أهمية الهدوء والراحة النفسية في المنزل: بناء أساس قوي للحياة اليومية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
عندما يصبح المنزل مأوىًا للهدوء ومصدرًا للراحة النفسية، يتحول إلى مكان يوفر لنا الطاقة الإيجابية والتجديد لمواجهة تحديات الحياة اليومية. إن خلق بيئة داخلية تشعرنا بالهدوء والراحة له تأثيرات عميقة على الصحة العقلية والجسدية. في هذا السياق، نستعرض أهمية تحقيق الهدوء والراحة النفسية في المنزل.
1. تقليل التوتر والضغوط:يعد المنزل مكانًا للهروب من زخم الحياة اليومية والتحديات العملية.
يلعب الهدوء دورًا كبيرًا في تعزيز الصحة العقلية. يسمح لنا الاسترخاء والهدوء بتقليل القلق والتفكير الزائد، مما يسهم في تعزيز الراحة النفسية والتوازن العاطفي.
3. تحسين جودة النوم:يلعب البيئة الهادئة دورًا كبيرًا في تحسين جودة النوم. عندما يكون المنزل هادئًا، يصبح من الأسهل الاسترخاء والنوم بشكل هانئ، مما يؤدي إلى استعادة الطاقة والنشاط في اليوم التالي.
4. تعزيز التركيز والإنتاجية:يُظهر العديد من البحوث أن البيئة الهادئة تسهم في تعزيز التركيز والإنتاجية. يمكن للهدوء أن يساعد على تحسين قدرتنا على التفكير بوضوح وإكمال المهام بكفاءة.
5. تعزيز العلاقات الأسرية:عندما يكون المنزل مكانًا مريحًا وهادئًا، يصبح أسهل بكثير تبادل الحديث والتواصل مع أفراد الأسرة. يعزز الهدوء الفرص لبناء علاقات صحية وتعزيز التواصل الأسري.
6. إشارات إيجابية للدماغ:يتلقى الدماغ إشارات إيجابية عندما يتعرض لبيئة هادئة ومريحة. تلك الإشارات تعزز إفراز المواد الكيميائية الإيجابية في الدماغ، مما يؤدي إلى شعور بالسعادة والاستقرار العاطفي.
7. إعادة الاتصال بالذات:يوفر الهدوء والراحة النفسية بيئة مناسبة للتأمل وإعادة الاتصال بالذات. يمكن للأفراد خلال هذه اللحظات الهادئة التفكير في أهدافهم وتحديد مسارات جديدة للنمو الشخصي.
8. تحسين الصحة البدنية:الهدوء والراحة لهما تأثير إيجابي أيضًا على الصحة البدنية. يمكن للبيئة الهادئة أن تساعد في تقليل الضغط الدمي وتحسين وظائف القلب والجهاز التنفسي.
9. توفير مكان للإبداع والابتكار:يُظهر الأفراد أعلى مستويات الإبداع والابتكار عندما يكونون في بيئة مريحة وهادئة. يمكن للمنزل أن يكون مكانًا لتطوير الأفكار الجديدة والمشاريع الإبداعية.
10. بناء جدار حماية نفسي:يُعتبر المنزل بمثابة جدار حماية نفسي من ضغوط العالم الخارجي. عندما يكون لدينا مكان هادئ يوفر لنا الراحة، يمكننا تقوية حواجزنا النفسية ومواجهة التحديات بشكل أفضل.
في النهاية، يظهر أن تحقيق الهدوء والراحة النفسية في المنزل ليس فقط رغبةً فاخرة، بل هو استثمار في الصحة والسعادة العامة. يمكن أن يكون المنزل بيئة تعكس السلام الداخلي والهدوء، مما يمنحنا القدرة على استقبال التحديات بروح هادئة وقلب راض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحياة اليومية یکون المنزل عندما یکون
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الصحة تبحث تعزيز دور الشراكة مع جامعة المنصورة لتنفيذ الخطة العاجلة للسكان والتنمية
بحثت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة، سبل تعزيز التعاون المشترك في تنفيذ الخطة العاجلة للسكان والتنمية، مع الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، في مستهل جولتها الميدانية بالمحافظة، ويأتي ذلك في ضوء مبادرة السيد رئيس الجمهورية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري".
استهدف اللقاء مناقشة آليات تفعيل سبل التعاون بين الجامعة ووزارة الصحة، من خلال الإمكانات التعليمية والطبية والبحثية التي تمتلكها جامعة المنصورة، في دعم الدور الأكاديمي والمجتمعي في تنفيذ محاور الخطة العاجلة للسكان والتنمية 2025-2027.
أعربت الدكتورة عبلة الألفي عن سعادتها بزيارة جامعة المنصورة، مشيدة بإمكاناتها الأكاديمية والطبية كشريك أساسي في تنفيذ الخطة العاجلة للسكان والتنمية لخفض معدل الإنجاب إلى 2.1% بحلول 2027، وأكدت أهمية التدخل العاجل بالمناطق ذات المؤشرات السكانية المنخفضة، بالتعاون مع المستشفيات الجامعية، في محافظة الدقهلية مثل المطرية والجمالية وأجا وميت غمر، من خلال تفعيل وحدات المشورة وتحسين خدمات ما قبل وبعد الولادة والتوعية بالمباعدة بين الولادات.
أكدت نائب الوزير أن الانخفاض الملحوظ في عدد المواليد منذ عام 2023 يعكس نجاح جهود الدولة في ضبط النمو السكاني، مشيرة إلى أن التعاون الوثيق مع الجامعات يمثل خطوة نوعية مهمة لتحسين جودة الحياة، موضحة أن «الخطة العاجلة للسكان والتنمية» تستهدف خفض معدل الإنجاب الكلي إلى 2.1% بحلول 2027، وهو ما يعرف بمعدل الإحلال السكاني، عبر محورين رئيسيين: خفض معدل الإنجاب من خلال نشر خدمات تنظيم الأسرة وتكثيف التوعية، وتحسين الخصائص السكانية مثل التعليم، والصحة، وتقليل الوفيات، وتمكين المرأة.
وأشارت إلى الإجراءات الداعمة التي تشمل تركيب وسائل تنظيم الأسرة فور الولادة بنسبة تغطية مستهدفة 90%، وتفعيل عيادات تنظيم الأسرة بالمستشفيات الجامعية مع تدريب الطلاب عمليًا، والاستعانة بالأطباء لتغطية وحدات الرعاية الأولية، وتحويل هذه الوحدات إلى مراكز تدريبية لتعزيز المهارات التطبيقية للطلبة، إلى جانب نشر ثقافة المباعدة الصحية والحقوقية بين الولادات، كما أكدت إلغاء الرسوم على خدمات تنظيم الأسرة في التأمين الصحي الشامل وتوفير الوسائل مجانًا لضمان الإقبال، إلى جانب إلغاء رسوم وحدة الخصوبة وعيادات المشورة، بهدف جذب السيدات وتحفيزهن على تلقي الخدمة بما يضمن تحسين المؤشرات السكانية بشكل مستدام.
ومن جانبه رحّب الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة بالدكتورة عبلة الألفي، معربًا عن تقديره لجهودها في إدارة الملف السكاني، ومؤكدًا أن مواجهة التحديات السكانية تمثل أولوية وطنية في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس مجلس الوزراء، التي تؤكد على تحسين الخصائص السكانية والارتقاء بجودة حياة المواطن المصري وفق رؤية مصر 2030، من خلال تنفيذ خطة عاجلة مبنية على تصنيف علمي دقيق وتعاون وتكامل بين الجهات المعنية.
وأشار إلى أن جامعة المنصورة تمتلك بنية تحتية طبية وتعليمية متقدمة وخبرة طويلة في العمل المجتمعي، تجعلها قادرة على الإسهام في تنفيذ أهداف الخطة عبر تشغيل وحدات المشورة الصحية في المستشفيات الجامعية، وإطلاق قوافل متكاملة للمناطق الأكثر احتياجًا، وتوظيف طلاب الجامعة في حملات التوعية، مؤكدًا العمل على دمج مفاهيم التخطيط الأسري والصحة الإنجابية في الدورات التدريبية، الأنشطة الطلابية، والمدن الجامعية، بما يساهم في نشر الوعي المجتمعي بشكل مستدام.
فيما أشار الدكتور أشرف شومة عميد كلية الطب، إلى أن إن دور كلية الطب لا يقتصر على تقديم الخدمة بل يمتد إلى تشكيل الوعي، مؤكدا أن الكلية على أتم استعداد للمشاركة من خلال تطوير المحتوى التدريبي، والعمل على رفع كفاءة مقدمي الخدمة.
وفي نهاية اللقاء، أهدى الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، درع الجامعة إلى الدكتورة عبلة الألفي، تقديرًا لدورها البارز والمتميز في قيادة ملف السكان والتنمية، وإسهاماتها المؤثرة في تطوير السياسات الصحية والاجتماعية.
حضر اللقاء الدكتور محمد عطية البيومي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور محمد عبدالعظيم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور أشرف شومة، عميد كلية الطب، والدكتورة ميرفت فؤاد مدير الإدارة المركزية لتنمية الأسرة بوزارة الصحة، الدكتور الشعراوي كمال، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية والمراكز الطبية المتخصصة، الدكتورة غادة القنيشي، وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور علاء وفا، وكيل كلية الطب للدراسات العليا والبحوث، الدكتورة رجاء شوقي، رئيس قسم الصحة العامة والمجتمع، الدكتور أسامة وردة، رئيس أقسام التوليد وأمراض النساء.