برلماني : قرار البنك المركزي ضروري لمواجهة ارتفاع معدلات التضخم
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أكد النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، وأمين التنظيم، أن قرار البنك المركزي بتحديد سعر الدولار وفقا لآليات السوق سيخلق حالة من التوازن في السوق المصرية، لأنه سيسهم في القضاء على السوق السوداء التي عانى منها الاقتصاد المصري على مدار الشهور الماضية، لافتا إلى أن القرار يستهدف توحيد سعر الصرف على المدى المتوسط.
وقال "عبد الجواد"، إن القرار يتيح السيطرة على التضخم الذي ارتفاع إلى مستويات غير مسبوقة خلال الفترة الماضية، خاصة في ظل رفع سعر الفائدة الذي يستهدف سحب السيولة من السوق، ومن ثم التصدي لمحاولات تجار العملة التلاعب في سعر الدولار مرة أخرى، وهو ما يحقق التوازن في سعر الصرف.
وأضاف أمين تنظيم حزب مستقبل وطن، أن القرار سيسهم في تحقيق استقرار الأسعار وخلق مناخ مشجع وجاذب للاستثمار ونمو للقطاع الخاص على المدى المتوسط، خاصة أنه يأتي في إطار حزمة إصلاحات اقتصادية شاملة، واستعداداً لتنفيذ إجراءات برنامج الإصلاح، حيث تم توفير التمويل اللازم لدعم سيولة النقد الأجنبي.
وأشار النائب أحمد عبد الجواد، إلى تأثر الاقتصاد المحلي في الآونة الأخيرة بنقص الموارد من العملات الأجنبية مما أدى إلى ظهور سوق موازية لسعر الصرف وتباطؤ النمو الاقتصادي، واستمرت التداعيات الخارجية الناجمة عن الضغوط التضخمية العالمية في التراكم تزامناً مع تعرض الاقتصاد العالمي لصدمات متتالية.
وأوضح أن تلك الصدمات وتداعياتها أدت إلى ارتفاع حالة عدم اليقين وتوقعات التضخم، مما زاد من الضغوط التضخمية، كما أدت تحركات سعر الصرف الناجمة عن ذلك بالإضافة لارتفاع الأسعار العالمية للسلع الأساسية بجانب صدمات العرض المحلية، إلى استمرارية الضغوط التضخمية التي دفعت بدورها معدل التضخم العام إلى تسجيل مستويات قياسية، الأمر الذي يعكس أهمية صدور هذا القرار في هذا التوقيت شديد الأهمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ البنك المركزي السوق المصري
إقرأ أيضاً:
آي صاغة: الذهب يرتفع 60 جنيهًا محليًا خلال أسبوع وسط تقلبات عالمية| تفاصيل
سجلت أسعار الذهب في السوق المحلية ارتفاعًا طفيفًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، مدعومة بتحسن الطلب عالميًا وتراجع التوقعات بشأن خفض قريب لأسعار الفائدة الأمريكية، ووفقًا لتقرير صادر عن منصة «آي صاغة» المتخصصة في تداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، ارتفعت الأسعار بنحو 1.3% محليًا، بينما حققت الأوقية في البورصة العالمية مكاسب بلغت 0.6%.
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي للمنصة، إن سعر جرام الذهب عيار 21 صعد بنحو 60 جنيهًا خلال الأسبوع، إذ افتتح التداولات عند 4600 جنيه، وبلغ ذروته عند 4750 جنيهًا، قبل أن يغلق عند 4660 جنيهًا، أما عالميًا، فشهدت الأوقية ارتفاعًا بواقع 20 دولارًا، لتتحرك بين 3290 و3403 دولارات، وتغلق عند 3310 دولارات.
وأوضح أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5326 جنيهًا، وعيار 18 بلغ 3994 جنيهًا، في حين وصل عيار 14 إلى 3107 جنيهات، وسجل الجنيه الذهب 37280 جنيهًا.
وأشار إمبابي إلى أن أسعار الذهب سجلت تحركات محدودة نسبيًا، متأثرة بتراجع الرهانات على خفض الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي، وذلك عقب صدور بيانات قوية بشأن سوق العمل في الولايات المتحدة.
فقد أظهرت البيانات إضافة 139 ألف وظيفة خلال مايو، مع استقرار معدل البطالة عند 4.2% وارتفاع في الأجور، ما دفع المستثمرين إلى جني الأرباح وتراجع شهية المخاطرة.
ترقب بيانات التضخم الأمريكية
وتترقب الأسواق هذا الأسبوع صدور بيانات التضخم الأمريكية التي من شأنها أن توجه سياسة الفيدرالي خلال اجتماعه المقبل يومي 17 و18 يونيو، حيث من المنتظر أن يُعلن قراره بشأن أسعار الفائدة.
واختتم إمبابي تصريحه بالإشارة إلى أن استمرار التوترات الجيوسياسية، إلى جانب ضعف الدولار، يدعمان أسعار الذهب على المدى المتوسط، فيما قد تؤدي أي تهدئة مفاجئة أو اتفاقات تجارية إلى كبح مكاسب المعدن النفيس، ومع ذلك، لا يزال الذهب يحظى بطلب استثماري قوي من قبل البنوك المركزية والمستثمرين الباحثين عن التحوط