عنف واعتداء جسدي وإهمال..كيان الاحتلال يعاني من آثار الحرب
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أظهر تقرير جديد مثير الأثر المدمر للحرب والهجوم في 7 أكتوبر وما تلى ذلك في غزة على أطفال الاحتلال، وفق ما ذكرت صحيفة إسرائيل توداي العبرية.
قالت الصحيفة إنه جراء الهجوم في أكتوبر والحرب فهناك ما يقرب من 20 ألف مصاب جسديًا وعقليًا .
وفي الفترة من 7 أكتوبر إلى 28 فبراير، اعترفت مؤسسة التأمين بوجود 19407 أطفال مصابين جسديًا أو عقليًا، وفقًا للبيانات التي نشرها مجلس سلامة الطفل يوم الأحد.
وانعكست حالة الحرب التي يشنها الإحتلال على غزة على داخل الكيان حيث تم الإبلاغ عن قفزة في التقارير المتعلقة بالعنف والاعتداء الجنسي والإهمال تجاه الأطفال.
في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر، كانت هناك زيادة بنسبة 28٪ في المكالمات الواردة إلى الخط الساخن للدعم والتوجيه التابع لوزارة الرعاية والخدمات الاجتماعية ب 118 حالة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
كما كانت هناك زيادة بنسبة 37% في المكالمات المتعلقة بالعنف ضد الأطفال في الأسرة.
في تلك الأشهر، تم فتح 13 قضية تحقيق ضد بالغين يشتبه في ارتكابهم جرائم جنائية ضد قاصرين في الفنادق، حيث انتقل عشرات الآلاف من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من الشمال والجنوب بعد 7 أكتوبر.
وكانت 12 من تلك القضايا تتعلق بالعنف و الاعتداء الجنسي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية تكشف عن مخطط إسرائيلي لاغتيال قيادات حماس قبل هجوم 7 أكتوبر
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن شهادات جديدة لضباط كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي تفيد بوجود خطط عملياتية جاهزة لاغتيال قائدي حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف، وتنفيذ عملية عسكرية واسعة في القطاع قبل هجوم "طوفان الأقصى"، لكن هذه الخطط لم تنفذ.
وبحسب الشهادات، فإن قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال بلورت عدة خطط تستهدف تصفية السنوار والضيف، غير أنها بقيت حبيسة النقاشات رغم توصيات ضباط بارزين بالمضي فيها.
وأرجع الضباط عدم تنفيذ هذه الخطط إلى انشغال جيش الاحتلال بالاستعداد للجبهة الشمالية، إضافة إلى رفض المستوى السياسي فتح مواجهة مع غزة خلال فترات التهدئة.
كما كشفت مواد استخباراتية استولى عليها جيش الاحتلال من حواسيب تابعة لحماس داخل القطاع خلال الحرب الأخيرة أن الحركة كانت تخطط لشن هجوم منذ عيد الفصح العبري عام 2023، مستغلة حالة الانقسام الحاد داخل إسرائيل بسبب خطة الحكومة لإضعاف القضاء وتصاعد الاحتجاجات ضدها.
وتطرقت شهادات أخرى إلى مبادرات إسرائيلية أثيرت في تلك الفترة، وكذلك قبل عام من هجوم حماس، تضمنت خطة مفصلة لاغتيال السنوار والضيف سبق أن نشر جزء منها في الصحيفة نفسها خلال مارس الماضي.
ووفق شهادة ضابط كبير، لم يقتصر الطرح على عملية اغتيال محدودة لقائدي حماس، بل شمل خطة واسعة أُعدت في مطلع العقد الأخير وتتكون من أربع مراحل. تبدأ الخطة بعملية مفاجئة لاغتيال الضيف والسنوار وعدد من قادة الألوية في الحركة، تليها ضربات جوية مكثفة تستهدف مواقع تطوير وتعاظم القوة التابعة لحماس، المعروفة لدى الشاباك والاستخبارات العسكرية.
وتتضمن المراحل اللاحقة هجمات جوية متدرجة ضد البنية المركزية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، وصولًا إلى دخول ثلاث فرق عسكرية—162 و36 و98—في مناورة برية محدودة بهدف "تطهير" مناطق إطلاق الصواريخ داخل القطاع.
ولم توضح الشهادات أسباب تجميد هذه الخطة الشاملة، غير أن الضباط أكدوا أن تنفيذها كان قد يغيّر مسار الأحداث قبل وقوع هجوم 7 أكتوبر.