العامري غاضب.. الكشف عن سبب غيابه عن اجتماع الاطار التنسيقي امس
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مسؤول داخل الإطار التنسيقي، اليوم الأربعاء (6 آذار 2024)، عن سبب غياب زعيم منظمة بدر عن اجتماع قادة الإطار، الذي عقد يوم امس في منزل حيدر العبادي، وبحضور رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، ان "العامري قاطع اجتماع الاطار التنسيقي بسبب اجماع قادة الاطار على ان يكون منصب محافظ ديالى لائتلاف دولة القانون، وهو من يرشح شخصا لهذا المنصب، وهذا الامر اثار رفض وغضب العامري ودفعه لمقاطعة الاجتماع".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه ان "العامري يعتبر محافظة ديالى من اهم مراكز قوة منظمة بدر وخسارته لمنصب المحافظ فيها، قد يدفع الى تراجع نفوذ بدر في المحافظة، وهذا قد يكون له تأثيرات انتخابية خلال المرحلة المقبلة، ولهذا العامري مازال يصر على ان يكون المنصب من حصته".
واصبح منصب محافظ ديالى، عقبة كبيرة امام انهاء تشكيل الحكومة المحلية في المحافظة جنبا الى جنب مع كركوك، مقابل 13 محافظة اخرى انهت تشكيل حكوماتها المحلية منذ اسابيع.
وطرح هادي العامري مرشح تسوية قبل ان يقوم بسحبه نتيجة لعدم موافقة عمره للعمر القانوني المطلوب، مقابل حراك عشائري من بني تميم يرفض خروج المنصب من خارج دائرتهم.
ولا يوجد رأي سني واضح حتى الان حول تحويل منصب ديالى الى دولة القانون، خصوصا وان القوى السنية ترى امكانية ان يدخلوا على خط الحصول على منصب محافظ ديالى بعد حصولهم على عدد مقاعد مساوٍ للمقاعد الشيعية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بيان غاضب من الأمم المتحدة بعد سجن المعارض المصري أحمد الطنطاوي
أعربت الأمم المتحدة، الجمعة، عن قلقها العميق إزاء سجن السياسي المصري المعارض أحمد الطنطاوي ودعت إلى إطلاق سراحه فورا.
وأيدت محكمة استئناف مصرية، الاثنين، حكما بالسجن عاما على الطنطاوي الذي أوقف خلال الجلسة لتطبيق الحكم.
ودين الطنطاوي الذي كان يأمل في خوض الانتخابات ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي العام الماضي، بارتكاب مخالفات أثناء الحملة الانتخابية في فبراير الماضي.
وقالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان مارتا هورتادو في بيان "نشعر بقلق بالغ إزاء القرار الذي أصدرته محكمة استئناف القاهرة في 27 مايو بتأييد حكم السجن لمدة عام مع الشغل ضد النائب السابق في البرلمان الذي كان يرغب في الترشح للرئاسة أحمد الطنطاوي و22 من أنصاره".
وأضافت "ندعو السلطات المصرية إلى الإفراج الفوري عن الطنطاوي وجميع المحتجزين الآخرين بدون موجب بسبب ممارستهم لحقوقهم الأساسية، وخصوصا حرية الرأي والتعبير والانتظام".
وكان أحمد الطنطاوي قد اتهم السلطات بعرقلة جهوده لجمع التوكيلات اللازمة لخوض الانتخابات الرئاسية، بذرائع مختلفة من بينها أعطال كمبيوتر في مكاتب الشهر العقاري.
لطالما تعرضت القاهرة لانتقادات بسبب سجلها في مجال حقوق الإنسان، إذ تقدر منظمات حقوقية أن عشرات الآلاف من السجناء السياسيين ما زالوا خلف القضبان، والعديد منهم في ظروف قاسية.