بروتوكول تعاون بين الغرفة التجارية وجمعية الدقهلية لتوفير فرص عمل للشباب
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أعلنت الغرفة التجارية بدمياط برئاسة محمد فايد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجاريه بدمياط، عن توقيع بروتوكول تعاون بين الغرفة التجارية بدمياط وجمعية الدقهلية لخدمات سوق العمل ، وذلك لبناء شراكة بين الطرفين تحقق تنفيذ نظام التعليم والتدريب المزدوج مما يساهم فى تأهيل الشباب للعمل بالمجالات الصناعية والتجارية وتوفير فرص عمل لهم.
ومن جانبه صرح الدكتور محمد العرابي رئيس مجلس إدارة الغرفه التجاريه بدمياط، بأن البروتوكول يهدف إلى تأهيل بعض مدارس التعليم الفنى لبدء تنفيذ نظام التعليم والتدريب المزدوج حيث سيتم تدريب الطلاب بالمصانع والشركات وربط شباب الخريجين بسوق العمل وتطوير التعليم الفنى وتاهيلهم للعمل بالقطاعات التجارية والصناعية وبالأخص صناعة الأثاث التى تشتهر بها محافظة دمياط بما يتناسب مع مستوى الجودة الفنية المطلوبة محلياً وعالميًا و المساهمة في القضاء على البطالة والنهوض بتلك الصناعة.
وأشار إلى أن توقيع تلك الاتفاقية ستكون سببا في فتح فرص عمل جديدة للشباب ومختلفة ومتنوعة في كافة المجالات خاصة التجارية والاقتصادية.
وتابع أنه بموجب هذا البروتوكول ستقوم الغرفه التجارية باستضافة فريق عمل الوحدة الإقليمية وتوفير مقر للطلاب وقبول الطلاب الجدد فى بداية العام الدراسي بما يتوافق مع التعليمات المنظمة للقبول بالنظام المزدوج ، وأيضًا التعاقد مع المنشآت التدريبية ورفع جودة التدريب وتوفير فرص عمل من خلال إعداد ملتقيات للتوظيف وتحديد الاحتياجات التدريبية للشركات والمصانع ، وستشارك جامعة حورس فى هذا الاتفاق لتقديم كافة السبل الممكنة لدعم الطلاب والشباب واستضافة عدد من الدورات وذلك استكمالا لجهودها المبذولة لخدمة المجتمع..
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط الاحتياجات التدريبية إدارة الغرفة التجارية التعليم والتدريب التعليم والتدريب المزدوج المصانع والشركات المجالات الصناعية فرص عمل
إقرأ أيضاً:
محمود سعد: كارثة الغش تهدر أموال التعليم.. الدروس الخصوصية نتيجة حتمية لفشل المنظومة
علق الإعلامي محمود سعد على المشكلات الأخيرة التي شهدتها المدارس من تحرش وتنمر وإهانة للمدرسين.
وقال محمود سعد خلال بث مباشر عبر صحفته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": إنه غالباً ما يجري حوارات مع أطفال يعملون في ورش ومحال ومطاعم خلال أيام الدراسة، وعند سؤال هؤلاء الأطفال عن ذهابهم للمدرسة، تكون الإجابات صادمة، "مش دايماً بنروح المدرسة وبننجح بالغش".
واعتبر "سعد" هذه الظاهرة كارثة كبيرة ومصيبة، مشيراً إلى أن الدولة تصرف على التعليم "فلوس ليس لها أول من آخر"، بينما النتيجة هي أن الأطفال لا يترددون على المدرسة ولا يتعلمون.
وأكد أن هذه المشكلة متجذرة وتحدث منذ فترة طويلة، رغم وجود بعض الطلاب والتلاميذ الذين يذهبون للمدرسة بانتظام.
وتساءل سعد عن المبالغ الطائلة التي يصرفها المصريون على الدروس الخصوصية، قائلاً: إن المصريين مضطرين للدروس الخصوصية، لأنه لا أعتقد أن يوجد أب ابنه بيتعلم كويس في المدرسة، وغاوى يدفع للحصة 300 جنيه و500 جنيه.
وتابع: هناك حاجات كتيرة أوي مخوخة تحتاج إلى نظرة صادقة وعميقة لإيجاد حلول لهذه المشكلات.
وأوضح أنه بينما التحرش والتنمر قد يظلان موجودين، "مينفعش التعليم ميكونش موجود لأنها فلوس مهدرة من المدارس والآباء".
وأكد محمود سعد، أن هناك مدارس تعلم جيدًا وتخرج مئات الآلاف من الطلاب، لكن لدينا 18 مليون طالب بحاجة إلى نظرة عميقة بهدف الإصلاح، ليس بالضرورة أن يظهر هذا الإصلاح في عام 2026، ولكن يجب وضع خطة حتى عام 2045 لضمان إحداث تغيير وإصلاح شامل في المنظومة التعليمية، بحيث يصبح التعليم على أحسن مستوى في كل مدارس مصر وليس فقط في المدارس الخاصة.
واختتم مذكراً بأن ظاهرة الدروس الخصوصية في السناتر ظهرت منذ حوالي 20 سنة، وتلاها ظاهرة عدم ذهاب الطلاب للمدارس خاصة طلاب الثانوية العامة، وهو ما أصبح أمراً عادياً، مشدداً على أن المدارس تحتاج إلى نظرة حقيقية لإعادتها إلى دورها الفعال.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
محمود سعد الغش التربية والتعليم الدروس الخصوصية أخبار ذات صلة