هل العبد يسأل عن عمره يوم القيامة مرتين؟.. علي جمعة يوضح
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
هل العبد يسأل عن عمره يوم القيامة مرتين؟ سؤال أجاب عنه الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، وذلك من خلال بيانه الحديث النبوي الشريف.
هل العبد يسأل عن عمره يوم القيامة مرتين؟يقول سيدنا النبي ﷺ: « لاَ تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ : عُمْرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ .
وتابع علي جمعة: يؤلف ابن الحاج رحمه الله تعالى كتابًا ماتِعًا في استغلال الأعمال والأوقات، وأسماه ( المدخل إلى تنمية الأعمال بتحسين النيات والتنبيه على بعض البدع والعوائد) ولكن اشتهر بكلمة (المدخل)، في (المدخل) يُبين لنا أن النية أيضًا تفيد في قِلة الأوقات وقلة الأعمال، ولذلك كانت الصحابة توجه أعمالها دائمًا بالنية، فمثلًا، أنا لبست ثوب غالي وفَخيم وجميل، كانت الصحابة إذا فعلت ذلك مباشرةً تنوي في قلبها إظهار نعمة الله، والشكر على هذه النعمة، وعسى أن يتعرَّض لي أحدهم حتى أساعده بصدقة، بمعونة، بشفاعة، بقضاء حاجة ... إلى آخره، والنيات لا تحتاج إلى وقت، مراعاة للأوقات وضِيقها، ومراعاة لقلة الأعمال؛ حتى يزيد ثواب الإنسان، فكانوا يخرجون إلى الصلاة، والخروج إلى الصلاة بالثوب الفَخيم ينوي به الزينة {يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} ولذلك فهو يَمْتَثِل هذا الأمر، وبالنية هذه يأخذ الثواب الجليل، وإذا أراد أن يلبس ثوبًا متواضعًا، فإنه يُظهر التواضع لله، وينوي ستر العورة، وينوي عدم التميُّز عن الناس وعن جماهير المسلمين، وينوي عدم التَّكَبُّر وهكذا.
وشدد علي جمعة في بيان هل العبد يسأل عن عمره يوم القيامة مرتين؟: هو شخص واحد إذا لَبِسَ ثوبًا غاليًا نَوَى هذه النيات، وإذا لَبِسَ ثوبًا رَخيصًا نَوَى هذه النيات، لكنَّهم أبدًا لا يتأخرون عن العمل، لا يتأخرون عن فعل الخيرات؛ لأنهم في صراع مع الحياة، ولأنهم في صراع مع الوقت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي جمعة هيئة كبار العلماء الأزهر الحديث النبوي العمل الصالح علی جمعة
إقرأ أيضاً:
النائب مشوقة يسأل عن الشركات المنفذة لمشروع ابراج عبدون
صراحة نيوز ـ وجّه النائب المهندس عدنان مشوقة سؤالا نيابيا إلى رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان حول “الشركات المنفّذة لمشروع أبراج عبدون”، طالبا تزويده بصورة عن تفاصيل الاتفاقية (نسخة إلكترونية) التي تمت بين أمانة عمان الكبرى والشركات المنفذة من أجل إنشاء الأبراج.
وسأل مشوقة عن الآلية التي قامت بها أمانة عمان الكبرى لاختيار هذه الشركة أو الشركات تحديدا؟ وماهي المرجعية التشريعية في اختيار هذه الشركة؟
وطلب مشوقة تزويده بكافة التفاصيل المتعلقة بهذه الشركة من حيث تاريخ نشأتها ورأس مالها والمشاريع التي قامت بها ومالكيها، وتزويده بكافة تفاصيل قطع الأراضي التي سيتم بناء المشروع عليها مع ذكر لمن تعود ملكيتها تلك الأراضي.
كما سأل عن الفئات والجهات المستهدفة للإستثمار في هذا المشروع؟ ومتى سيتم بدء العمل بهذا المشروع ومتى يتوقع الانتهاء منه؟