أعلن الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية أنه فى إطار العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين مصر والمملكة العربية السعودية، والممتدة لسنوات طويلة من الأخوة والتعاون الوثيق، وتوافق الرؤى بين البلدين قيادةً وشعباً تجاه مختلف الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، ترأس المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة والمهندس ماجد القصبي، وزير التجارة والاستثمار السعودي الاجتماع الوزاري للدورة الثامنة عشرة للجنة المصرية السعودية المشتركة المنعقدة بالعاصمة السعودية الرياض.

أضاف"وقد شهدت الفعاليات توقيع البرنامج التنفيذي في مجال الموارد البشرية لاستقطاب الكوادر الطبية في التخصصات النادرة، بين وزارة الصحة السعودية والهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية بمصر."

وأشار أن اللجنة المصرية السعودية المشتركة تُسهم في دعم أواصر المحبة بين البلدين الشقيقين، وذلك فى ظل ما تقدمه الحكومتان المصرية والسعودية من دعم متواصل بشأن تيسير سبل التعاون في كافة المجالات، في ظل وجود الإرادة السياسية من الجانبين التي تولى اهتماماً لإزالة كافة المعوقات أمام تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا، والأفراد والخدمات لتحقيق تعاون مشترك يصب في مصلحة البلدين على حد سواء.

وأضاف رئيس الهيئة أنه في ظل التحديات الصحية والإقليمية التي يواجهها العالم، تظهر الحاجة إلى أهمية مضاعفة جهود حكومتي البلدين والتعاون في المجالات المختلفة، ومنها التعاون في المجال الصحي، من خلال توقيع البرنامج التنفيذي في مجال الموارد البشرية لاستقطاب الكوادر الطبية في التخصصات النادرة، بين وزارة الصحة السعودية والهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية بمصر، والذي يتضمن إعارة أطباء استشاريين فى التخصصات النادرة، مثل العناية المركزة للكبار والأطفال وحديثي الولادة المبتسرين، وذلك للعمل بالمستشفيات التابعة لوزارة الصحة السعودية، مما يؤكد على ثقة العالم العربي في الطبيب المصري، والذي يتمتع بالخبرة والكفاءة نظرا لما يحصل عليه من تدريب تعليم طبي مستمر على أعلى مستوى.

اقرأ أيضاًإطلاق أول مؤتمر طبي بين الصيادلة والأطباء في بني سويف

تدريب 50 من الأطباء والتمريض على الكشف المبكر للأمراض المسببة للإعاقة للأطفال بالفيوم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر السعودية العالم العربي الطبيب المصري مجال الموارد البشرية التخصصات النادرة

إقرأ أيضاً:

47 ألف سرير.. الرياض أولاً والشرقية ثانياً في عدد الأسَرة الطبية

كشفت وزارة الصحة، في أحدث تقاريرها لعام 2024م، عن تعزيز منظومتها الطبية بطاقة استيعابية بلغت 46,905 أسرة موزعة على مختلف التجمعات الصحية، لضمان تغطية شاملة تلبي احتياجات المواطنين والمقيمين، في خطوة استراتيجية تهدف إلى رفع كفاءة البنية التحتية الصحية وتحقيق الأمن الصحي المستدام وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتظهر الإحصائيات الرسمية هيمنة الأقسام الحيوية على النسبة الأكبر من السعة السريرية، حيث تصدرت أقسام الباطنة القائمة بإجمالي 11,461 سريرًا، لتشكل الركيزة الأساسية في تقديم الرعاية العلاجية اليومية للمرضى.
أخبار متعلقة مدير «أسرية الأحساء» لـ ”اليوم“: «لغة الاتهام» تغلق أبواب الحوار وتفاقم التوتر الأسريالسعودية تعزي إندونيسيا في ضحايا الفيضاناتوتعكس الأرقام جاهزية عالية للتعامل مع التدخلات الجراحية المعقدة، إذ خصصت الوزارة 10,458 سريرًا لأقسام الجراحة، مما يسهم في تقليص قوائم الانتظار وتسريع وتيرة العمليات الدقيقة في مختلف المناطق.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الصحة تعزز منظومتها الطبية بطاقة استيعابية بلغت 46,905 أسرة (واس)
وأولى المخطط الصحي اهتمامًا بالغًا بالحالات الحرجة، حيث بلغت أسرة العناية المركزة 6,908 أسرة، لتمثل نحو 14,7% من إجمالي الأسرة، وهي نسبة مرتفعة تعزز القدرة على الاستجابة السريعة للطوارئ والأزمات الصحية.
وفي إطار العناية بصحة الأسرة، وفرت المنظومة الصحية 4,998 سريرًا لأقسام النساء والولادة، مدعومة ب 4,756 سريرًا مخصصًا للأطفال، لضمان رعاية متكاملة للأم والطفل وفق أعلى معايير السلامة.
ولم تغفل الوزارة جانب الصحة النفسية والعقلية، إذ خصصت 4,843 سريرًا للأقسام النفسية والعصبية، بالتوازي مع تخصيص 2,917 سريرًا لأقسام العزل، بنسبة 6,2%، تحسبًا لأي طوارئ وبائية وحماية للصحة العامة.
جغرافيًا، استحوذ «تجمع الرياض الصحي» على الحصة الأكبر ب 4,000 سرير، متضمنًا أكثر من 1,100 سرير للباطنة و722 للعناية المركزة، ليقود بذلك مشهد الخدمات الطبية المتخصصة في العاصمة.
وجاءت المنطقة الشرقية كقطب طبي ثانٍ بامتلاكها 3,456 سريرًا ضمن تجمعها الصحي، مع تركيز لافت على الصحة النفسية بـ 561 سريرًا، مما يرسخ مكانتها كمركز مرجعي للخدمات النوعية المتقدمة.
وتوزعت باقي الطاقات الاستيعابية بانتظام لضمان عدالة الوصول للخدمة، حيث حل تجمع عسير ثالثًا ب 3,400 سرير، يليه القصيم ب 3,324 سريرًا، ثم المدينة المنورة ب 3,118 سريرًا، لتكتمل بذلك خارطة التغطية الصحية الشاملة.

مقالات مشابهة

  • السعودية وروسيا توقعان اتفاقية الإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول لمواطني البلدين
  • برنامج تدريبي لتأهيل الكوادر الإدارية بالإسماعيلية
  • وزير صحة القضارف يطّلع على سير حملة الرش الجوي ويشهد أداء القسم لـ263 من الكوادر الصحية
  • ألكون تستعرض أحدث ابتكاراتها التعليمية والتقنية في مؤتمر الجمعية السعودية لطب العيون 2025
  • وزير الصحة: لا تهاون في حقوق الفرق الطبية
  • الجزائر والصين يبحثان تعزيز آليات التعاون بين شرطة البلدين
  • 47 ألف سرير.. الرياض أولاً والشرقية ثانياً في عدد الأسَرة الطبية
  • وظائف جامعة القاهرة 2025.. التخصصات المطلوبة وطريقة التقديم
  • وظائف شاغرة مرموقة بجامعة القاهرة بمختلف التخصصات
  • طاولة مستديرة حول إدارة مرض الهيموفيليا واضطرابات الدم النادرة وتقديم العلاجات الحديثة