إنعاش السياحة الثقافية من بوابة الآثار.. هذه خطة العراق أخبار منوعة وطرائف
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
أخبار منوعة وطرائف، إنعاش السياحة الثقافية من بوابة الآثار هذه خطة العراق،أبرز ملامح السياسة الآثاريةوفي هذا الإطار، كشف وزير الثقافة العراقي أحمد .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر إنعاش السياحة الثقافية من بوابة الآثار.. هذه خطة العراق، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
أبرز ملامح السياسة الآثارية
وفي هذا الإطار، كشف وزير الثقافة العراقي أحمد الفكاك، السبت، في حوار مع وكالة الأنباء العراقية، عن الخطوط العريضة لسياسة الوزارة الآثارية خلال المرحلة القادمة، وأبرزها تشديد الإجراءات ضد مرتكبي التجاوزات على المواقع الأثرية ومحاسبتهم، فضلا عن رفع وتيرة عمليات التنقيب عن الآثار في مختلف محافظات العراق، وتنشيط السياحة الثقافية فيها.
حملات التنقيب
بابل والأهوار ونينوى وفي مدينة الحظر والسليمانية وفي عموم العراق".
متحدثا عن العمل "على تعزيز الحملات التنقيبية، من خلال هيئة الآثار والوزارة، وهناك بعثات أميركية وبريطانية وفرنسية ورومانية وإيطالية وبولندية، مهتمة بالآثار".
السياحة الثقافية
وشدد الوزير على أن "تعزيز دور السياحة الأثرية والتاريخية والعلاجية الطبية والصحراوية في بلدنا يبشر بخير، من خلال الخطط الوزارية ودعم البرنامج الحكومي للسياحة".
وأضاف أن "خطط الاستكشافات تحتاج إلى وقت وإلى جهود كبيرة وتمر بمراحل عديدة، منها مراحل الاستكشاف وحماية وصيانة الآثار، وإعادة البنى التحتية في تلك المناطق، وتوفير الخدمات للسياح، وأن الوزارة شرعت بهذه الخطط ولن تتوقف".
وفي هذا الصدد، يقول الأكاديمي والباحث الآثاري العراقي مصطفى داخل، في لقاء مع موقع سكاي نيوز عربية:
لا شك أن ثمة تطورا واعدا نحو النهوض بالواقع الثقافي والآثاري على وجه الخصوص وتطوير بناه التحتية، سيما مع توالي عمليات استرداد القطع الأثرية من الخارج، في مؤشر مهم على أن الجهات المعنية في وزارة الثقافة والهيئة العامة للآثار والتراث، تبدي اهتماما واسعا بهذا الملف النازف، حيث أن كنوز العراق الثقافية والحضارية، لطالما كانت عرضة للنهب والتخريب والتهريب وخاصة على مدى العقدين الماضيين. هذا التوجه الرسمي لإيلاء ملف الآثار العراقية الأولوية وتطوير المواقع الأثرية والمتاحف الحضارية، جدير بالتشجيع والدعم من مختلف الأوساط الثقافية والأكاديمية وخاصة المختصة بالآثار والتراث. وهو ما بات ينعكس انتعاشا للحركة الثقافية عامة في البلاد ولسياحة الآثار، حيث نلاحظ خلال الآونة الأخيرة كيف أن المتاحف العراقية في بغداد وغيرها من المدن الكبرى، تكتظ بالزوار والمهتمين عراقيين وعرب وأجانب. نسبة السياح من خارج العراق تفوق نسبة المواطنين من زوار تلك المتاحف التي تجسد العمق الحضاري لبلاد الرافدين، والذي تكشفه القطع الأثرية النفيسة، من خلال ما تنطوي عليه من جماليات وهندسات تعكس حجم التطور الاجتماعي والمعرفي للحضارات العراقية القديمة.الكنوز الأثرية والثقافية، لكثرتها تطفو على أسطح المواقع التاريخية أحيانا، بفعل العوامل البيئية والمناخية كالأمطار والسيول الجارفة.
وكان العراق في الماضي مهدا لبعض أقدم المدن والحضارات في العالم، وهناك آلاف المواقع الأثرية في مختلف أنحاء البلاد، حيث كان السومريون والبابليون والميتانيون والآشوريون وغيرهم.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
السياحة النوعية.. رافد جديد لزيادة عدد الزائرين واستقطاب الاستثمارات الأجنبية
أكد الدكتور بهاء سالم، المطور العقاري، أن أنماط السياحة النوعية تمثل أحد أهم الاتجاهات الحديثة التي يجب أن تركز عليها الدولة المصرية خلال المرحلة المقبلة، نظرًا لدورها الكبير في زيادة عدد السائحين واستهداف شرائح جديدة من الزوار الذين يبحثون عن تجارب ثقافية وتاريخية فريدة، إلى جانب السياحة الشاطئية التقليدية التي تستقطب أغلب السائحين الوافدين عبر الرحلات العارضة من أوروبا إلى سيناء والبحر الأحمر.
وأوضح سالم خلال المؤتمر دمج فرص الاستثمار بين القطاع العقارى والسياحى اليوم الأربعاء أن هذا النوع من السياحة يسهم في إحياء الأماكن التاريخية وتشجيع الزوار على اكتشافها ضمن برامجهم السياحية، مما ينعكس إيجابًا على مختلف المقاصد داخل القاهرة التاريخية والمحافظات، مؤكدًا أن السياحة الثقافية والتراثية لا تقل أهمية عن الشاطئية، بل تُعد عنصرًا مكملًا لها في تحقيق التنوع السياحي الذي تسعى إليه مصر.
وأشار إلى أن السوق المصري بات يتمتع بجاذبية متزايدة للمستثمرين الأجانب، خاصة في ظل الضمانات والتسهيلات التي توفرها الدولة، موضحًا أنه كانت هناك تجربة ناجحة لمجموعة من المستثمرين الأجانب الذين بدأوا مشروعًا واحدًا في عام 2019، ثم توسعوا سريعًا إلى ثلاثة مشروعات إضافية خلال فترة وجيزة بعد ثقتهم في استقرار السوق ووضوح الرؤية الاستثمارية.
وشدد الدكتور بهاء سالم على أهمية تطبيق نظام تحكيم دولي واضح يمكن للمستثمرين اللجوء إليه في حال حدوث أي نزاعات، باعتباره أحد المعايير التي تشجع على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مؤكدًا أن المستثمر الأجنبي أصبح اليوم "الفتى المدلل" الذي تتنافس دول العالم على استقطابه، لما يمثله من قيمة مضافة للاقتصاد الوطني ونقل للخبرات العالمية إلى السوق المصري.
كما دعا سالم إلى ضرورة وضع آلية واضحة وآمنة لخروج المستثمر من السوق في حال رغبته في إنهاء استثماراته أو نقلها، بحيث تضمن له استرداد حقوقه بشكل منظم وسلس، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعزز الثقة في بيئة الاستثمار المصرية وتؤكد جديتها في حماية مصالح جميع الأطراف.