الكشف عن آلية احتساب الإعفاء العام والفردي للمدارس الثانوية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
كشفت لجنة التربية النيابيَّة، عن الدرجات المحددة للإعفاء العام أو الفردي للعام الدراسي الحالي 2023ــ 2024.
وقالت عضو اللجنة نجوى كاكائي إنَّ الدرجات المحددة للإعفاء بنوعيه (العام، الفردي) هي للمدارس الثانوية المتوسطة والإعدادية، لافتة الى أنَّ وزارة التربية سبق أن حددت معدل الإعفاء الفردي في المرحلة الثانوية المتضمن ألّا يقل معدل السعي السنوي للطالب عن 90 بالمئة، لكي يُعفى من أداء الامتحان في المادة المعفي بها خلال الامتحانات النهائية، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.
وتابعت أنَّ الإعفاء العام ينص على ألّا يقل معدل السعي السنوي لجميع المواد الدراسية للطالب عن 85 بالمئة، على ان تكون أقل درجة 75% فما فوق، وفي حال كان معدله بالمواد أقل من ذلك فلا يجوز اعتباره معفياً بشكل عام.
وبيّنت كاكائي أنَّ المعدل العام الذي تُحتسب من خلاله درجة الإعفاء للمادة الدراسية سواء كان عاماً أو فردياً هو معدل الفصل الأول بجمعه مع معدلي نصف السنة والفصل الثاني وتقسيمه على ثلاثة، وبالتالي يُحدّد معدل السعي- الذي يتم بناءً عليه- ما إذا كان الطالب معفياً أو لا من أداء الامتحان النهائي لمادة معينة أو جميع المواد.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
غزّة.. ويستمر الامتحان العسير!!
البلاء العظيم الذي يعيشه الأشقاء في غزة من مصائب ومحن وكوارث بشرية وطبيعية ليست هي خاصة للفلسطينيين بل امتحان عسير للعالم ولشعوب الأمة تحديدا وهم الغارقون في اللهو والطرب والمجون بينما رهط من إخوانهم يموتون بنيران العدو وبالأمطار والأعاصير وزمهرير الشتاء وفيضانات السيول التي أغرقت الأطفال والنساء في خيام لا تغني من برد ولا تقي من حر.
-كل طفل غزاوي يموت جوعا وكل امرأة في القطاع تصرخ مستغيثة من نار الأرض وماء السماء هي بمثابة لعنات تتساقط كالرصاص على جبناء الأمة من أصحاب الأموال والجاه والسلطان.
-اليوم يتفنن العدو الصهيوني في قتل الأبرياء في غزة تارة بالاستهداف المباشر الذي لا يُسأل عليه ولا يُعاتب عنه من قريب أو بعيد أو من ضامن وتارة بمنع الغذاء والماء والدواء والخيام من الدخول عبر المنافذ.
-يرتجف أطفال ونساء غزة من الجوع والبرد لكنهم مثل الرواسي الشامخات في نظر العدو الرعديد بينما ترتجف أمة المليار ونصف المليار خوفا وجبنا من باس ذلك العدو البائس وقد رأى فيهم أناسا خانعين مستسلمين يتحينون الفرص للتقرب منه واستعطافه واسترضائه ويغالطون أنفسهم أنه نعم الحليف الذي يأمن بقربه الخائف على نفسه وأرضه وعرضه.
– يزداد المتزلفون ذلا وهوانا فيطغى العدو ويتمادى في جرائمه بحق فلسطين ولبنان وسوريا ولم يعد أمام هذا الانبطاح يرى شيئا يستدعي إخفاء نواياه بالمضي قدما في تحقيق حلم “إسرائيل الكبرى” كما كان في السابق بل صار يعلن ذلك على لسان أبرز قياداته الدمويين.
-سوريا العروبة والأمجاد وتحت ظل قيادتها الجديدة المنادية بالسلام والتعايش من أول أيامها الأولى في الحكم وبعدم الرد على أي اعتداء أو انتهاك مهما كان صارخا ومستفزا ، صارت مستباحة للعدو يقتحم أراضيها بشكل يومي فيقتل ويعتقل ويفتش ويقيم النقاط والحواجز ويمتهن كرامة السوريين كيف يشاء وكذلك في لبنان وحكومته المنحازة للسلام والدبلوماسية المنادية بنزع سلاح المقاومة ليل نهار لم تهنأ بيوم واحد دون الهجمات والاعتداءات الصهيونية التي تتهيأ لعدوان شامل قريبا – كما يسرب القادة الصهاينة لوسائل الإعلام – هما نموذجان معبران لطبيعة ومفهوم التعايش بالنسبة لهذا الكيان الإرهابي.
– نقول لأنظمة هذه الأمة التي وصلت إلى مرحلة متقدمة من الركون على ترامب وعلى السياسة الأمريكية في تحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة ولبقاء عروشهم أن الأمن الذي لا ينفك الأمريكان الحديث عنه هو أمن الكيان وتهيئة الأجواء أمامه لفعل كل ما يحلو له، يقتل ويحتل ويتوسع دون مقاومة وفي سبيل ذلك لا يمانعون في فناء ودمار المنطقة بشعوبها وأنظمتها وإحراق كل شيء.
– ستدفع الأمة أثمانا باهضة لهذا الصمت القاتل إزاء طغيان وتجبر العدو وسيضيعون دنياهم وآخرتهم وفي المقابل يبقى أطفال ونساء قطاع غزة الأكثر جدارة وثباتا في اجتياز هذا الاختبار العسير الذي يتساقط العالم أمامه وكل ما يتشدق به عن الرحمة والإنسانية كأوراق الخريف.