برنامج الأغذية العالمي يدق ناقوس الخطر.. سلة غذاء المنطقة قديما على شفا أكبر أزمة جوع عالمية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "برنامج الأغذية العالمي يدق ناقوس الخطر.. سلة غذاء المنطقة قديما على شفا أكبر أزمة جوع عالمية".
حياة ملايين السودانيين على المحك، فمع اقتراب الأوضاع المتأزمة في السودان من إتمام عام كامل توالت التحذيرات الدولية والأممية من شبح المجاعة هناك، أحدثها هذه المرة جاء في بيان لبرنامج الأغذية العالمي الذي دق ناقوس الخطر، بأن سلة غذاء العالم قديما على شفا أكبر أزمة جوع في العالم.
المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، أشارت إلى أن أقل من 5% من السودانيين يستطيعون أن يوفروا لأنفسهم وجبة غذاء كامل، قائلة إنه قبل 20 عاما شهد إقليم دارفور أكبر أزمة جوع، آنذاك وحد العالم جهوده لمواجهتها إلا أن السودانيين منسيون اليوم.
المسؤولون في برنامج الأغذية العالمي أكدوا أنهم بحاجة للوصول إلى السودان بشكل عاجل ودون عوائق لمعالجة انعدام الأمن الغذائي المتصاعد والذي سيكون له آثار كبيرة طويلة الأمد على المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي: الوضع الإنساني بغزة خرج عن السيطرة
قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن الوضع الإنساني في غزة خرج عن السيطرة، في حين أكدت وزارة الصحة في غزة أن المولدات الكهربائية دمرت بشكل شبه كامل.
وأكد البرنامج أن إغلاق المعابر والجوع واليأس؛ أمور جعلت إيصال المساعدات لغزة غير مستقر، مؤكدا أن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لإيصال المساعدات بأمان إلى القطاع المحاصر.
من جهتها، قالت وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال دمر عددا كبيرا من المولدات الكهربائية وكان آخرها قصف وحرق 3 مولدات بقدرات عالية، وأضافت أن ما تبقى من مولدات يصعب صيانتها لعدم توفر قطع الغيار وعدد منها مهدد بالخروج عن الخدمة.
وقالت الوزارة إن الفرق الفنية بالمستشفيات تعمل ضمن خيارات محدودة لتعزيز إمدادات الكهرباء للأقسام الحيوية، كما أن أقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ وحضانات الأطفال لا يمكن لها أن تستمر من دون كهرباء.
وبشكل شبه يومي منذ الثلاثاء، يتم تسجيل وقوع شهداء برصاص إسرائيلي في صفوف الفلسطينيين الجائعين، الذين يتوجهون لاستلام مساعدات أميركية من نقاط التوزيع التي تشرف عليها ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية".
واستبعدت إسرائيل الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، وكلفت "مؤسسة غزة الإنسانية" -المدعومة أميركيا وإسرائيليا والمرفوضة أمميا- بتوزيع مساعدات شحيحة جدا بمناطق في جنوب قطاع غزة، وذلك لإجبار الفلسطينيين على النزوح من الشمال وتفريغه.
إعلان