كتب رئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط عبر حسابه على منصة "اكس": "إذا كانت نائبة رئيس الولايات المتحدة كامالا هاريس تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، فلماذا لا يفعل المبعوث الخاص للرئيس بايدن السيد آموس هوكشتاين الشيء عينه كما هو الحال بالنسبة للبنان. ويمكن مناقشة القرار 1701 بطريقة شاملة لاحقًا".

        

If the vice president of the United states Kamala Harris is asking for an immediate cease fire on Gaza why the special envoy of president Biden Mr Amos Hochstein is not doing the same as for Lebanon .1701 can be discussed in a comprehensive way later #lebanon pic.twitter.com/VRgDz9GXkC

— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) March 5, 2024


المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مفاجأة استخباراتية.. لماذا يصمت نتنياهو بعد تبادل إطلاق النار في جنوب سوريا؟

قالت مصادر أمنية إسرائيلية إن الحادثة الخطيرة التي وقعت في جنوب سوريا وأسفرت عن إصابة ستة جنود من الجيش الإسرائيلي، كان من الممكن أن تتحول إلى تصعيد عسكري واسع، لكن القيادة السياسية اختارت الصمت، حيث لم يصدر عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أو وزير الدفاع يسرائيل كاتس أي تعليق رسمي حتى الآن.


ووفقًا للتقارير الإسرائيلية ، وقع الاشتباك أثناء عملية اعتقال لمشتبه بهم من تنظيم جماعة إسلامية في بلدة بيت جن، على بُعد 11 كيلومترًا من الحدود الإسرائيلية، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 14 شخصًا، وإصابة ستة ضباط، ثلاثة منهم بحالة خطيرة. وقال الجيش الإسرائيلي إن العملية تمّت بعد مواجهة مباشرة مع عناصر مسلحة  كانوا يخططون لعمليات ضد إسرائيل.


الصمت الإسرائيلي: حسابات دولية واستراتيجية


ويرجح المحللون أن الصمت الإسرائيلي يعود بشكل رئيسي إلى الحرص على عدم إغضاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يواصل جهوده لإبرام اتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا، وربما الحصول على جائزة نوبل للسلام.


كما تلعب تركيا دورا مهمًا في المعادلة، حيث يسعى نتنياهو وكاتس لتجنب أي مواجهة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في ظل تصاعد التدخل التركي في سوريا.


كما يُشير خبراء إلى أن الحادث كشف عن مفاجأة استخباراتية فاجأت إسرائيل، حيث كانت البنية التحتية لهده الجماعات في المنطقة تحت مراقبة الجيش، لكن التصرف المباشر جاء مفاجئا، ما دفع القيادة الإسرائيلية إلى تبني الحذر وعدم التصعيد العلني.


ردود فعل ميدانية وإجراءات لاحقة


على الرغم من جدية الحادث، واصل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس جدول أعماله المعتاد، وحضر حفل زفاف حفيد رئيس بلدية الرملة، حيث بارك الجنود ورئيس الوزراء على قيادتهم المستمرة. وأكدت المصادر أن الحادث أرسل رسائل واضحة للنظام السوري حول ضرورة منع أي تركز لعناصر معادية قرب الحدود.


وأكد مسؤولو الأمن في تل أبيب، أن هذا الحادث يؤكد أهمية الحفاظ على الأراضي التي استولت عليها إسرائيل، لا سيما جبل الشيخ، وأن استقرار سوريا ما يزال بعيد المنال، مما يفرض الحذر في أي اتفاقات مستقبلية.

يبرز الحادث الأخير في جنوب سوريا معضلة استراتيجية لإسرائيل، تجمع بين اعتبارات أمنية واستخباراتية، وضغوط دولية، وحسابات دقيقة لتجنب أي تصعيد مباشر مع القوى الإقليمية. 

طباعة شارك مصادر أمنية إسرائيلية جنوب سوريا يسرائيل كاتس الجيش الإسرائيلي بلدة بيت جن

مقالات مشابهة

  • ليبيا تطالب بوقف فوري للهجمات الإسرائيلية على غزة
  • تيمور جنبلاط استقبل وفوداً في المختارة وبحث واقع المحاكم المذهبية
  • رئيس البرلمان العربي يؤكد دعم الشعب الفلسطيني ويطالب المجتمع الدولي بوقف جرائم الاحتلال
  • مفاجأة استخباراتية.. لماذا يصمت نتنياهو بعد تبادل إطلاق النار في جنوب سوريا؟
  • بن غفير يطالب بوقف التحقيق بإطلاق النار على الفلسطينيين
  • الحرب اختبار لإنسانية المجتمع الدولي.. أبو العينين يطالب العالم بوقف إطلاق النار في غزة
  • أبو العنين: يجب الضغط على إسرائيل للالتزام الكامل بوقف إطلاق النار واحترم سيادة لبنان وسوريا
  • أبو العينين: لابد من فرض هدنة فورية ووقف شامل لإطلاق النار في السودان
  • البرلمان الأوروبي يطالب بوقف إطلاق النار في السودان
  • مطالبة يمنية للبنان بوقف إعلام الحوثيين