قال محمد مصطفى أبو شامة الكاتب الصحفي، إن الخلافات داخل حكومة بنيامين نتنياهو هي سابقة على السابع من أكتوبر وعلى «طوفان الأقصى» وكان هناك بوادر انقسامات وخلافات داخلية كثيرة طوال العام التي قضاها نتنياهو في الحكم بعد عودته إليه في عام 2022.

وأضاف «أبو شامة»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أنه منذ اندلاع طوفان الأقصى والاتهامات متبادلة بين نتنياهو والأجهزة الأمنية وبعض وزراء حكومته حول المسؤولية عن حدوث الطوفان وفداحة ما حدث في 7 أكتوبر على الأمن الإسرائيلي وانهيار جداره الشهير الذي يمثل بالنسبة لإسرائيل أهمية وجودية، كما وصفها نتنياهو نفسه بعد اندلاع الطوفان.

وأشار إلى أنه منذ اللحظة الأولى الاتهامات متبادلة وبلغ مداها بتغريدة شهيرة لـ«نتنياهو» بعد طوفان الأقصى ادعى فيها أنّه لم يكن لديه أي علم أو الأجهزة الأمنية لم تبلغه بأي نية لحماس شن عملية عسكرية داخل إسرائيل، وهذه التغريدة مشهور واضطر لحذفها بعد ساعات من إطلاقها على موقع التواصل الاجتماعي الشهير «إكس».

وتابع: «الانقسامات ظلت مستمرة، وهذا ما استدعى وجود حكومة حرب تدير المعركة في غزة بعد ذلك، لكن منذ اللحظة الأولى من وجود الحكومة وهناك خلافات ما بين نتنياهو ووزير دفاعه ثم الانقسامات والخلافات تتوالى».

وواصل: «هناك بعض الآراء والتحليلات تشير إلى نتنياهو يتعمد إظهار هذه الخلافات لأنها تدعم وجوده، بحيث يطيل من عمر حكومته بإدارته لهذه الخلافات أو التناقضات في الحكومة، فالخلافات الحاصلة في إسرائيل جول وسائل وليس جوهرا، فلا خلاف داخل الحكومة أو المجتمع الإسرائيلي على الحرب ضد حماس والقضاء عليها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أبو شامة القاهرة الإخبارية حماس نتنياهو

إقرأ أيضاً:

وزير دفاع إسرائيل: حماس لن تحدد مستقبل غزة.. وجيشنا سيبقى داخل القطاع

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم، إن هدف إسرائيل في قطاع غزة يتمثل في "إلحاق الهزيمة بحركة حماس"، مشددا على أن الحركة "لن يسمح لها بتحديد مستقبل غزة، لا عبر ذراعها العسكري ولا المدني".

طريق الموت من أجل الطحين.. مجاعة غزة تحصد الأرواح وسط صمت العالم | تقرير

وأكد كاتس أن تحقيق هذا الهدف "ليس بالأمر السهل" في ظل استمرار وجود المختطفين الإسرائيليين داخل القطاع، معتبرا أن هذا الملف يشكل تحديًا معقدًا أمام العمليات العسكرية الجارية.

وأضاف وزير الدفاع أن إسرائيل مستعدة لعقد "أي صفقة لإنقاذ أسرى أحياء أو استرجاع جثث القتلى"، لكن مثل هذه الصفقات لن تتم على حساب أمن الدولة"، موضحا أن "الحفاظ على الأمن هو خط أحمر في أي اتفاق".

وأوضح كاتس أن إسرائيل "بحاجة لبقاء قواتها في محيط القطاع وداخله، مع إمكانية تنفيذ عمليات أمنية عند الحاجة، كما هو الحال في الضفة الغربية، مشددًا على ضرورة أن تبقى المسؤولية الأمنية في غزة بيد إسرائيل.

طباعة شارك إسرائيل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس يسرائيل كاتس قطاع غزة حركة حماس

مقالات مشابهة

  • مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في القفر بإب
  • جامعة الحديدة تنظم وقفة احتجاجية تنديدًا بجرائم الإبادة الصهيونية في غزة ودعمًا لمعركة طوفان الأقصى
  • ترامب: إسرائيل ترفض حصول حماس على المساعدات التي يتم توزيعها في غزة
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 30 يوليو
  • مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” للمكاتب التنفيذية في تعز
  • وزير دفاع إسرائيل: حماس لن تحدد مستقبل غزة.. وجيشنا سيبقى داخل القطاع
  • خطة نتنياهو الجديدة في غزة.. إسرائيل لن تنتظر
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 29 يوليو
  • سموتريتش: إدخال المساعدات لـ غزة خطوة استراتيجية جيدة للقضاء على حماس
  • مفترق حاسم في غزة: إسرائيل تراهن على تهديد ترامب لدفع الاتفاق