق هرمز، وسيكون هناك أثر كبير على العالم في حالة إغلاقه.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح البلد” المذاع على قناة “صدى البلد”، أن هناك خسائر بسبب تداعيات الأزمة في المنطقة على الأسواق العالمية، مشددا على أن سياسات التضخم ستعود خلال الفترة القادمة بالتزامن مع حدوث ركود تراكمي.
واسترسل: السيناريو الخاص بالركود التضخمي، سيتمثل في حدوث قلة معدل النمو وارتفاع أسعار الطاقة، منوها بأن سيناريوهات الحرب طويلة المدى ستؤثر بشكل واضح وكبير على الاقتصاد العالمي.