أبو الغيط : عار على البشرية أن تقف مكتوفة الأيدي أمام إبادة غزة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الاربعاء 6 مارس 2024 ، إن شعب قطاع غزة "يتعرض لإبادة جماعية، وعار على البشرية أن تقف مكتوفة الأيدي".
جاء ذلك في كلمته خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب بالقاهرة، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية بينها قناة القاهرة الإخبارية.
وأوضح أبو الغيط أنه "لا يمكن وصف ما يجري في غزة سوى أنه عارٌ على البشرية جميعاً التي تقف مكتوفة الأيدي، بينما الفلسطينيون يُقتلون جوعاً أو قصفاً أو قنصاً".
وأكد أن "شعب غزة يتعرض لحرب إبادة جماعية، سعيا لتهجير من يمكن تهجيرهم إلى خارج القطاع".
وشدد على أن "الاحتلال (الإسرائيلي) يستخدم التجويع ومنع المساعدات والمماطلة في إدخالها، لتركيع الشعب الفلسطيني في غزة".
وأكد أن "هناك وسيلة وحيدة لوقف ما يحدث، وهي كبح آلة الحرب الإسرائيلية، وتنفيذ القوانين الدولية والإنسانية".
وشدد على أن "التهـجير القسري للفلسطينيين خارج أرضهم أمر مرفوض فلسطينيا وعربيا ودوليا".
وفي وقت سابق الأربعاء، "انطلقت أعمال الدورة العادية 161 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة ،ـ لبحث ملفات وقضايا بينها تطورات غزة". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدين وفاة الأسير السباتين نتيجة الإهمال الطبي المتعمد
أعلنت جامعة الدول العربية (قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة) عن إدانتها بأشد العبارات استشهاد الأسير الفلسطيني الشاب عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان غرب بيت لحم، والذي ارتقى يوم الثلاثاء 9 ديسمبر 2025 داخل أحد المستشفيات الإسرائيلية بعد تدهور خطير في وضعه الصحي نتيجة الإهمال الطبي المتعمد وسوء ظروف الاعتقال.
واعتبرت جامعة الدول العربية، في بيان صادر عنها، استشهاد الأسير السباتين، وهو سادس أسير فلسطيني يرتقي في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العام 2025، جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، وخرقًا سافرًا لاتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة وللقانون الدولي الإنساني.
وقالت إن سياسة الإهمال الطبي المتعمَّد التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال بحق آلاف الأسرى الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال والنساء والمرضى، تشكل شكلاً من أشكال القتل البطيء والتعذيب المحظور دوليًا.
وتطالب جامعة الدول العربية المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية، وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتدخل العاجل للضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن جثمان الشهيد وتسليمه إلى ذويه.
وتدعو الجامعة العربية المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إلى إدراج جريمة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى ضمن التحقيقات الجارية في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة.
واختتم قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة البيان بتأكيد وقوف الجامعة التام إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى زوال الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال.