5 حقائق مذهلة عن نهر الأمازون.. «غير مساره وأكبر من نهر النيل »
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
يعد نهر الأمازون أحد أشهر الأنهار في أمريكا الجنوبية، وثاني أطول نهر في العالم بعد النيل، فهو يبلغ ضعفي مساحة نهر الكونغو، ويقع على بعد 100 ميل من المحيط الهادي في أقصى غرب جبال الإنديز، ويصب في المحيط الأطلسي على الساحل الشمال الشرقي لدولة البرازيل، ويعتبر أكبر نظام صرف في العالم، كما أنه يتمتع بطبيعة ساحرة بالنسبة للعديد من الأشخاص، فأكثر من ثلثي النهر مغطى بالغابات.
يتمتع نهر الأمازون بحقائق رائعة وأسرار غامضة قد لا يعرفها البعض، وهو ما كشف عنه موقع «times of india»، لـ5 حقائق مذهلة عن نهر الأمازون.
أصل الاسماقتُبس اسم «أمازون» من الأساطير اليونانية، وهو اسم يتم اطلاقه على المحاربات اللاتي حاربن مع الرجال مع المعارك قديما، وتم اكتشاف النهر أول مرة عن طريق مستكشف أوروبي يدعى فرانسيسكو دي أوريانا، وأطلق عليه لقب النهر العظيم.
غير مسارهفي الوقت الحالي يتدفق نهر الأمازون في الإتجاه الشرقي إلى المحيط الأطلسي، لكن منذ ملايين السنين كان يتدفق نحو الغرب، وذلك بعد تغير في ميل كوكبنا تسبب في انعكاس إتجاه النهر.
أغنى غابة استوائية في العالميضم نهر الأمازون غابات مطيرة تعتبر الأغنى في العالم من حيث التنوع البيولوجي، فهي تضم ملايين من أنواع الحشرات المختلفة، و40 ألف نوع من النباتات، و2000 نوع من الطيور والثدييات، و موطن لمليار نوع من الأشجار.
لا جسورقد تعتقد أن هناك جسرًا يساعد في التنقل بين ضفاف النهر، لكن الحقيقة ليست كذلك، فالطريقة الوحيدة لعبور النهر هي المراكب، ويرجع السبب في ذلك إلى طبيعة التغييرات الموسيمية لنهر الأمازون.
أكبر نهر في العالم من حيث المياهيبلغ طول نهر الأمازون 6695 كيلومترا، ما يجعله أصغر من نهر النيل قليلا من حيث الطول، لكنه بلا شك الأكبر بدون منافس من حيث حجم المياه، فيبلغ متوسط حجم التصريف فيه لـ209000 متر مكعب في الثانية الواحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمازون حقائق مدهشة نهر الأمازون نهر الأمازون فی العالم من حیث
إقرأ أيضاً:
يُخفّض مستويات السكر والكوليسترول في الدم.. دراسة صينية حديثة: فوائد مذهلة لـ”الثوم”
في خبر سار لملايين البشر، اكتشف علماء جامعة جنوب شرق الصين أن نباتًا زهيد الثمن، ومتوافرًا في جميع البيوت، يعمل على خفض مستويات كل من السكر والكوليسترول في الدم بصورة ملحوظة.
وتفصيلاً، أشارت مجلة Nutrients، إلى أن العلماء توصلوا إلى فوائد كبيرة لـ”الثوم” بعد إجراء تحليل التلوي لنتائج 29 دراسة علمية سابقة منشورة عن تأثير المنتجات النباتية والتوابل على صحة القلب والأوعية الدموية للإنسان، شارك فيها 1567 شخصًا، أعمارهم بين 18 و80 عامًا، من دول مختلفة، بحسب “روسبا اليوم”.
ووفقًا للباحثين، شملت التجارب أشخاصًا أصحاء، وأشخاصًا يعانون من النوع الثاني من داء السكري وأمراض القلب ومرض الكبد الدهني غير الكحولي واحتشاء عضلة القلب والسمنة وارتفاع مستوى ضغط الدم ومتلازمة المبيض المتعدد الكيسات.
وتناول المشاركون في الدراسة الثوم بشكله الطبيعي وعلى شكل مسحوق، وكذلك بشكل مستخلص ومكملات غذائية.
وأظهرت نتائج تحليل التلوي أن تناول الثوم بمختلف أشكاله يؤثر إيجابيًا في تخفيض مستوى السكر والكوليسترول في الدم.
ويعتقد الباحثون أن الخصائص المفيدة للثوم ترجع إلى قدرته على تسريع إنتاج مركب عضوي، يسمى الأليسين في الجسم، الذي يعمل على تطبيع الدورة الدموية، وله نشاط مضاد للميكروبات، ويمنع تكوين الدهون الثلاثية في الكبد.