بالصور: حرب غزة تتصدر اجتماعات اشتية مع ثلاثة مسؤولين دوليين
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
تصدرت تطورات الحرب على قطاع غزة والمستمرة لليوم الـ151 على التوالي ، أجندة اجتماعات رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية محمد اشتية ، مع ثلاثة مسؤولين دوليين عقدت في مدينة رام الله .
اشتية يدعو فرنسا للاعتراف بدولة فلسطين ودعم العضوية الكاملة في الأمم المتحدة
دعا اشتية، فرنسا للاعتراف بدولة فلسطين بشكل ثنائي ودعم العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، من منطلق إيمان فرنسا بقيم العدل والسلام.
جاء ذلك خلال لقائه في مكتبه برام الله، وفدا من الحزب الشيوعي الفرنسي برئاسة أمين عام الحزب فابيان روسل رئيس تحالف المعارضة في البرلمان الفرنسي، حيث أطلعه على تداعيات عدوان الاحتلال على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس .
وأكد أن الأولوية هي وقف العدوان وحرب الإبادة على شعبنا، و فتح المزيد من المعابر مع قطاع غزة لإدخال المساعدات حسب الأولويات والاحتياجات الإنسانية الطارئة، وإعادة الكهرباء والمياه.
وأشار اشتية الى أنه وبجانب حرب الإبادة لأبناء شعبنا في قطاع غزة، تواجه الضفة الغربية إرهاب المستعمرين واعتداءات جيش الاحتلال واستمرار عمليات القتل بشكل يومي والاعتقالات ومصادرة الأراضي والهدم.
من جانبه، عبر الوفد الفرنسي عن قلقه مما يحدث في فلسطين من حرب ضد الإنسانية خاصة في قطاع غزة، وتضامنه مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني منذ 75 عاما، وأنه سيضع القيادة الفرنسية في صورة الأوضاع وما يحدث على الأرض.
حضر الاجتماع رئيس بلدية جرينيه فيليب ريو رئيس تحالف البلديات الفرنسية، ورئيسة بلدية متري موري شارلوت بلونديو فريد رئيسة جمعية التوأمة بين المدن الفرنسية والمخيمات الفلسطينية.
اشتية يبحث مع وزيرة خارجية هولندا الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة وجهود وقف العدوان
وبحث اشتية ، مع وزيرة الخارجية الهولندية هانكه بروينس سلوت، الوضع الإنساني الكارثي المتدهور في قطاع غزة، والحاجة إلى وقف العدوان يرافقه إدخال المساعدات عبر فتح المزيد من المعابر مع القطاع.
وثمن اشتية، خلال اللقاء الذي عقد مكتبه برام الله، كافة الجهود الهولندية الدبلوماسية منذ اليوم الأول للعدوان على شعبنا، مطالبا بمزيد من الضغط الدولي على إسرائيل لوقف عدوانها فورا على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، إضافة لفتح مزيد من المعابر مع قطاع غزة لضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كاف، مع التأكيد على نوعية المساعدات لا كميتها فقط.
ودعا اشتية هولندا للاعتراف بدولة فلسطين ودعم العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن الحل السياسي يجب أن يكون ضمن إطار دولي، بعد عدم الوصول إلى نتائج فعلية على الأرض من خلال المفاوضات الثنائية التي انطلقت قبل ثلاثين عاما.
وأكد رئيس الوزراء حق شعبنا في تقرير المصير والعيش في دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ورحب رئيس الوزراء بتحركات هولندا لاتخاذ إجراءات عقابية ضد الاستيطان وإرهاب المستعمرين.
وحضر الاجتماع ممثل هولندا لدى فلسطين ميشيل رينتينار، ووكيل وزارة الخارجية والمغتربين أمل جادو.
اشتية يلتقي رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي
والتقى ، اشتية ، رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي أودو بولمان، بحضور ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين ألكسندر ستوتزمان.
وأطلع اشتية بولمان على مستجدات عدوان الاحتلال وجرائم الإبادة بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، حيث ارتقى أكثر من 30 ألف شهيد وأصيب أكثر من 71 ألف جريح، وآلاف المفقودين، وتضرر أكثر من 280 ألف منزل ما بين دمار كلي أو جزئي، ونزّح أكثر من 1.5 مليون من أبناء شعبنا في ظروف إنسانية صعبة وكارثية.
وقال رئيس الوزراء: "أبناء شعبنا يعانون منذ أكثر من 75 عاما، يواجهون القتل والاعتقال، والتوسع الاستيطاني ومصادرة الأراضي، والاعتداءات من جيش الاحتلال والمستوطنين".
وأضاف اشتية: "إسرائيل تحرم أبناء شعبنا من حقهم في الحياة بالقتل وجرائم الإبادة في قطاع غزة، ومن أبسط الحقوق بالحصول على الاحتياجات الأساسية من الطعام والدواء والعلاج والمياه والكهرباء، وعلى أوروبا أن تعاقب إسرائيل على جرائمها".
وشدد رئيس الوزراء على أن البيانات لا تكفي ويجب اتخاذ خطوات فعلية على أرض الواقع، من خلال فرض عقوبات على الاستيطان بمكوناته في الضفة الغربية، واتخاذ عقوبات بحق المستوطنين والشركات العاملة في المستوطنات ومنتجاتها.
وقال: "يجب عدم إضافة الفرصة الآن وعلى العالم الاعتراف بدولة فلسطين وعضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، وخلق أفق سياسي ضمن إطار دولي متعدد الأطراف يعمل على إنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود عام 1967".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الکاملة فی الأمم المتحدة شعبنا فی قطاع غزة رئیس الوزراء بدولة فلسطین أبناء شعبنا على شعبنا أکثر من
إقرأ أيضاً:
“حماس” تدعو لتصعيد المواجهة في الضفة: المستوطنون يرتكبون الجرائم بدعم حكومي
صراحة نيوز ـ دعا القيادي في حركة “حماس” عبد الرحمن شديد، إلى تصعيد المواجهة في الضفة الغربية، ردًا على ما وصفه بتصاعد الجرائم التي ترتكبها مجموعات المستوطنين بحق القرى والبلدات الفلسطينية، مؤكداً أن هذه الاعتداءات تجري تحت حماية الجيش الإسرائيلي وبتغطية من الحكومة “الصهيونية المتطرفة”.
وقال شديد إن “عصابات المستوطنين تنفذ جرائمها اليوم في مختلف مناطق الضفة بدعم مباشر من جيش الاحتلال”، مشيرًا إلى أن هذا التصعيد هو امتداد لـ”مجازر الإبادة بحق شعبنا في كل أماكن تواجده، ويأتي في سياق النهج التهويدي الاستئصالي الذي تتبناه حكومة الاحتلال ضمن مخطط الضم”.
وشدد على ضرورة “ردع المستوطنين ووقف تغولهم عبر وحدة الصف الفلسطيني”، مؤكدًا أن “شعبنا لن يتراجع أمام هذه الهجمات، بل سيزداد تمسكًا بأرضه وحقوقه، وخيار المقاومة سيظل هو السبيل لمواجهة العدوان”.
وأكد شديد أن “هجمات المستوطنين، التي تجري بدعم حكومة فاشية، لن تثني شعبنا عن الصمود، بل ستدفعه لمزيد من التحدي والمواجهة”، داعيًا في الوقت نفسه “جميع الفصائل والقوى والحراكات، وكل من يحمل السلاح في الضفة الغربية، إلى التوحد والوقوف في وجه هذا العدوان، والدفاع عن الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته”.