ثمن راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، في افتتاح ندوة حول تقييم القوانين من قبل المؤسسة البرلمانية، الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، وقال إنه يتطلع إلى “وضع أكثر تقدما” مع “مجلس أوروبا”.

وقال العلمي إن “الشراكة القائمة بين الاتحاد الأروبي ومجلس النواب فيما يخص دعم الديموقراطية وتيسير المبادلات والحوار بين مجلسنا وعدد من المؤسسات التشريعية الوطنية الأروبية كما يتجسد ذلك في مشروع التوأمة الثاني الجاري تنفيذه حاليا”.

وأضاف المسؤول البرلماني، “أغتنم هذه المناسبة لأؤكد تطلعَنا إلى وضعٍ أكثر تقدما، وشراكةٍ أعمقَ مع هذه الجمعية البرلمانية ومجلس أوروبا عموما، ترصيدا لما تحقق في علاقاتنا، وتثمينا لما تحققه بلادنا من نضج ديمقراطي ومؤسساتي”.

واعتبر العلمي أن “ترقية الشراكة بين البرلمان المغربي والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا أيضا، تقديرا للإصلاحات الكبرى المؤسساتية المتعددة الأوجه والمداخل التي تنجزها المملكة، وتكريسا لتموقعها الإقليمي والدولي”.

وتحدث العلمي عن دستور 2011، وقال إنه “تضمن إصلاحات كبرى، وأطلق ديناميات إصلاح في مختلف المجالات، وأطر صيانة الحقوق، ووسع من مجال القانون، ومن صلاحيات البرلمان، نَصَّ على إضافة تقييم السياسات العمومية لاختصاصات البرلمان”.

ويرى المتحدث أن الأمر “يتعلق بإصلاح مركزي لترسيخ الممارسة الديمقراطية ودولة القانون والمؤسسات والحكامة الجيدة”، مشيرا إلى انه “تفعيلا لذلك، حرص مجلس النواب على إعداد ونشر إطار مرجعي لتقييم السياسات العمومية، وهو ما يعتبر من المبادرات الرائدة على المستوى العالمي، ودليلا مرجعيا لإنجاز التقييم وفق معايير وقواعد دقيقة”.

وأفاد العلمي أنه “بعد أربع عمليات تقييم لسياسات عمومية، ما بين 2015 و2021، تم إطلاق، برسم الولاية التشريعية الحالية، ست عمليات تقييم منها تقييم شروط وظروف تنفيذ القانون المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء”.

وشدد المتحدث على أن “الأمر يتعلق بممارسة تلتقي فيها الاختصاصات الثلاثة المعروفة الموكولة للبرلمانات: التشريع ومراقبة العمل الحكومي، وتقييم السياسات العمومية”، مؤكدا أنه “عندما نُخضع تطبيق قانون ما للتقييم، فإننا نقوم بذلك من أجل تجويده أو تعديله جزئيا أو كليا، وقبل ذلك، فإن مساءلة الحكومة بشأن التنفيذ وظروفه ونجاعته ومردوديته، تبقى من السلطات التي على البرلمانات ممارستها في إطار التفاعل مع السلطة التنفيذية”.

ويرى رئيس مجلس النواب، أنه “لكي يكون التقييم البعدي للقوانين ناجعا، ينبغي أن يكون القانون الخاضع للتقييم ساريا لما لا يقل عن ثلاث سنوات كمعيار دولي، وينبغي، من حيث منهجيةُ التقييم، إشراك المعنيين بالقانون، وممثلين للمجتمع المدني”.

كلمات دلالية مجلس النواب، مجلس أوروبا، الاتحاد الأوروبي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: مجلس النواب مجلس أوروبا

إقرأ أيضاً:

تزامنًا مع جولة الإعادة… القانون يحدد حالات بطلان الصوت لضمان نزاهة التصويت وسريته

تزامنًا مع انطلاق جولة الإعادة في انتخابات مجلس النواب، شدد قانون مباشرة الحقوق السياسية على مجموعة من الضوابط المنظمة لصحة الصوت الانتخابي، وذلك لضمان النزاهة الكاملة لعملية الاقتراع والحفاظ على سرية تصويت الناخبين.

تعرف على الدوائر المُلغاة بحكم الإدارية العليا ومواعيد انتخابات مجلس النواب بهالليوم الثاني.. المصريون بالخارج يصوتون بإعادة 20 دائرة بالمرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب

وبحسب المادة (47) من القانون، تتولى اللائحة التنفيذية تحديد الطريقة الصحيحة للتأشير على بطاقة الاقتراع بما يكفل سرية التصويت، مع التشديد على عدم جواز استخدام القلم الرصاص أثناء الإدلاء بالصوت.

 حالات بطلان الصوت بانتخابات مجلس النواب بجولة الإعادة

كما نص القانون على عدد من الحالات التي يُعد فيها الصوت باطلًا، من أبرزها:

إذا كان الصوت معلقًا على شرط أو تضمن رأيًا لعدد أكثر أو أقل من العدد المطلوب انتخابه.

إذا استخدم الناخب بطاقة غير التي تسلمها من رئيس اللجنة الفرعية.

إذا تضمنت البطاقة توقيعًا أو علامة مميزة تشير إلى شخص الناخب أو تكشف هويته.

إذا تضمنت البطاقة أي إشارة من شأنها الإخلال بسرية التصويت.

وفي السياق ذاته، أوضح القانون أنه إذا خصصت اللجنة العليا صندوقًا لبطاقات اقتراع معينة وفسدت عملية الاقتراع الخاصة به، أو تلفت بطاقاته، أو بطلت الأصوات التي احتواها، فإن ذلك لا يؤثر تلقائيًا في صحة العملية الانتخابية في باقي الصناديق، إلا إذا ظهرت شبهات جدية تُقدِّرها اللجنة العليا بأن الخلل أثر في نزاهة أو مصداقية الإجراءات الخاصة بالصناديق الأخرى.

ضوابط الفوز بالمقاعد الفردية

ويشير قانون انتخابات مجلس النواب إلى أن الفوز في النظام الفردي يشترط حصول المرشح على الأغلبية المطلقة للأصوات الصحيحة داخل دائرته الانتخابية. وفي حال عدم تحقق هذا الشرط، تُعاد الانتخابات بين المرشحين الحاصلين على أعلى الأصوات، ليتم اختيار الفائزين وفقًا لمن يحصلون على أكبر عدد من الأصوات الصحيحة بعد الإعادة.

كما نص القانون على أنه إذا كان عدد المتنافسين أقل من ضعف عدد المقاعد المطلوب شغلها، تُجرى الانتخابات مباشرة بينهم، ويُعلن فوز أصحاب أعلى الأصوات الصحيحة حسب عدد المقاعد المحددة.

الفوز بنظام القوائم

وفيما يخص نظام القوائم، شدد القانون على ضرورة حصول القائمة على الأغلبية المطلقة للأصوات الصحيحة للفوز. وفي حال عدم تحقيق أي قائمة تلك الأغلبية، تُعاد الانتخابات بين القائمتين الأعلى تصويتًا، وتفوز القائمة التي تحصد أكبر عدد من الأصوات الصحيحة في جولة الإعادة.

أما في حالة وجود مرشح وحيد أو قائمة واحدة فقط، فتقضي المادة (24) من القانون بأن يعلن فوز المرشح أو القائمة شريطة الحصول على 5% على الأقل من إجمالي الناخبين المقيدين بالدائرة الانتخابية. وفي حال عدم تحقق هذه النسبة، يُعاد فتح باب الترشح لشغل المقعد أو المقاعد المخصصة للدائرة.

وجدير بالذكر أن عملية التصويت استمرت، صباح اليوم الثلاثاء، عملية التصويت للمصريين بالخارج في 18 دولة حول العالم، وذلك ضمن اليوم الثاني للدوائر الملغاة من المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب 2025 حيث فتحت السفارات والقنصليات المصرية في تلك الدول أبوابها في تمام التاسعة صباحًا بتوقيت القاهرة لاستقبال الناخبين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم.

طباعة شارك الفوز بنظام القوائم المقاعد الفردية بطاقات اقتراع معينة اللجنة الفرعية البطاقة

مقالات مشابهة

  • لجنة الشؤون الخارجية النيابية تبحث تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والاتحاد الأوروبي
  • السفير الفرنسي يثمن جهود «وزارة الداخلية» في ملف المهاجرين
  • تزامنًا مع جولة الإعادة… القانون يحدد حالات بطلان الصوت لضمان نزاهة التصويت وسريته
  • روسيا تحذر: الاتحاد الأوروبي يستعد لحرب كبرى
  • مصر تحتفل بـ 20 عامًا من الشراكة مع الاتحاد الأوروبي في العلوم والتكنولوجيا
  • جامعة أسوان شاهدة على إنجازات 20 عاماً من التعاون العلمي «المصري - الأوروبي»
  • سفيرة الاتحاد الأوروبي: برامج جديدة للتعاون العلمي بين مصر وأوروبا قريبا
  • الاتحاد الأوروبي: جنوب أوروبا معرض لخطر الحرب الهجينة التي تشنها روسيا
  • سفيرة الاتحاد الأوروبي في القاهرة: الشراكة مع مصر أسهمت في تشكيل جيل جديد من القادة العلميين
  • سفير الاتحاد الأوروبي في القاهرة: انضمام مصر لهورايزون أوروبا يعد أعلى مستوى من التعاون