18 بطولة دولية تتصدر 111 فعالية في دبي
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
تستضيف دبي 111 فعالية رياضية تنافسية ومجتمعية متنوعة، خلال مارس الجاري، تقام بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي، وتتوزع في مختلف مناطق دبي، وتتصدرها 18 بطولة دولية، من أبرزها بطولة أقوى رجل في العالم، بطولة فزاع الدولية السادسة للقوس والسهم، وبطولة فزاع الدولية الثانية عشرة لرفعات القوة لأصحاب الهمم، والبطولة الدولية للسباحة، وبطولة دبي الدولية للألعاب المائية، وبطولة ريد بول لكرة القدم، البطولات الدولية للغوص.
ويأتي كأس دبي العالمي للخيول، في صدارة قائمة الفعاليات الدولية التي تقام خلال مارس، ويشارك في هذا المونديال العالمي الذي يقام في مضمار ميدان العالمي 30 مارس 868 خيلاً، تتدرب في 19 دولة، من أبرزها حامل لقب النسخة الماضية، الجواد الياباني أوشبا تيسورو.
ومن أبرز البطولات الدولية بطولة الجولة العالمية للتزلج على الألواح «ستريت» التي تواصل لفت أنظار العالم إليها، من خلال المنافسات القوية بين أبطال العالم واللاعبين الأولمبيين المشاركين فيها من 65 دولة، من مختلف قارات العالم، وتستمر منافساتها في دبي هاربر حتى 10 مارس الجاري، كما تقام بطولة أقوى رجل في العالم التي تقام 28 مارس، وتنظمها مجموعة الإمارات الرياضية في فندق الإمارات بمدينة دبي الرياضية.
ويستضيف مجمع حمدان الرياضي بطولة «كأس الإمارات الدولية للسباحة» التي تنظمها أكاديمية آيبكس الرياضية، بالتعاون مع اتحاد السباحة من 8 إلى 10 مارس، ويشارك فيها 1200 سباح من داخل الدولة وخارجها يمثلون 55 أكاديمية ونادياً من 15 دولة مختلفة، ويستضيف مجمع حمدان الرياضي أيضاً البطولة الدولية للغوص التي تقام من 22 إلى 24 مارس، وتنظمها بريمير سبورتس للخدمات الرياضية، ويتنافس فيها الغواصون في عدة فئات مختلفة للرجال والسيدات، منها فئة المبتدئين، والفئات العمرية من 13 إلى 18 سنة.
وتختتم منافسات بطولة فزاع الدولية الثانية عشرة لرفعات القوة لأصحاب الهمم التي ينظمها نادي دبي لأصحاب الهمم، بمشاركة 190 لاعباً ولاعبة من 32 دولة، وتستمر إلى 6 مارس، كما تتواصل منافسات بطولة فزاع الدولي الثامنة للقوس والسهم لأصحاب الهمم التي يشارك فيها 230 لاعباً ولاعبة من 56 دولة.
وتقام بطولة تحدي ليفل أب الدولية للجمباز بمشاركة 650 لاعباً ولاعبة، وينظمها مركز ليفل أب للياقة في مقره بمدينة دبي للإنتاج، ويتنافس فيها المشاركون ضمن عدة فئات مختلفة هي الجمباز الفني للذكور للفئات العمرية من 4 سنوات حتى 16 سنة، والجمباز الفني للإناث للفئات العمرية من 4 إلى 16 سنة.
وتتضمن البطولات الدولية البطولة الدولية للجمباز الإيقاعي التي تقام في مركز دانوب الرياضي على شارع الشيخ زايد، وبطولة ريد بل فور 2 سكور لكرة القدم، وبطولة الوفاء لزايد، وبطولة رمضان الفرقية الدوليتين للشطرنج، ودوري يوروليج لكرة السلة من أديداس، ويتواصل سباق الإبحار من دبي إلى مسقط.
وشهدت بداية مارس تنظيم العديد من البطولات الدولية من أبرزها البطولة الدولية لسباق التزلج بانحدار جبال الألب التي استضافتها قاعة سكي دبي بمول الإمارات، بطولة كأس دبي للقارات لكرة القدم تحت 13 سنة، بطولة دبي مساترز للطيران اللاسلكي، معرض دبي الدولي للقوارب واليخوت، البطولة الدولية للجمباز الفني، البطولة الدولية للجمباز الإيقاعي.
ومن أبرز البطولات المحلية والمجتمعية التي تقام، خلال مارس، بطولة الأربعاء للقوارب الشراعية الحديثة، بطولة الحبتور للقفز بالخيول، سباق هاميلتون للسباحة التطويرية، كأس ميني مينا لكرة القدم للفئة العمرية U8، بطولة أوبتميل للملاكمة، سباق التميت للجري، بطولة الكروس فيت «باتل اوف ذا كانسر»، بطولة أم أن دي للدراجات الهوائية، سباق دبي للسفن الشراعية المحلية 60 قدم، سباق القوارب الشراعية الحديثة، بطولة فورتونا للريشة الطائرة، سلسلة السباحة الملك والملكة.
وتقام فعالية اليوجا المجتمعية، دوري القوارب الشراعية الحديثة، بطولة الخاسر الأكبر للياقة البدنية، دوري أميركانو الرمضاني للتنس والبادل، سباق التميت للجري، بطولة كرة قدم المصغرة الرمضانية، الدوري الرمضاني للبادل تنس، كأس كاليبوت للقوارب الشراعية الحديثة، لا مير للسباحة في المياه المفتوحة، بطولة فرق الريشة الطائرة للسيدات، تراثليون جريت تونيك، سباق جبال الألب للتزلج بين المدارس، سباق سكتشرز للجري، بطولة أهداف الرمضانية للشركات، بطولة السباحة المجتمعية من تروجان، الدوري الرمضاني المجتمعي للتنس، سلسلة سباقات ان جي كي الجولة الثالثة للسيارات السريعة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي مجلس دبي الرياضي البطولات الدولیة البطولة الدولیة الدولیة للجمباز لأصحاب الهمم بطولة فزاع لکرة القدم التی تقام
إقرأ أيضاً:
غزة تحت المقصلة.. عندما تحول إسرائيل التجويع إلى عقيدة حرب علنية
الثورة / متابعات
في مشهد يعيد إلى الأذهان أكثر صفحات التاريخ ظلمةً، يجد الفلسطينيون في قطاع غزة أنفسهم منذ أشهر طويلة في قلب مأساة إنسانية مركبة، يتصدرها هذه المرة سلاح ليس من الحديد والنار، بل من الخبز والماء والدواء.
سلاح التجويع، الذي كان يُمارس لسنوات بغطاء دبلوماسي أو مبررات أمنية، أصبح اليوم يُنفّذ بصورة علنية وممنهجة، وفق ما كشفته صحيفة نيويورك تايمز في تقرير صادم.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعاد تفعيل سياسة “التجويع الجماعي” ضد سكان غزة، هذه المرة دون مواربة، وبدعم مباشر من إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
الاستراتيجية، التي تُصنّف دوليًا ضمن جرائم الحرب، تُنفّذ الآن بجرأة، دون اكتراث لقوانين دولية أو لنداءات إنسانية.
من الحصار إلى الجوع المُمنهج
منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير 2025، شهدت غزة انفراجة محدودة في إدخال المساعدات، سرعان ما تبخرت مطلع مارس عندما أغلقت إسرائيل المعابر كافة. لم يكن الإغلاق قرارًا عابرًا، بل جزء من تكتيك سياسي لليّ ذراع فصائل المقاومة في مفاوضات التهدئة، حسبما نقلت الصحيفة.
نتيجة ذلك، عادت الطوابير أمام المخابز التي سرعان ما توقفت عن العمل، وعاد السكان للشرب من مياه مالحة ملوثة، فيما بدأ مخزون الوقود والإمدادات الطبية ينفد بشكل ينذر بانهيار كامل للمنظومة الإنسانية في القطاع المحاصر.
صيام الجسد والكرامة
حلّ شهر رمضان هذا العام على الغزيين وهم يبحثون عن أدنى مقومات الإفطار.
الخبز بات عملة نادرة، ومياه الشرب النظيفة لم تعد متاحة لأكثر من 600 ألف مواطن، بعد أن أوقفت إسرائيل الكهرباء عن محطات التحلية.
القطاع الصحي، المنهك أصلًا، يئن تحت وطأة نقص الإمدادات.
فقد سُجّلت وفاة ستة أطفال رضع في فبراير الماضي بسبب انخفاض حرارة أجسادهم، وسط نقص حاد في البطانيات والرعاية الطبية.
فيما تعجز المستشفيات عن استقبال حالات جديدة بسبب شح الوقود اللازم لتشغيل المولدات.
المواد الغذائية الطازجة اختفت تقريبًا، ومعها بدأت الأسعار في التحليق إلى مستويات غير مسبوقة، لتجعل وجبة بسيطة حلمًا بعيد المنال لعائلات فقدت مصادر دخلها ومدخراتها.
⭕️ المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل:
▪️في غزة أطفال ينامون بلا طعام وأمهات يخفين دموع الجوع خلف ابتسامة مُرهقة وآباء يعودون بلا شيء إلا الحزن.
▪️الجوع في غزة ليس فقرا بل عقوبة ليس حالة إنسانية بل جريمة ترتكب بحق شعب أعزل.
صمت دولي.. وتواطؤ ناعم
ما يثير القلق أكثر من الجريمة نفسها، هو الصمت الصارخ للمجتمع الدولي. فبينما تحذر الأمم المتحدة من كارثة إنسانية وشيكة، تكتفي الدول الكبرى بالتصريحات “القلقة”، فيما تتعامل بعض العواصم الغربية مع المساعدات الإنسانية كأوراق تفاوض سياسية.
منظمات الإغاثة والأمم المتحدة وصفت هذا التجويع العلني بأنه “انتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني”، لكن دون تحرك فعلي أو مساءلة. أما إسرائيل، فتمضي قدمًا في خطتها مستندة إلى واقع سياسي يسمح لها باستخدام الغذاء كسلاح دون مساءلة.
إعاقة ممنهجة لجهود الإعمار
حتى المبادرات الرامية لبناء مستقبل أفضل لغزة تُواجه بالمنع، منظمات حاولت توزيع بذور زراعية، وأخرى شرعت في إعادة تأهيل شبكات المياه أو إزالة الأنقاض، اصطدمت بقرارات إسرائيلية تمنع دخول المعدات الثقيلة والمولدات وحتى الأنابيب البلاستيكية.
ما يجري في غزة لا يُمكن اختصاره في عنوان إخباري أو تقرير إنساني، بل هو نموذج مكتمل لعقيدة عقاب جماعي، تُمارس بوعي وبغطاء سياسي دولي، وتجعل من الحصار أداة حرب ومن المساعدات ورقة مساومة.