«التنسيقية» تنظم ورشة عمل عن تكتل البريكس ومستهدفات عوائد النقد الأجنبي
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
نظمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ورشة عمل عن «تكتل البريكس ومستهدفات عوائد النقد الأجنبي»، وتحدث الحضور عن أهمية انضمام مصر إلى مجموعة البريكس، وهي نظام اقتصادي عالمي جديد يساهم في الناتج القومي العالمي، وفي التجارة العالمية بنسبة 28%، وانضمام مصر لها دلالة على ثقة الاقتصاد الدولي في الاقتصاد المصري.
وأكد الحضور أنّ هناك العديد من المزايا لانضمام مصر إلى البريكس، أبرزها الاستفادة من تبادل العملات المحلية، كما أنّ دول البريكس تمتلك اقتصادًا متنوعًا ومتكاملًا.
وأوصى الحضور بأهمية ضبط معدلات النمو وتوقيته وفهم اقتصاديات الدول التي تحت مظلة البريكس، كما أوصى الحضور بأهمية جاهزية الدولة خاصة الجهاز الحكومي لاتفاقية البريكس والقضاء على بيروقراطية الجهاز الإداري للدولة والعمل على تطويره.
وأوصى الحضور بأهمية إصدار قانون حرية تداول المعلومات ولائحته التنفيذية، والعمل علي تقوية العلاقات الخارجية لدول التي تحت مظلة اتفاقية البريكس للاستفادة من الاتفاقية ونقل الخبرات إلى مصر.
كما أوصى الحضور بالاستفادة من الاتفاقيات الدولية التي تشارك بها مصر، كالكوميسا والكويز، وتحديد قطاعات للعمل فيها مثل البتروكيماويات، كما أوصى الحضور بالاستفادة من الخبراء ووضع رؤية واضحة في مسألة الضرائب.
وأدار ورشة العمل النائب أحمد قناوي عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، ومحمد أبو النجا عضو التنسيقية، بمشاركة علاء مصطفى عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، والدكتورة إيمان موسى، وباسم لطفي، وشريف الرفاعي، وكامل كامل، أعضاء التنسيقية.
كما شارك في الورشة الدكتور محمود أبو العيون رئيس البنك المركزي الأسبق، والدكتور نور ندا أستاذ الاقتصاد، والدكتور نضال السعيد، استشاري التنمية المستدامة والاقتصاد الرقمي، وأحمد سمير عضو مجلس الشيوخ، وإسراء خالد محمد ومحمد هاني إبراهيم طلاب جامعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صالون التنسيقية التنسيقية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
إقرأ أيضاً:
عاجل.. الرئيس اليمني يحذر من تداعيات قرار النقد الدولي وقف أنشطته ويؤكد بأن الإنسحاب الفوري لقوات الإنتقالي من المهرة وحضرموت هو الخيار الوحيد
قال مصدر في مكتب رئاسة الجمهورية، ان رئيس مجلس القيادة الرئاسي، استمع من محافظ البنك المركزي الى تحديث حول مستوى تنفيذ قرارات مجلس القيادة، وتوصياته الهادفة لمعالجة الاختلالات القائمة في عملية تحصيل الإيرادات العامة الى حساب الحكومة في البنك المركزي، والمؤشرات المالية والنقدية، والجهود المطلوبة لاحتواء تداعيات قرار صندوق النقد الدولي على المكاسب المحققة في استقرار سعر العملة الوطنية، وتدفق الوقود والسلع، وتحسين مستوى الخدمات الاساسية.
ووفق وكالة سبأ الرسمية؛ أجرى الرئيس العليمي اليوم الأحد، اتصالا بمحافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب، وذلك للاطلاع على المستجدات الاقتصادية، والنقدية، والتداعيات المحتملة لقرار صندوق النقد الدولي بوقف انشطته في اليمن، على خلفية الاجراءات الأحادية للمجلس الانتقالي في المحافظات الشرقية.
وتطرق الرئيس خلال الاتصال الى المساعي الحميدة لتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، من اجل خفض التصعيد، وإعادة تطبيع الأوضاع في محافظتي حضرموت والمهرة الى سابق عهدها، مثمنا في السياق دعم الاشقاء في المملكة للموازنة العامة، وتعزيز الصمود، وتماسك مؤسسات الدولة، واستمرار وفائها بالتزاماتها الحتمية تجاه المواطنين.
كما تطرق الى انعكاسات الازمة الراهنة، على الوضع السياسي والاقتصادي، معتبرا اعلان صندوق النقد الدولي تعليق انشطته في اليمن بمثابة جرس إنذار، يؤكد ان الاستقرار السياسي شرط رئيس لنجاح اي إصلاحات اقتصادية في البلاد.
وأشار المصدر الى ان رئيس مجلس القيادة، جدد التأكيد على ان الانسحاب الفوري لكافة القوات الوافدة من خارج محافظتي حضرموت والمهرة، هو الخيار الوحيد لإعادة تطبيع الأوضاع في المحافظات الشرقية، واستعادة مسار النمو، والتعافي، وتعزيز الثقة مع مجتمع المانحين.
وقال المصدر الرئاسي، ان رئيس مجلس القيادة، شدد على ان الاولوية الرئيسية يجب ان تبقى تحت أي ظرف، لمعركة استعادة مؤسسات الدولة، وإسقاط الانقلاب، وبناء اقتصاد قادر على خدمة الناس، وان كل ما عدا ذلك ليس سوى مزيد من الهدر، والاستنزاف الداخلي، الذي لا يخدم الا اعداء اليمن، وشعبه، ويضر بمصالحه الوطنية، وتطلعاته المشروعة، وقضاياه العادلة، وفي المقدمة القضية الجنوبية، التي صارت جزءا اصيلا في الحل الشامل، ضمن أي تسوية سياسية مقبلة، كالتزام وطني، واخلاقي جامع.