برنامج الأغذية العالمي يدق ناقوس الخطر.. سلة غذاء المنطقة قديما على شفا أكبر أزمة جوع عالمية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "برنامج الأغذية العالمي يدق ناقوس الخطر.. سلة غذاء المنطقة قديما على شفا أكبر أزمة جوع عالمية".
حياة ملايين السودانيين على المحك، فمع اقتراب الأوضاع المتأزمة في السودان من إتمام عام كامل توالت التحذيرات الدولية والأممية من شبح المجاعة هناك، أحدثها هذه المرة جاء في بيان لبرنامج الأغذية العالمي الذي دق ناقوس الخطر، بأن سلة غذاء العالم قديما على شفا أكبر أزمة جوع في العالم.
المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، أشارت إلى أن أقل من 5% من السودانيين يستطيعون أن يوفروا لأنفسهم وجبة غذاء كامل، قائلة إنه قبل 20 عاما شهد إقليم دارفور أكبر أزمة جوع، آنذاك وحد العالم جهوده لمواجهتها إلا أن السودانيين منسيون اليوم.
المسؤولون في برنامج الأغذية العالمي أكدوا أنهم بحاجة للوصول إلى السودان بشكل عاجل ودون عوائق لمعالجة انعدام الأمن الغذائي المتصاعد والذي سيكون له آثار كبيرة طويلة الأمد على المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
براكين صامتة تهدد بكارثة عالمية مقبلة.. إيه الحكاية ؟
حذر خبراء جيولوجيا من أن الخطر البركاني العالمي الأكبر قد لا يصدر عن البراكين الشهيرة مثل إتنا أو يلوستون، بل من براكين خاملة ونائية لا تخضع للرقابة الكافية، رغم أنها تظهر نشاطاً أكبر مما يُعتقد.
وتشير بيانات حديثة إلى أن ثورانا غير مسجل يحدث كل 7 إلى 10 سنوات في مناطق شديدة الحساسية مثل المحيط الهادئ، أمريكا الجنوبية، وإندونيسيا.
ثوران مفاجئ يعيد المخاوفوفي نوفمبر 2025، شهد العالم ثوران بركان "هايلي غوبي" في إثيوبيا للمرة الأولى منذ 12 ألف عام، حيث أطلق سحباً كثيفة من الرماد وصلت إلى اليمن وشمال الهند.
هذا الحدث النادر أعاد إلى الواجهة المخاوف من براكين ظلت خاملة لفترات طويلة، لكنها قادرة على قلب المشهد البيئي والمناخي في لحظات.
ذكريات كارثة 1982 تعود من جديدتعيد هذه التطورات إلى الأذهان كارثة بركان "إل تشيتشون" في المكسيك عام 1982، والذي ثار فجأة بعد قرون من السكون.
أسفر الانفجار عن مقتل أكثر من ألفي شخص، وتسبب في اضطرابات مناخية حادة ساهمت لاحقاً في مجاعة شرق أفريقيا بين عامي 1983 و1985، التي أودت بحياة نحو مليون شخص.
نقص المراقبة وثغرات بحثية خطيرةورغم الدروس السابقة، لا يزال أقل من نصف البراكين النشطة في العالم يخضع للمتابعة المستمرة.
وبحسب موقع "ساينس أليرت"، يتركز معظم البحث العلمي على براكين شهيرة، بينما يتم تجاهل براكين أخرى في مناطق مكتظة بالسكان.
فعلى سبيل المثال، يتجاوز عدد الدراسات المنشورة عن بركان إتنا وحده إجمالي الأبحاث المتعلقة بـ160 بركاناً في إندونيسيا والفلبين وفانواتو، رغم أنها تقع ضمن أكثر المناطق عرضة للانفجارات الكبرى.
تحيز بشري وحقائق مقلقةويرى العلماء أن تجاهل البراكين الهادئة يرتبط بتحيزات بشرية تفترض أن السكون يعني الأمان، إضافة إلى غياب أمثلة حديثة ترسخ الوعي العام بالخطر لكن الإحصاءات تكشف حقيقة صادمة نحو 75% من الانفجارات البركانية الكبرى خلال التاريخ جاءت من براكين كانت خاملة لأكثر من قرن.
ويؤكد الخبراء أن التعامل مع المخاطر البركانية يجب أن يكون استباقياً لا تفاعلياً، عبر:
تعزيز أنظمة المراقبة والإنذار المبكر
دعم برامج التوعية المجتمعية
تحسين التنسيق بين العلماء والسلطات المحلية
الاستثمار في الدراسات الجيولوجية للمناطق النائية
فمع اتساع رقعة المناطق المعرضة للخطر، يصبح الاستعداد المبكر ضرورة لحماية ملايين البشر وتقليل حجم الخسائر المحتملة.