غفلني وخطف خطيبتي.. ننشر أول صورة للمتهم بقتل صديقه بتهشيم رأسه في أوسيم
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
حصلت بوابة "الفجر" على صورة المتهم "حسام صابر" بقتل صديقه "سيد حسين" بسبب قيام الضحية بالتقرب من خطيبة المتهم السابقة وخطبته لها في أوسيم.
أمرت نيابة شمال الجيزة، بحبس المتهم، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بقتل صديقه بتهشيم رأسه انتقامًا منه في أوسيم.
تباشر نيابة شمال الجيزة، التحقيق في مقتل شاب ويدعى "سيد حسين" 20 عامًا ويعمل عامل في مغسلة، على يد صديقه ويدعى "حسام صابر" 25 عامًا، عامل بذات المغسلة في أوسيم، واعترف المتهم بارتكابه للواقعة.
واعترف المتهم "حسام" بقتل صديقه "سيد"، انتقامًا منه بسبب أنه أخذ خطيبته منه بعدما فسخ المتهم الخطبة، قائلًا،"كنت خاطب خطيبتي وبسبب كثرة المشاكل تركنا بعض، فتدخل الضحية لحل تلك الخلافات بيننا بحجه أنه صديقي، ولكن المشاكل زادت أكثر، وتفاجئت أنه ارتبط بها وقرر خطبتها".
وتابع المتهم أمام جهات التحقيق، أنه قرر ينتقم من صديقه، مبررًا جريمته، "غفلني وبدل مايصلح مابينا خطفها مني"، ففي يوم الجريمة، استدرجته لمكان خالي، للانتقام منه، فخبطه بطوبه على رأسه حتى تهشمت رأسه، وخنقه من رقبته، حتى بحث عن الضحية مع أسرته لابعاد الشبهة عنه.
خطب خطيبته السابقة فتخلص منهوكشفت التحقيقات، أن المتهم والضحية صديقان، وكان المتهم خاطب فتاة منذ فترة، وتركها لخلافات بينهما، حتى قام الضحية بخطبة ذات الفتاة بعد فسخ خطوبته، مما جعله يخطط للانتقام منه، فاستدرجه في مكان خال من المارة، فخبطه بطوبه على رأسه حتى تهشمت رأسه، وخنقه من رقبته، حتى بحث عن الضحية مع أسرته لابعاد الشبهة عنه.
قتل صديقهوكشفت التحقيقات الأولية، أن المتهم استدرج الضحية في مكان خالي من المارة، وتعدى عليه بطوبة وخنقه حتى أسفر عن مقتله.
ورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة بمقتل شاب بمنطقة البراجيل في أوسيم، انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتبين أن صديقه أنهى حياة الشاب.
وبإجراء التحريات، تبين أن المجني عليه شاب، تعرض لاعتداء على يد صديقه بضربه، ما أسفر عن مصرعه وتم نقله إلى المستشفى في محاولة لإسعافه، إلا أنه فارق الحياة متأثرا بالإصابة التي لحقت به.
وحرر محضر بالواقعة، واحيل للنيابة للتحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مقتل شاب في أوسيم شمال الجيزة مقتل شاب خلافات بينهما بقتل صدیقه فی أوسیم
إقرأ أيضاً:
مصر.. تخفيف حكم الإعدام على المتهم بقتل الضابط اليمني اللواء العبيدي إلى السجن المؤبد
قضت محكمة جنايات مستأنف بولاق الدكرور، الأحد، بتخفيف الحكم الصادر بالإعدام شنقًا ضد المتهم الأول في قضية مقتل مدير التصنيع الحربي بوزارة الدفاع اليمنية اللواء حسن العبيدي، إلى السجن المؤبد.
وذكرت مصادر حقوقية، أن محكمة جنايات مستأنف بولاق الدكرور، قضت بالسجن المؤبد على المتهم "رمضان ع" حيث صدر ضده حكما بالإعدام شنقا بتهمة قتل اللواء العبيدي.
وكانت محكمة جنايات جنوب القاهرة، قد قضت في وقت سابق بالإعدام شنقًا للمتهم الأول بعد إحالة أوراقه إلى مفتي الجمهورية، وذلك على خلفية اتهامه بقتل اللواء حسن العبيدي، داخل شقة مستأجرة بمنطقة بولاق الدكرور.
وعبرت أسرة اللواء حسن العبيدي، عن سخطها الشديد من الحكم الذي قضى بتعديل عقوبة المتهم الأول من عقوبة الإعدام إلى عقوبة السجن المؤبد بمحكمة الاستئناف، في الوقت الذي وصفت الحكم بـ "الظالم".
وأشار بيان الأسرة، إلى الحكم الابتدائي في العام الماضي والذي خفف العقوبة عن الجناة الثلاثة الآخرين الذين ارتكبوا جريمة القتل من قبل محكمة جنايات جنوب القاهرة الابتدائية بالحكم بالإعدام شنقا على المتهم الأول المدعو رمضان، كما قضى بالحكم بالسجن المؤبد على المتهمة الثانية وعلى الاثنين الآخرين بالسجن خمسة عشر سنة.
وقال البيان: "للأسف الشديد في الوقت الذي كنا نعول على عدالة المحكمة ونزاهة القضاء المصري الا اننا صدمنا هذا اليوم بما تم في منطوق حكم الاستئناف من قبل محكمة استئناف جنوب القاهرة والذي تم اصدار الحكم بتعديله وتخفيفه من عقوبة الاعدام إلى عقوبة السجن المؤبد على المتهم الأول المدعو رمضان".
وطالبت الأسرة، بتحقيق العدالة وإنزال أقصى العقوبات على الجناة، مناشدة الجميع للتضامن معها ومطالبة "الجهات القضائية والمحكمة العليا والجهات المعنية بإعادة النظر في هذا الحكم من قبل المحكمة العليا بتحقيق العدالة وإنزال أقصى وأشد العقوبات بحق الجناة والمجرمين الذين ارتكبوا جريمتهم الشنعاء بحق المجني عليه".
ودعا البيان، للطعن في الحكم الذي وصفته بـ "الظالم" والذي لم يحقق أدنى مستوى معايير العدالة للمجني عليه ولا لعائلته وانما انحاز كلية مع الجناة ومكافأة لجريمتهم التي ارتكبوها ظلما وعدوانا حد قول البيان.
ولفت البيان، إلى أنه "لم تطبق فيهم ـ الجناة ـ العدالة وإنزال الجزاء على من اقترفوا الجرم وازهقوا نفس بريئة بغير حق مع اعترافهم بجريمتهم بالأدلة والبراهين أمام السادة القضاة في المحكمة الابتدائية وايضا في محكمة الاستئناف".
وأكد البيان، أن العدالة الجنائية تهدف إلى معاقبة المجرمين بناء على أفعالهم وجرائمهم، وأن تخفيف الاحكام على من أجرموا بحق المجني عليه يمكن أن يكون له تأثير كبير على عائلات الضحايا والمجتمع، مشددا على تطبيق القانون بشكل عادل ومنصف وتحقيق العدالة والجزاء بحق من أجرموا في حق اللواء حسن بن جلال العبيدي.
وعبر البيان، عن أسف أسرة العبيدي لعدم وجود التعاون معها من قبل السفارة والحكومة اليمنية، مشيرا إلى أن المجني عليه كان مسؤولاً في الحكومة ويحمل صفتها الرسمية
ووجّهت النيابة العامة للمتهمين من الأول إلى الرابع تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، المقترن بالسرقة بالإكراه، بالإضافة إلى حيازة أسلحة نارية وبيضاء.
وكشفت التحقيقات أن المتهمين خططوا مسبقًا للجريمة، إذ أعدوا عقارًا مهدئًا (كلونازيبام) وسلاحًا أبيض، واستدرجوا المجني عليه إلى داخل الشقة.
كما تبين أن المتهمتين الثالثة والرابعة وضعتا المخدر في مشروب قُدّم للضحية لتسهيل عملية الاعتداء عليه، وعند مقاومته، قام المتهمان الأول والثاني بتوثيقه بالحبال والاعتداء عليه بالضرب حتى فارق الحياة. واستولى الجناة على مبالغ مالية بعملات أجنبية ومحلية وبعض المتعلقات الشخصية، وشاركت المتهمة الخامسة في إخفاء جزء من المسروقات.