أبو شامة: اتفاق عام في إسرائيل للقضاء على حماس رغم الخلافات الداخلية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال محمد مصطفى أبو شامة الكاتب الصحفي، إن الخلافات داخل حكومة بنيامين نتنياهو هي سابقة على السابع من أكتوبر وعلى «طوفان الأقصى» وكان هناك بوادر انقسامات وخلافات داخلية كثيرة طوال العام التي قضاها نتنياهو في الحكم بعد عودته إليه في عام 2022.
وأضاف «أبو شامة»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أنه منذ اندلاع طوفان الأقصى والاتهامات متبادلة بين نتنياهو والأجهزة الأمنية وبعض وزراء حكومته حول المسؤولية عن حدوث الطوفان وفداحة ما حدث في 7 أكتوبر على الأمن الإسرائيلي وانهيار جداره الشهير الذي يمثل بالنسبة لإسرائيل أهمية وجودية، كما وصفها نتنياهو نفسه بعد اندلاع الطوفان.
وأشار إلى أنه منذ اللحظة الأولى الاتهامات متبادلة وبلغ مداها بتغريدة شهيرة لـ«نتنياهو» بعد طوفان الأقصى ادعى فيها أنّه لم يكن لديه أي علم أو الأجهزة الأمنية لم تبلغه بأي نية لحماس شن عملية عسكرية داخل إسرائيل، وهذه التغريدة مشهور واضطر لحذفها بعد ساعات من إطلاقها على موقع التواصل الاجتماعي الشهير «إكس».
وتابع: «الانقسامات ظلت مستمرة، وهذا ما استدعى وجود حكومة حرب تدير المعركة في غزة بعد ذلك، لكن منذ اللحظة الأولى من وجود الحكومة وهناك خلافات ما بين نتنياهو ووزير دفاعه ثم الانقسامات والخلافات تتوالى».
وواصل: «هناك بعض الآراء والتحليلات تشير إلى نتنياهو يتعمد إظهار هذه الخلافات لأنها تدعم وجوده، بحيث يطيل من عمر حكومته بإدارته لهذه الخلافات أو التناقضات في الحكومة، فالخلافات الحاصلة في إسرائيل جول وسائل وليس جوهرا، فلا خلاف داخل الحكومة أو المجتمع الإسرائيلي على الحرب ضد حماس والقضاء عليها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أبو شامة القاهرة الإخبارية حماس نتنياهو
إقرأ أيضاً:
رئيس «الدولية لدعم فلسطين»: نتنياهو يطيل أمد الحرب لضمان بقائه السياسي
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن ما يحدث في قطاع غزة هو حرب إبادة جماعية تتواصل تحت أنظار العالم، وتستخدم كطوق نجاة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مضيفا أن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب سياسية وشخصية، أهمها تجنب المساءلة القانونية وضمان بقائه في الحكم، حتى لو كان ذلك على حساب مصلحة إسرائيل الاستراتيجية، كما أشارت عدة صحف إسرائيلية، منها «هآرتس».
وأوضح «عبد العاطي» خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو بات رهينة في يد شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف، مثل سموتريتش وبن غفير، الذين يهددون بإسقاط الحكومة في حال تمت الموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن هذا الائتلاف الفاشي يستخدم الحرب وسيلة للابتزاز السياسي، في وقت تتعالى فيه الأصوات داخل إسرائيل وخارجها مطالبة بإنهاء العدوان على غزة.
وحول تطورات التفاوض، أشار «عبد العاطي» إلى أن حركة حماس قدمت ملاحظات بناءة على المبادرة التي طرحها المبعوث الأمريكي ستيف واتكوف، وأبدت مرونة نسبية، ما فتح الباب أمام فرص التقارب بين الأطراف، غير أن رفض نتنياهو المقترح بصيغته المعدلة، وتلويح شركائه بحل الحكومة، يعيد الأمور إلى مربع التعقيد ويضع العراقيل أمام أي اتفاق محتمل.
وأكد أن فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار لا تزال قائمة، لكنها مرهونة بمدى الضغط الدولي، وخاصة من قبل الولايات المتحدة، موضحا أن واشنطن لم تُظهر حتى الآن الجدية الكافية في الضغط على إسرائيل، بسبب حساباتها في الملف النووي الإيراني، وهو ما يسمح بتواصل الحرب وتعطيل آليات إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
اقرأ أيضاًاستشهاد سبعة فلسطينيين في قصف الاحتلال لمخيم نازحين غرب مدينة غزة
عضو منظمة التحرير الفلسطينية: غزة تتعرض لإبادة برعاية أمريكية وصمت دولي
وزير الخارجية الفرنسي: نتمسك بالحل السياسي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني