الإمارات تثمن دور مصر وقطر لتأمين اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
ثمن خليفة شاهين المرر وزير الدولة الاماراتي، رئيس وفد دولة الامارات العربية المتحدة إلى اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب، الجهود التي تقوم بها مصر وقطر لتأمين الاتفاق على وقف لإطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين والمعتقلين.
وقال الوزير الاماراتي، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمجلس وزراء الخارجية العرب للدورة العادية161 بمقر الجامعة العربية اليوم الاربعاء، إنه في مواجهة الحرب الإسرائيلي على قطاع غزة والأهوال التي يتعرض لها السكان هناك، وما أدت إليه الاعتداءات الإسرائيلية من وضع إنساني كارثي بالغ الحساسية والخطورة، يهدد حياة كامل سكان القطاع، فإن دولة الإمارات تؤكد على ضرورة تكثيف العمل الجماعي والجهود المشتركة، لوضع حد لآلة الدمار المستمرة، وتحقيق وقف فوري لإطلاق النار، يحفظ أرواح المدنيين ويوفر لهم المساعدات الإنسانية والإغاثية الضرورية بكميات كافية وبتدفق متواصل ومستدام وآمن، وبشتى الطرق والممرات.
وأكد على أهمية العمل على تفادي توسيع رقعة الصراع، وتجنب تكرار المواجهات والعنف، من خلال تحقيق حل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين، وفي إطار أفق سياسي يعتمد خارطة طريق واضحة وشفافة وملزمة تفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة تعيش بأمن واستقرار وحياة حرة وكريمة للشعب الفلسطيني الشقيق إلى جانب دولة إسرائيل، ووفقا للشرعية الدولية والقرارات ذات الصلة.
وأكد أننا نؤمن بأن هذا هو الطريق الوحيد الكفيل بوقف دوامة العنف والمواجهات وتعزيز عوامل الأمن والإستقرار في المنطقة، مشددا على أن الشعب الفلسطيني بحاجة إلى حكومة خبراء ذي كفاءة عالية تتمتع باستقلالية وصلاحيات كاملة تعمل بشفافية لتوفير كل ما يستحقه ويحتاجه الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن دولة الإمارات مستمرة في بذل الجهود الدبلوماسية والتواصل مع كافة الدول والأطراف الفاعلة للوصول إلى هذه الأهداف وجلب التهدئة والسلام إلى الشرق الأوسط.
وشدد على أهمية استمرار الجهود لتحقيق وقف إطلاق النار، وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية والاحتياجات الضرورية للسكان المدنيين في قطاع غزة.
وأضاف أنه في ظل ما يشهده العالم من توترات ونزاعات واستقطاب تؤكد دولة الإمارات على أن مكافحة التطرف وخطاب الكراهية ونبذ العنصرية والطائفية يبقى السبيل الأفضل والجسر الأصلب الذي نعبر عليه نحو الاستقرار والإزدهار والعيش المشترك.
نصرة لأهل غزة.. مقاومة إسلامية في العراق تستهدف مطار «كريات شمونة» بالأراضي المحتلة
وزير الخارجية الفلسطيني: إسرائيل دمرت 70% من منازل غزة والأطفال والنساء يقتلون جوعًا
إعلام عبري: نتنياهو يخطط للبقاء الإسرائيلي في غزة 10 سنوات مقبلة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الإمارات الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة مصر
إقرأ أيضاً:
الأردن يطالب بالمضي نحو المرحلة الثانية من اتفاق غزة
عمّان (الاتحاد)
دعا وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إلى الالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وطالب بالمضي نحو المرحلة الثانية منه.
وأكد الصفدي خلال استقباله في عمّان أمس، تاكيشي أوكوبو، المساعد الخاص لوزير خارجية اليابان والمسؤول عن ملف إعادة إعمار غزة، «ضرورة تكاتف الجهود للالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ بنوده كاملة، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية الفورية والكافية إلى القطاع دون عوائق». وطالب بـ«المضي نحو بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة، وربط تحقيق الاستقرار بأفق سياسي واضح لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين». وثمن الوزير الأردني دعم اليابان المتواصل للجهود الإنسانية في غزة، وتنسيقها المستمر مع الأردن في سياق العمل الدولي المشترك لوقف الكارثة الإنسانية في غزة.
وفي السياق، شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، على أنه يجب عدم السماح لإسرائيل بعرقلة المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
وقال الأنصاري في تصريحات صحفية، إنه «لا ينبغي السماح لإسرائيل بأن تعطل تنفيذ اتفاق غزة والانتقال إلى المرحلة الثانية»، لافتاً إلى أن «العمل جارٍ من خلال الطرف الفلسطيني على استخراج الجثمانين المتبقيين وقطع الطريق أمام أي حجج إسرائيلية».
ولفت الأنصاري إلى أن «قطر والشركاء في المنطقة يسعون إلى التحول من المرحلة الأولى للمرحلة الثانية، وبالتالي الوصول إلى سلام مستدام يمكن من خلاله إنهاء حالة الحرب بشكل شامل في قطاع غزة»، مشيراً إلى أن «هناك تحديات كبيرة للوصول إلى هذا المستوى في الهدنة، ولكن التركيز الآن هو على إبقاء هذه الهدنة بما يكفي للوصول إلى حل سياسي».