14 مشهدا مرعبا من قطاع غزة.. صراع الموت والحياة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
كشفت الأمم المتحدة وأجهزتها الرئيسية «الصحة العالمية واليونيسيف» عن أزمة إنسانية غير مسبوقة في قطاع غزة بسبب حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
أبرز المعلومات حول الوضع الإنساني في غزة طبقًا لبيانات الأمم المتحدة نرصده لكم كما يلي:
أرقام عن الجوع في غزة1- ارتفاع مستويات سوء التغذية بين الفلسطينيين.
2- حوالي 17 ألف طفل في غزة أصبحوا يتامى والآخر يموت ببطء تحت أنظار العالم بسبب الجوع وقنابل الاحتلال الإسرائيلي.
3- هناك شح حاد في الوقود والغذاء والإمدادات الطبية.
4- الوضع في مستشفى العودة بشكل خاص مروع.
5- مستشفى كمال عدوان، وهو مستشفى الأطفال الوحيد بشمال غزة، ويعمل فوق طاقته القصوى إذ يكتظ بالمرضى.
6- انقطاع الكهرباء يمثل خطرا كبيرا على رعاية المرضى وخاصة في العناية المركزة ووحدة رعاية حديثي الولادة.
7- الهزال يصيب 15.6% من الأطفال ممن تقل أعمارهم عن العامين في شمال غزة ويعاني طفل واحد من كل 6 أطفال تحت سن السنتين من سوء التغذية الحاد في الشمال
8- يعمل 12 مستشفى فقط في غزة بشكل جزئي، منها 6 في الشمال و6 في الجنوب.
9- توقف 23 مستشفى عن العمل بشكل كامل.
10- على الأقل لقي 10 أطفال حتفهم بسبب الجفاف وسوء التغذية في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
11- عدد كبير من الأطفال يصارعون من أجل حياتهم.
12- سيموت المزيد من الأطفال خلال الأيام المقبلة إذا لم يتم توسيع نطاق المساعدات بدون تأخير.
13- الجوع أو النقص المطلق في السعرات الحرارية، يمكن أن يؤدي إلى أمور مثل فشل في وظائف الأعضاء.
14- في جنوب قطاع غزة يعاني 5% من الأطفال دون العامين من سوء تغذية حاد وفي الشمال يعاني طفل واحد من كل 6 أطفال تحت سن السنتين من سوء التغذية الحاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الجوع في غزة الوضع في غزة الأمم المتحدة فلسطين سوء التغذیة من الأطفال قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
تأثير الرسوم المتحركة على نمو دماغ الأطفال
روسيا – تُناقش مسألة تأثير الرسوم المتحركة على تفكير الأطفال منذ سنوات طويلة، حيث يثير غالبا قلق الوالدين بسبب التتابع السريع للمشاهد، والمؤثرات البصرية المبهرة، والحبكات الخيالية.
سادت في السابق فكرة أن الخطر الرئيسي يكمن في سرعة الإيقاع، لكن أبحاثا جديدة تدحض هذا الاعتقاد. فقد درس علماء النفس جانبين منفصلين: سرعة تغيير المشاهد من جهة، ومستوى خيالية الحبكة من جهة أخرى، وحللوا عشرات الدراسات العلمية، ونشروا نتائجهم في مجلة Journal of Experimental Child Psychology.
أولا، أظهرت الدراسة أن سرعة المونتاج ليس لها تأثير كبير؛ حيث أظهر الأطفال أداء متساويا في المهام سواء شاهدوا مشاهد سريعة أو بطيئة.
أما الخيالية المفرطة في الحبكات فكان لها تأثير واضح، إذ أن الرسوم المتحركة المليئة بالسحر والانتهاكات لقوانين الطبيعة تؤثر سلبا على قدرة الطفل على التركيز والتحكم في سلوكه. ويعود ذلك إلى أن دماغ الطفل يحاول استيعاب ما يراه؛ وعندما تكون الحبكة واقعية، يسهل على الطفل فهمها لأنها تشبه الحياة اليومية. أما في الحالات الخيالية، فيضطر الطفل لبذل جهد أكبر لفهم أحداث غير مألوفة، مثل تحليق الشخصيات أو تحدث الحيوانات، ما يستهلك طاقة الدماغ ويترك موارد أقل للتركيز والانضباط الذاتي.
نتيجة لذلك، قد يقل الانتباه وقدرة الطفل على كبح ردود الفعل غير المرغوب فيها، مثل الضغط على زر في الوقت الخاطئ أو التشتت بسبب مؤثر بصري لامع. ويشير الباحثون إلى أن هذا التأثير مرتبط بالعبء المعرفي الناتج عن الأحداث غير الواقعية، في حين أن عمر الطفل وجنسه ومدة المشاهدة لا تؤثر تقريبا على النتائج النهائية.
المصدر: Naukatv.ru